المعلم : كل ما يتعلق بسوريا هو شأن سيادي يحدده الشعب السوري
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 02:36 م
دعاء جمال
طباعة
صرح وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الأربعاء أن كلمن دستور سوريا وكل ما يتعلق بالبلاد هو أمر سيادي يقرره الشعب السوري دون تدخل خارجي.
تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وخلال استقباله في دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له، أعرب المعلم عن دعم حكومة دمشق للجهود المبذولة في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأشار المعلم إلى أن الحكومة السورية تعاطت بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية أوائل العام الجاري وتُوّج بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة خاصة بصياغة مشروع دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقًا لما أوردته شبكة روسيا اليوم .
وقال وزير الخارجية السوري:" يجب إطلاق عمل هذه اللجنة بمراعاة المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو ضرورة الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا، وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
وتابع: "بناء عليه فإن كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وذلك باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه، دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري".
تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وخلال استقباله في دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له، أعرب المعلم عن دعم حكومة دمشق للجهود المبذولة في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأشار المعلم إلى أن الحكومة السورية تعاطت بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية أوائل العام الجاري وتُوّج بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة خاصة بصياغة مشروع دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقًا لما أوردته شبكة روسيا اليوم .
وقال وزير الخارجية السوري:" يجب إطلاق عمل هذه اللجنة بمراعاة المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو ضرورة الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا، وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
وتابع: "بناء عليه فإن كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وذلك باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه، دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري".