على جثث ودماء المدنيين.. 6 قمم لتقسيم الكعكة السورية
الإثنين 29/أكتوبر/2018 - 07:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تنتهي بعد الموائد المستديرة التي عقدت حول القضية السورية، والتي أفضت في النهاية إلى تقسيم الكعكة بين القوى الكبرى، وتثبيت منطقة نفوذ كل دولة، على حساب جثث ودماء السوريين، بدئًا من محادثات جينيف ووصولًا لقمة إسطنبول الحالية.
جينيف
بدأت سلسلة المفاوضات حول مصير سوريا، بمحادثات السلام في جنيف بشأن سوريا مفاوضات سلام مقصودة بين الحكومة السورية والمعارضة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبدأت المحادثات في 23 فبراير 2017 وتهدف إلى حل الحرب الأهلية السورية، وقد انتهت محادثات جنيف الرابعة رسميًا في 3 مارس 2017 بعد 8 أيام من المحادثات، ولم تسفر المحادثات عن تحقيق أي تقدم يذكر، ولكن الطرفين اعتبراها أكثر نجاحًا من المحاولات السابقة.
واختتمت محادثات جنيف الرابعة رسميًا في 3 مارس 2017، ولم تحقق المحادثات انفراجًا ولكنها اختتمت بوضع "جدول أعمال متفق عليه" وادعى الطرفان أنه تم إحراز نجاحات صغيرة. وبخلاف المحاولات الفاشلة السابقة، لم ينسحب أي وفد من الوفود خلال المؤتمرات. بينما جرت الجولة القادمة من المحادثات في أستانا في 14 مارس.
أستانة
بينما أجريت محادثات أستانة للسلام في سوريا، بين ممثلي الدولة السورية وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية برعاية روسية وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" في 23 و24 يناير 2017.
ورعى المحادثات ممثلي دول روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفد الحكومة السورية، ووفد المعارضة السورية، وأكد فيه المشاركون على التزامهم بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية كما تمّ التأكيد سابقًا من قبل مجلس الأمن.
وأعربت الوفود عن قناعتها بأنه لا حلّ عسكريًا للأزمة في سورية وأن الحلّ الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل، وتثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار الذي أنشئ بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 ديسمبر 2016 وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016 بما ستساهم في تقليص العنف والحدّ من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.
كما قررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار، والتي منها إنشاء خمس مناطق لخفض التوتر، وأكدت الوفود المشاركة على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و“النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلّحة المعارضة.
كما مثلت القمة الذي جمع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي الروسية بعد أيام من استقبال الرئيس الروسي نظيره السوري بشار الأسد فصل أخر من المحادثات، وأعلن بوتين نيته عقد مؤتمر "حوار وطني" في سوتشي لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات، وشاركت المعارضة السورية بالاتفاق بإرسال وفد موحّد يضم 50 عضوا للمشاركة.
وإقتصرت حصيلة مؤتمر سوتشي للحوار السوري قد اقتصرت على تشكيل لجنة دستورية على أن تعمل في جنيف وبإشراف المبعوث الأممي دي مستورا، وتركيا احتجت على مشاركة أحد المتهمين بارتكاب مجزرة في بانياس السورية.
قمة طهران
عقدت بين زعماء إيران وروسيا إيران، بعد مخاوف دولية من هجوم محتمل تشنه الحكومة السورية المدعومة من موسكو وطهران على محافظة إدلب والتي تعتبر اخر معقل للمعارضة المسلحة والتي تتمركز فيها أيضا آلاف من المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة، وأنهى الزعماء قمتهم باتفاق على معالجة الوضع في إدلب السورية "على مراحل"، وسط.
وأعلنت إيران وتركيا وروسيا أنها اتفقت على معالجة الوضع في إدلب "بروح من التعاون الذي طبع محادثات أستانا"، وعلى مراحل وفق بيان مشترك لرؤساء هذه الدول.
سوتشي 2
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتسوية بشأن إدلب السورية، خلال قمة ثنائية عقداها في منتجع سوتشي.
وتمثلت بنود التسوية في إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة السورية، بحلول 15 أكتوبر، مشيرًا إلى أن "القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح، وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا"، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 10 أكتوبر.
