وتأتي هذه الاتفاقية لنشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، كما إن دور نقابة الإنشاد الديني في تصحيح الخطاب الديني، ونشر ثقافة المحبة والتسامح والروحانيات، وإعلاء قيمة المنشد وتثقيفه.

كما يأتى ذلك للتعاون في مجال التدريب والتثقيف وذلك برعاية الموهوبين من شباب الإنشاد وتدريبهم على كافة فنون الانشاد الدينى داخل استوديوهات ماسبيرو.

وقع عن الهيئة الدكتور خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون، كما وقع عن نقابة الإنشاد الدينى الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين والمبتهلين ومؤسس مدرسة الإنشاد، وذلك بحضور نادية مبروك رئيس الاذاعة المصرية.

وقال الدكتور خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون أن الهيئة الوطنية للإعلام تحرص على دعم الشباب فى كافة المجالات الفنية والثقافية وغن المعهد يمد مظلة التدريب للشباب فى مصر بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة.

وصرح الشيخ التهامي رئيس نقابة الإنشاد الدينى: أه في إطار ما تسعى إليه الدولة من الحفاظ على شباب مصر وحضارتهم العربية، وهويتهم الشرقية، نسعى جاهدين لاكتشاف المواهب من جميع ربوع الجمهورية وخاصة القرى والنجوع، التى مازالت تحافظ على الأصالة والفطرة، لدعمها وتثقيفها، وركز التهامى على دور الإنشاد الدينى كقوى ناعمه تنشر ثقافة الروحانيات والسلام والمحبة، لمواجهة الإرهاب والتطرف".

وفي سياق متصل، بدأت الدورة التدريبية الأولى للإنشاد الدينى بإستديو 45 إذاعة حيث يقوم بالتدريب الشيخ محمود يسن التهامى والشيخ طه الإسكندرانى والمايسترو مصطفى النجدى ،حيث يحصل المتدربين على كافة المهارات والفنون الازمة لصقل مواهبهم فى هذا المجالِ.