لكن الغريب في الأمر أنه وقبل 5 سنوات من الآن لم يكن الاثنان يعرفان بعضهم على الإطلاق بل أن قصة الحب التي صارت اليوم الشغل الشاغل بالهند ولدت من رحم نهايات مأساوية وقصص حب لم يكتب لها الأكتمال على الشاشة؛ لتقرر ديبيكا ورانفير كتابة النهاية السعيدة لقصتهم بالواقع.



فيلم مسرحية من الرصاص: رام-ليلا عام 2013 كان اللقاء الأول بين ديبيكا ورانفير، لم يكونا يعرفا بعضهم بذلك الوقت حتى أن مخرج العمل سنجاي ليلا بهنسالي اقترح عليهم عقد جلسات مناقشة والتنزه مع بعضهم البعض إن لزم الأمر لتكون الكيمياء بينهم بالفيلم طبيعية.

فيلم رام ليلا يحكى عن عداوة أبدية بين عائلتين، ووسط كل ذلك الدم تولد قصة حب بين بطلينا، إلا أن الكرة يكتب نهاية قصتهم سريعا، فرام ليلا يشبه رائعة شكسبير روميو وجولييت لكن بنكهة هندية.
الفيلم من بطولة ديبيكا بادكون ورانفيير سينج، وسوبريا باثاك، وريتشا تشادا، وشاراد كيلكار، ومن إخراج المبدعسانجاي ليلا بنهسالي، ونالت ديبيكا بادكون عن الفيلم أول جائزة فيلم فير لأفضل ممثلة.
نال الفيلم إشادات نقدية وجماهيرية واسعة، وأحب الجمهور الكيمياء بين ديبيكا ورانفير.


bajirao mastani
في عام 2015 قرر بهنسالي مرة أخرى الجمع بين رانفير وديبيكا في فيلمه التاريخي باجيراو مستاني، يحكي الفيلم قصة حقيقية وقعت في القرن الثامن عشر الميلادي وهي قصة حُبّ ثلاثية بين بيشوا باجيراو أو باجي راو الأول "رانفير سينغ" مع زوجته الثانية المُسلمة ماستاني "ديبيكا بادكون"، وزوجته الأولى الهندوسية كاشيباي "بريانكا تشوبرا".
تعرض الفيلم لضغوطات كثيرة من الهندوس قبل عرضه وذلك لتقديسهم شخصية الملك باجيراو، حيث أن الجمهور متخوف من تزييف بنههسالي للحقائق التاريخية، الفيلم من بطولة ديبيكا بادكون ورانفير سينج وبريانكا تشوبرات وتانفي عزمي، سيناريو وإخراج سنجاي ليلا بنهسالي، وكعادة كل أفلام بنهسالي انتهى الفيلم نهاية مأساوية هو الأخر.
حقق الفيلم إيرادات عالية وحصد العديد من الجوائز مثل جائزة فيلم فير لأفضل ممثل لرانفير سينج، والفيلم فير لأفضل مخرج وفيلم، وجائزة فيلم فير لأفضل ممثلة مساعدة وحصدتها بريانكا تشوبرا، وغيرها الكثير.


padmavati
بعد النجاح السابق صرح بنهسالي أن ديبيكا هي تميمة حظه، فجمعها مع رانفير للمرة الثالثة هذا العام في فيلم بادمافاتي، إلا أن الأخير لاقى رفض عارم من الجماعات الهندوسية المتطرفة وصل لحرق أماكن التصوير وتهديد ديبيكا وأبطال العمل بالقتل.
هو فيلم ملحمي تاريخي يرتكز على الملحمة الشعرية التي كتبها الشاعر الصوفي مالك محمد جياسي في القرن السادس عشر والتي تحمل اسم "بادمافاتي"، ويحكي الفيلم كيف غزا الملك المسلم علاء الدين خليجي أرض الراجبوت التي يحكمها الملك الهندوسي راتان سينج ليستولى على زوجته بادمافاتي التي عرف عنها جمالها الساحر، وكيف واجه الراجبوت هذا الغزو بكل شجاعة مضحيين بحياتهم في سبيل حماية أرضهم وشرفهم.
الفيلم من بطولة ديبيكا بادكون ورانفير سينج وشاهيد كابور وجيم سارب وأديتي روي حيدر، سيناريو وإخراج سنجاي ليلا بنهسالي.
حصل الفيلم على إشادات نقدية واسعة وبلغت إيراداته حوالي 585 كرور، وانتهى أيضا بنهاية مأساوية كعادة سنجاي،
تلك الأفلام المأساوية هي من صنعت قصة حب حقيقية جمعت بين رانفير وديبيكا، وكانت تلاحقهم الشائعات دائما نظرا للعلاقة العاطفية التي جمعت ديبيكا سابقا بالنجم رانبير كابور، لكن قصة حب حبهم كانت أقوى من الشائعات استمرت 5 سنوات حنى قرر الثنائي مؤخرا الزواج بنهاية العام الحالي.