جورج نيسن..الطفل الذي أحدث ثورة في عالم الألعاب البهلوانية
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 08:40 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
لم يكن جورج نيسن مجرد طفل يبلغ من العمر 16عام 1930، بل دشن نفسه في صفحات المخترعين عندما جاء بفكرة من شأنها أن تحدث ثورة في الألعاب البهلوانية، وهي الترامبولين، وذلك بعد أن حضر عرض في سيرك، ورأى الفنانون المنحدرون من ترابيز ينهون أعمالهم الروتينية بالنزول إلى شبكة أمان أدنى المسرح، اعتقد نيسن أنه سيكون أكثر إثارة إذا تمكنوا من الحفاظ على الإرتداد إلى حد ما على تلك الشبكة، فحوّل مرآب والديه إلى ورشة عمل، حتى أنتج اختراع تألف من إطار معدني مع قماش يمتد فوقها، والذي كان يطلق عليه "جهاز الارتداد"، حسبما أورد موقع جريت بيزنس سكولز.
واستكمل نيسن فكرته أثناء دراسته للحصول على درجة علمية في جامعة أيوا، حيث استبدال لوحة القماش بالنايلون لزيادة الارتداد، غيرإسمه إلى الكلمة الإسبانية لـ "لوحة الغوص"، وسجلها كعلامة تجارية، ثم حول الاسم إلى "الترامبولين".
ونقل الموقع عن نيسن قوله: "لم يكن هناك سوق لذلك لأنه لم يسبق لأحد أن رأى أحدًا شيثًا مثل ذلك من قبل، ولذلك كان عليّ إثبات قيمته، فأحب أن أصنع أشياء جديدة ثم أقوم بتسويقها ”، قضى المخترع حياته في السفر إلى العالم وهو يقوم بمظاهرات الترامبولين ويروج لكل من اختراعه والرياضة، وفي سن ال 92، كان لا يزال بإمكانه الوقوف على المنصة.
واستكمل نيسن فكرته أثناء دراسته للحصول على درجة علمية في جامعة أيوا، حيث استبدال لوحة القماش بالنايلون لزيادة الارتداد، غيرإسمه إلى الكلمة الإسبانية لـ "لوحة الغوص"، وسجلها كعلامة تجارية، ثم حول الاسم إلى "الترامبولين".
ونقل الموقع عن نيسن قوله: "لم يكن هناك سوق لذلك لأنه لم يسبق لأحد أن رأى أحدًا شيثًا مثل ذلك من قبل، ولذلك كان عليّ إثبات قيمته، فأحب أن أصنع أشياء جديدة ثم أقوم بتسويقها ”، قضى المخترع حياته في السفر إلى العالم وهو يقوم بمظاهرات الترامبولين ويروج لكل من اختراعه والرياضة، وفي سن ال 92، كان لا يزال بإمكانه الوقوف على المنصة.