حكاية صورة| سبيل أم محمد علي الصغيرعام 1950 م
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 08:47 م
أسماء ملكه
طباعة
لكل صورة موضوع وحكاية ووراء كل حكاية صورة تظهر تفاصيل تلك الحكاية وما يخفي خلفها من قصة مثيرة، حكاية صورة يعرفنا على قصة تلك الصورة.
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب القاهرة وهو سبيل أم محمد علي الصغير الذي يقع خلف مسجد الفتح، والذي أنشأته زيبا قادرين بنت عبدالله البيضا المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد على باشا الكبير، وتم بنائة عام 1867 م 1286 فهو صدقة على روح على ابنها الأمير محمد على المتوفى عام 1861م.
وكان السبيل يتم بنائة من الأسر الثرية في ذلك الوقت ليخدم الفقراء لأنهم لا يستطيعون شراء الماء، وتم تصميمة على نصف شكل دائرة مليئ بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، ووجهته يكسوها الرخام الأبيضوبها اشكال هندسية تشكلت منها أبوابة ذات الزخارف الإسلامية والنقوش الموجودة على حوائطة كما عليه لوحتين من النحاس يسجلان تاريخ السبيل.
ويتكون هذا السبيل والكتاب الذي يعلوه واجهتين أولهما رئيسية في الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع الجمهورية وبها ثلاثا دخلات رئيسية وفي أولها فتحة باب تزينه زخارف هندسية وعلى جانبي هذا المدخل لوحتان كبيرتان من النحاس تسجلان تاريخ السبيل، فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله، يعلوه شريط كتابى نصه: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا".
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب القاهرة وهو سبيل أم محمد علي الصغير الذي يقع خلف مسجد الفتح، والذي أنشأته زيبا قادرين بنت عبدالله البيضا المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد على باشا الكبير، وتم بنائة عام 1867 م 1286 فهو صدقة على روح على ابنها الأمير محمد على المتوفى عام 1861م.
وكان السبيل يتم بنائة من الأسر الثرية في ذلك الوقت ليخدم الفقراء لأنهم لا يستطيعون شراء الماء، وتم تصميمة على نصف شكل دائرة مليئ بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، ووجهته يكسوها الرخام الأبيضوبها اشكال هندسية تشكلت منها أبوابة ذات الزخارف الإسلامية والنقوش الموجودة على حوائطة كما عليه لوحتين من النحاس يسجلان تاريخ السبيل.
ويتكون هذا السبيل والكتاب الذي يعلوه واجهتين أولهما رئيسية في الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع الجمهورية وبها ثلاثا دخلات رئيسية وفي أولها فتحة باب تزينه زخارف هندسية وعلى جانبي هذا المدخل لوحتان كبيرتان من النحاس تسجلان تاريخ السبيل، فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله، يعلوه شريط كتابى نصه: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا".