في غياب الأسطورتين.. هل الكلاسيكو في خبر كان أم للكبرياء رأي آخر؟
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 09:50 م
عبدالرحمن السيد
طباعة
عندما نحن للذكريات وأيام الزمن الجميل.. صور ولقطات خالدات دائماً ما ارتبطت بفوز أو خلدتها حسرة من الحسرات.. هذا هو حال جماهير كرة القدم ومتابعي الدوري الإسباني قبل مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد يوم الأحد المقبل.
ومع اقتراب الكلاسيكو وغياب رونالدو بعد انتقاله لليوفي وإصابة ميسي ضد برشلونه مما سيجبره على الغياب عن اللقاء المرتقب ضد الغريم المدريدي في لقاء الرعب بأرض الكامب نو .
غياب رونالدو عن الليجا أفقدها طعم المنافسة الذي لا طالما عشقه المتابعون.. صراع الأهداف والجوائز والألقاب.. غياب الدون خطأ من ظن أنه أثر علي ريال مدريد وحدها بل يبدو أنه أرخي بظلاله حتى على برشلونة حين أصبح ميسي وحيداً يصول ويجول كنجمة يتيمة في سماء إسبانيا.
حماس الكلاسيكو وتعصب الجماهير لأحد النجمين سيكون مفقوداً هذه المرة ، فلا رونالدو سيكون حاضراً حاملاً مدريد على أكتافه في حديقه برشلونة المفضله له في الكلاسيكو، ولا ميسي الذي اعتاد علي حمل برشلونة على أكتافه أينما كانت المعركة واينما كان المنافس، وبين كل هذا وذاك جماهير تشعر أنها فقدت المتعة وهي تقارن بين الأمس واليوم ، بين المباريات المجنونة التي حسمها كلا اللاعبين وبين مباراة ستكون بلا عنوان، بلا ملامح، مع كتيبة بيضاء فاقدة لبوصلة الطريق وكتيبة الدم والسماء التي تفتقد القائد والمنقذ وصمام الأمان.
الأيام حين تدور وتدور لنجعلنا نحن إلي الأمس القريب حينما كان كلاسيكو النار مطعم بأبرز نجم الساحرة المستديرة خلال العقد الأخير من الزمن ، كلاسيكو الأرض هل سيكون في خبر كان بعد غياب أساطير هذا الزمان ، أم أن حرب الزعامة والكبرياء سيكون لها رأي آخر؟!