بدأ حياته الكروية بشكل فعلي في مركز شباب سنورس لبعض الأشهر ثم نادي الألومنيوم ومقره في نجح حمادي، حيث انضم للناشئين عام 1998 ووقتها لم يكن عمره يتجاوز الـ15 عاما، وبدأ رأس حربة، وشارك مع نادي الألومنيوم وعمره 15 عاما في هذا المركز، وظل في صفوف الألومنيوم حتى بلغ سن الثامنة عشرة عاما، وسجل 63 هدفًا معه.

ثم لعب مع الألومنيوم في 3 مراكز مختلقة، رأس حربة ووسط ملعب وظهير أيسر، وخلال الـ3 مواسم مع الألومنيوم شارك عبدالوهاب في بعض الأحيان مع فريق الشباب تحت 20 سنة، بل وشارك أيضا مع الفريق الأول لعدة مباريات.

تألقه
تألق عبد الوهاب مع الألومنيوم، فضمه نادي الظفرة الإماراتي بعقد من نادي الألومنيوم مدته خمس سنوات،، وقبل أن يخوض عبدالوهاب أي مباراة رسمية مع الفريق تعاقد معه نادي إنبي على سبيل الإعارة لمدة عامين، وكانت تلك الصفقة بمثابة نقلة كبيرة في تاريخ عبدالوهاب الكروي.

كان عبدالوهاب أيضا لاعبا في صفوف منتخب الشباب الذي قاده حسن شحاتة في كأس الأمم الأفريقية للشباب والتي فاز فيها الفريق باللقب، وكان من زملائه في هذا الفريق عماد متعب وأمير عزمي مجاهد وشريف إكرامي وغيرهم، وتأهل المنتخب نفسه إلى كأس العالم للشباب في الإمارات، وتأهل الفريق للدور الثاني واصطدم بمنتخب التانجو الأرجنتيني في ربع النهائي حيث تقدم المنتخب الأرجنتيني.

الانضمام للمنتخب الوطني
انضم بعد ذلك عبد الوهاب إلى المنتخب المصري مع تاردلي، ولعب عدة مباريات أبرزها مباراة السودان الأولى في الخرطوم والتي انتهت بفوز مصر 3-0 أحرز منهم عبدالوهاب هدفا.

في العامين اللذين قاضهما عبدالوهاب بين صفوف إنبي لم يحرز إلا هدفا واحدا، وبعد موسمين في صفوف النادي البترولي نجح الأهلي في ضم اللاعب على سبيل الإعارة لعامين آخرين بعد انتهاء تعاقده مع نادي إنبي، ولم ينجح مع الأهلي في البداية، فكان بديلًا ورغم ذلك كان أساسيًا في المنتخب، ثم أخذ وضعه مع الأهلي تدريجيًا.

إنجازاته
حصل عبدالوهاب على بطولتي دوري عام في العامين الأخيرين مع الأهلي، وعلى كأس مصر الموسم الأخير، وكأس السوبر المصرية مرتين، وكأس رابطة الأبطال الأفريقية، وكأس الأمم الأفريقية، وكأس السوبر الأفريقية أيضا بالإضافة إلى كأس الأمم الأفريقية للشباب.

أخلاقه الحميدة
لم يتزوج محمد عبد الوهاب، بل كانت كرة القدم وأسرته يشغلان حيزًا كبيرًا من حياته، وكان محبوبًا من أهالي سنورس بالفيوم نظرًا لتواضعه، وحبه للجميع، وكان يحبه زملائه وعلى رأسهم محمد أبو تريكة، وكان ملتومنًا متدينًا محافظًا على صلاته، وكان يتغنى بخلقه الجيد الجميع.

وفاته
وفارق عبد الوهاب الحياة فى 31 أغسطس من عام 2006، إثر أزمة قلبية أصيب بها خلال مران الأهلي، عن عمر ناهز الـ 23 عامًا.