كيفية تربية الابن على الإيجابية والابتعاد عن التشاؤم
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 09:02 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تعبتي من نظرة إبنك المتشائمة، وكل ما تطلبي منه المذاكرة يزهقك بالكلام إنها غير مفيدة، وأنه لا يوجد جدوى منها، حاسس إنه مظلوم من كل الناس حوله، السطور القادمة ستعلمك طريقة سهلة لتحوله لطفل أكثر إيجابية.
قالت جينيفر بولارد، المدربة الأمريكية المتخصصة في مساعدة الأطفال على تطوير المهارات والأدوات التي يحتاجون إليها، انها عندما تطلب من الأطفال في التدريب الخاص ممارسة أجزاء من أجسامهم التي يستخدمونها لرؤية العالم، سيخبروها بشكل صحيح أنهم يستخدمون أعينهم للرؤية، لكننا لا نستخدم أعيننا فقط، فنحن نستخدم عقولنا أيضً، حيث يوجه عقلنا انتباهنا ويفسر المعلومات البصرية التي نتلقاها، والتي تتصرف إلى حد كبير كزوج من المناظير التي تضغط وتلقي الضوء على أجزاء معينة من المعلومات.
وبينت بولارد في مقالها بصحيفة "فاميلي جارتيدوت جورنال"، أن هناك أدلة علمية على أن أدمغة بعض الناس موصولة وراثيا نحو نظرة أكثر تشاؤما مما يجعلها أكثر طبيعية بالنسبة لهم للتركيز على المشاكل والجوانب غير السارة أو السلبية للوضع، هناك أدلة علمية على أن أدمغة بعض الناس موصولة وراثيا نحو نظرة أكثر تشاؤما مما يجعلها أكثر طبيعية بالنسبة لهم للتركيز على المشاكل والجوانب غير السارة أو السلبية للوضع.
وأردفت بولارد، أنه لحسن الحظ، حتى لو كان هذا اتجاهًا طبيعيًا بالنسبة لنا، فيمكننا إعادة تدريب أدمغتنا بنشاط لإبراز الإيجابيات وكتابة تحيزنا السلبية مع الانحياز الإيجابي الذي يبرز في جميع الأشياء الجيدة في حياتنا.
وكشفت المدربة الأمريكية، أنه إحدى الطرق للقيام بذلك بشكل سهل جدًا وتستغرق بضع دقائق كل مساء للتركيز على الأمور الثلاثة التالية
شيء جيد حدث لك اليوم أنك ممتن له
شيء فعلته بشكل جيد وتفخر به
شيء تتطلع إليه غدًا
يمكن القيام بذلك حول مائدة العشاء كل مساء وتسجيلها أو يمكن القيام به في وقت النوم قبل النوم، من خلال ممارسة هذا على أساس ثابت، سوف تجد أنه من الأسهل والأسهل التعرف على الإيجابيات وأن تبدأ في حمل هذه العادة في حياتك اليومية في الوقت الحقيقي مما يجعل من الأسهل والأكثر طبيعية أن ينظر ابنك إلى الجانب المشرق.
قالت جينيفر بولارد، المدربة الأمريكية المتخصصة في مساعدة الأطفال على تطوير المهارات والأدوات التي يحتاجون إليها، انها عندما تطلب من الأطفال في التدريب الخاص ممارسة أجزاء من أجسامهم التي يستخدمونها لرؤية العالم، سيخبروها بشكل صحيح أنهم يستخدمون أعينهم للرؤية، لكننا لا نستخدم أعيننا فقط، فنحن نستخدم عقولنا أيضً، حيث يوجه عقلنا انتباهنا ويفسر المعلومات البصرية التي نتلقاها، والتي تتصرف إلى حد كبير كزوج من المناظير التي تضغط وتلقي الضوء على أجزاء معينة من المعلومات.
وبينت بولارد في مقالها بصحيفة "فاميلي جارتيدوت جورنال"، أن هناك أدلة علمية على أن أدمغة بعض الناس موصولة وراثيا نحو نظرة أكثر تشاؤما مما يجعلها أكثر طبيعية بالنسبة لهم للتركيز على المشاكل والجوانب غير السارة أو السلبية للوضع، هناك أدلة علمية على أن أدمغة بعض الناس موصولة وراثيا نحو نظرة أكثر تشاؤما مما يجعلها أكثر طبيعية بالنسبة لهم للتركيز على المشاكل والجوانب غير السارة أو السلبية للوضع.
وأردفت بولارد، أنه لحسن الحظ، حتى لو كان هذا اتجاهًا طبيعيًا بالنسبة لنا، فيمكننا إعادة تدريب أدمغتنا بنشاط لإبراز الإيجابيات وكتابة تحيزنا السلبية مع الانحياز الإيجابي الذي يبرز في جميع الأشياء الجيدة في حياتنا.
وكشفت المدربة الأمريكية، أنه إحدى الطرق للقيام بذلك بشكل سهل جدًا وتستغرق بضع دقائق كل مساء للتركيز على الأمور الثلاثة التالية
شيء جيد حدث لك اليوم أنك ممتن له
شيء فعلته بشكل جيد وتفخر به
شيء تتطلع إليه غدًا
يمكن القيام بذلك حول مائدة العشاء كل مساء وتسجيلها أو يمكن القيام به في وقت النوم قبل النوم، من خلال ممارسة هذا على أساس ثابت، سوف تجد أنه من الأسهل والأسهل التعرف على الإيجابيات وأن تبدأ في حمل هذه العادة في حياتك اليومية في الوقت الحقيقي مما يجعل من الأسهل والأكثر طبيعية أن ينظر ابنك إلى الجانب المشرق.