الرئيس الشيشاني يصف تهديدات "داعش" لروسيا بأنها "فارغة"
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 05:32 م
وصف الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف التهديدات التي وجهها تنظيم "داعش" الإرهابي لروسيا -عبر شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت أمس الأحد- بأنها "فارغة" وليس وراءها أي قوى وإمكانيات حقيقية.
وقال قاديروف، عبر حسابه على موقع إنستجرام للتواصل الاجتماعي ، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، " لقد قضينا في الشيشان على عصابات مدربة جيدا ومدججة بالسلاح قدمت من 51 دولة، وسقط هنا عملاء أفضل استخبارات العالم، أما الباقون ففروا وتبخروا".
وأضاف الرئيس الشيشاني " أن هذا البيان يمكن أن يكون جزءا من الحرب الإعلامية التي تواجهها روسيا، قائلا "لن يأتي أحد إلى روسيا والتهديدات أيا كان من يقف وراءها ليست سوى "هراء".
وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية كسرت شوكة الإرهابيين في سوريا وأيامهم معدودة ، لافتا إلى أنهم في مقدورهم سحق دولة ما أسماها"الإبليس" في وكرهها.
وحذر من أنه إذا خطر ببال أحد التوجه تجاه روسيا فسيقطع طريقه بعيدا جدا عن بلادهم، قائلا "إننا سننال حتى ممن خطر بباله وهو نائم أن ينطق بتهديد في حق روسيا قيادة وشعبا".
ويظهر الشريط الذي نشره "داعش" سابقا، تدريبات للإرهابيين، ثم يخاطب فيه أحد المسلحين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويدعو أنصار التنظيم إلى إعلان "الجهاد" ضد روسيا.
وقال قاديروف، عبر حسابه على موقع إنستجرام للتواصل الاجتماعي ، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، " لقد قضينا في الشيشان على عصابات مدربة جيدا ومدججة بالسلاح قدمت من 51 دولة، وسقط هنا عملاء أفضل استخبارات العالم، أما الباقون ففروا وتبخروا".
وأضاف الرئيس الشيشاني " أن هذا البيان يمكن أن يكون جزءا من الحرب الإعلامية التي تواجهها روسيا، قائلا "لن يأتي أحد إلى روسيا والتهديدات أيا كان من يقف وراءها ليست سوى "هراء".
وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية كسرت شوكة الإرهابيين في سوريا وأيامهم معدودة ، لافتا إلى أنهم في مقدورهم سحق دولة ما أسماها"الإبليس" في وكرهها.
وحذر من أنه إذا خطر ببال أحد التوجه تجاه روسيا فسيقطع طريقه بعيدا جدا عن بلادهم، قائلا "إننا سننال حتى ممن خطر بباله وهو نائم أن ينطق بتهديد في حق روسيا قيادة وشعبا".
ويظهر الشريط الذي نشره "داعش" سابقا، تدريبات للإرهابيين، ثم يخاطب فيه أحد المسلحين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويدعو أنصار التنظيم إلى إعلان "الجهاد" ضد روسيا.