قمة ثنائية بين الرئيس الروسي ونظيره التركي قبل اللقاء الرباعي والسبب..!!
الثلاثاء 23/أكتوبر/2018 - 03:55 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أعلنت وزراة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن قمة ثنائية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب الطيب أردوغان، وذلك لمناقشة الموضوعات التي سوف يتم طرحها خلال قمة إسطنبول.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن نائب مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف قوله:" أن قمة ثنائية ستعقد بين الرئيسين الروسي والتركي في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سوريا."
وكان المكتب الإعلامي للكرملين،قد أعلن أن الرئيس الروسي سوف يشارك في القمة الرباعية مع نظيره التركي والفرنسي والألماني، في العاصمة التركية إسطنبول، والتي مقرر انعقادها في 27 من الشهر الجاري.
وكشف الكتب الإعلامي، أن القمة الرباعية سوف تناقش الأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور الحالي، والتوصل إلى تسوية سورية، تضمن عودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، كان قد دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الروسي والتركي، لعقد قمة ثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث القضية السورية، والتوصل لحل لإنهاء الأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي سيطرت على أجزاء من سوريا، وباتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، ولكن لم تحقق تلك القمة الأهداف المرجوة.
ولذلك نظم الرئيس الروسي اجتماع مع الرئيس التركي في شوتسي، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تجريد التنظيمات في منطقة إدلب من الأسلحة الثقيلة، واعتبار محافظة إدلب السورية منطقة منزوعة السلاح.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن نائب مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف قوله:" أن قمة ثنائية ستعقد بين الرئيسين الروسي والتركي في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سوريا."
وكان المكتب الإعلامي للكرملين،قد أعلن أن الرئيس الروسي سوف يشارك في القمة الرباعية مع نظيره التركي والفرنسي والألماني، في العاصمة التركية إسطنبول، والتي مقرر انعقادها في 27 من الشهر الجاري.
وكشف الكتب الإعلامي، أن القمة الرباعية سوف تناقش الأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور الحالي، والتوصل إلى تسوية سورية، تضمن عودة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، كان قد دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الروسي والتركي، لعقد قمة ثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث القضية السورية، والتوصل لحل لإنهاء الأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي سيطرت على أجزاء من سوريا، وباتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، ولكن لم تحقق تلك القمة الأهداف المرجوة.
ولذلك نظم الرئيس الروسي اجتماع مع الرئيس التركي في شوتسي، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تجريد التنظيمات في منطقة إدلب من الأسلحة الثقيلة، واعتبار محافظة إدلب السورية منطقة منزوعة السلاح.