صحيفة بريطانية: مجلس اللوردات يدرس وضع خطة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 05:28 م
كشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية النقاب عن أن مجلس اللوردات يدرس وضع خطة لمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، إن البارونة ويتكروفت أعربت عن شعورها بحتمية عدم تفعيل مجلس اللوردات البريطاني المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تنظم رسميا خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وتأمل في أن يوقف الجزء غير المنتخب من البرلمان عملية خروج البلاد من التكتل.
وأعربت ويتكروفت أيضا عن أملها في أن يؤدي التأخير المحتمل للتشريع الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى إجراء استفتاء ثان، مضيفة أنها لا تريد من مجلس اللوردات الوقوف في طريق عملية مغادرة التكتل حاليا، لكنها أوضحت أنه "عندما يتعلق الأمر بمشروع قانون، فأعتقد أن اللوردات ربما يؤخرون أشياء بالفعل، وأعتقد كذلك أن هناك أغلبية بين اللوردات تؤيد البقاء".
وأضافت ويتكروفت: "آمل في أن يصبح لدينا خلال تأخيرنا للأمور حركة كافية في الاتحاد الأوروبي لتبرير إجراء الاستفتاء على الخروج من التكتل سواء من خلال انتخابات عامة أو استفتاء ثان".
وأشارت الصحيفة إلى وجود اختلاف في الآراء حول إذا ما كانت هناك حاجة لتشريع من أجل تفعيل المادة 50، حيث يقال إن رئيسة الوزارء تريزا ماي وحكومتها واثقة من عدم الحاجة لتشريع للبدء في آلية رسمية من أجل إبرام اتفاقية، لكن البارونة ويتكروفت ادعت بشكل مثير أنها ستتحدى المشرع الذي سيدفع من أجل التصويت ضد تفعيل المادة 50 ودافعت عن نظرائها الذين يرفضون تشريعا محتملا.
وتابعت ويتكروفت: "إذا نظرنا إلى اللوردات من حيث المسئوليات، فإن المشرعين المنوط بهم الدفع بالتشريعات ينتمون للجانب المحافظ، وحتى في حالة تكليفهم بهذه المهمة، فإنه لن يضمن بالتأكيد تمرير أي شيء"، وأعربت البارونة ويتكروفت عن اعتقادها بأن الناس لديهم شعور قوي وكاف بأنهم سيتصدون للمشرع الذي يحرك التشريع أيا كانت الظروف.
وقالت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، إن البارونة ويتكروفت أعربت عن شعورها بحتمية عدم تفعيل مجلس اللوردات البريطاني المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تنظم رسميا خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وتأمل في أن يوقف الجزء غير المنتخب من البرلمان عملية خروج البلاد من التكتل.
وأعربت ويتكروفت أيضا عن أملها في أن يؤدي التأخير المحتمل للتشريع الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى إجراء استفتاء ثان، مضيفة أنها لا تريد من مجلس اللوردات الوقوف في طريق عملية مغادرة التكتل حاليا، لكنها أوضحت أنه "عندما يتعلق الأمر بمشروع قانون، فأعتقد أن اللوردات ربما يؤخرون أشياء بالفعل، وأعتقد كذلك أن هناك أغلبية بين اللوردات تؤيد البقاء".
وأضافت ويتكروفت: "آمل في أن يصبح لدينا خلال تأخيرنا للأمور حركة كافية في الاتحاد الأوروبي لتبرير إجراء الاستفتاء على الخروج من التكتل سواء من خلال انتخابات عامة أو استفتاء ثان".
وأشارت الصحيفة إلى وجود اختلاف في الآراء حول إذا ما كانت هناك حاجة لتشريع من أجل تفعيل المادة 50، حيث يقال إن رئيسة الوزارء تريزا ماي وحكومتها واثقة من عدم الحاجة لتشريع للبدء في آلية رسمية من أجل إبرام اتفاقية، لكن البارونة ويتكروفت ادعت بشكل مثير أنها ستتحدى المشرع الذي سيدفع من أجل التصويت ضد تفعيل المادة 50 ودافعت عن نظرائها الذين يرفضون تشريعا محتملا.
وتابعت ويتكروفت: "إذا نظرنا إلى اللوردات من حيث المسئوليات، فإن المشرعين المنوط بهم الدفع بالتشريعات ينتمون للجانب المحافظ، وحتى في حالة تكليفهم بهذه المهمة، فإنه لن يضمن بالتأكيد تمرير أي شيء"، وأعربت البارونة ويتكروفت عن اعتقادها بأن الناس لديهم شعور قوي وكاف بأنهم سيتصدون للمشرع الذي يحرك التشريع أيا كانت الظروف.