قمة إسطنبول
تختتم تلك اللقاءات، اللقاء الرباعي الذي عقد في اسطنبول، السبت، بين رؤساء فرنسا وتركيا وروسيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، توافقًا على مسألة الحل السياسي في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ظهر تباين في الأولويات، تجلى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعيد القمة بمشاركة الزعماء الأربعة.
جينيف
بدأت سلسلة المفاوضات حول مصير سوريا، بمحادثات السلام في جنيف بشأن سوريا مفاوضات سلام مقصودة بين الحكومة السورية والمعارضة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبدأت المحادثات في 23 فبراير 2017 وتهدف إلى حل الحرب الأهلية السورية، وقد انتهت محادثات جنيف الرابعة رسميًا في 3 مارس 2017 بعد 8 أيام من المحادثات، ولم تسفر المحادثات عن تحقيق أي تقدم يذكر، ولكن الطرفين اعتبراها أكثر نجاحًا من المحاولات السابقة.
واختتمت محادثات جنيف الرابعة رسميًا في 3 مارس 2017، ولم تحقق المحادثات انفراجًا ولكنها اختتمت بوضع "جدول أعمال متفق عليه" وادعى الطرفان أنه تم إحراز نجاحات صغيرة. وبخلاف المحاولات الفاشلة السابقة، لم ينسحب أي وفد من الوفود خلال المؤتمرات. بينما جرت الجولة القادمة من المحادثات في أستانا في 14 مارس.
أستانة
بينما أجريت محادثات أستانة للسلام في سوريا، بين ممثلي الدولة السورية وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية برعاية روسية وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" في 23 و24 يناير 2017.
ورعى المحادثات ممثلي دول روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وفد الحكومة السورية، ووفد المعارضة السورية، وأكد فيه المشاركون على التزامهم بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية كما تمّ التأكيد سابقًا من قبل مجلس الأمن.
وأعربت الوفود عن قناعتها بأنه لا حلّ عسكريًا للأزمة في سورية وأن الحلّ الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل، وتثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار الذي أنشئ بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 ديسمبر 2016 وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016 بما ستساهم في تقليص العنف والحدّ من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.
كما قررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار، والتي منها إنشاء خمس مناطق لخفض التوتر، وأكدت الوفود المشاركة على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و“النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلّحة المعارضة.
كما مثلت القمة الذي جمع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي الروسية بعد أيام من استقبال الرئيس الروسي نظيره السوري بشار الأسد فصل أخر من المحادثات، وأعلن بوتين نيته عقد مؤتمر "حوار وطني" في سوتشي لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات، وشاركت المعارضة السورية بالاتفاق بإرسال وفد موحّد يضم 50 عضوا للمشاركة.
وإقتصرت حصيلة مؤتمر سوتشي للحوار السوري قد اقتصرت على تشكيل لجنة دستورية على أن تعمل في جنيف وبإشراف المبعوث الأممي دي مستورا، وتركيا احتجت على مشاركة أحد المتهمين بارتكاب مجزرة في بانياس السورية.
قمة طهران
عقدت بين زعماء إيران وروسيا إيران، بعد مخاوف دولية من هجوم محتمل تشنه الحكومة السورية المدعومة من موسكو وطهران على محافظة إدلب والتي تعتبر اخر معقل للمعارضة المسلحة والتي تتمركز فيها أيضا آلاف من المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة، وأنهى الزعماء قمتهم باتفاق على معالجة الوضع في إدلب السورية "على مراحل"، وسط.
وأعلنت إيران وتركيا وروسيا أنها اتفقت على معالجة الوضع في إدلب "بروح من التعاون الذي طبع محادثات أستانا"، وعلى مراحل وفق بيان مشترك لرؤساء هذه الدول.
سوتشي 2
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتسوية بشأن إدلب السورية، خلال قمة ثنائية عقداها في منتجع سوتشي.
وتمثلت بنود التسوية في إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة السورية، بحلول 15 أكتوبر، مشيرًا إلى أن "القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح، وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا"، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 10 أكتوبر.
قمة إسطنبول
تختتم تلك اللقاءات، اللقاء الرباعي الذي عقد في اسطنبول، السبت، بين رؤساء فرنسا وتركيا وروسيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، توافقًا على مسألة الحل السياسي في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ظهر تباين في الأولويات، تجلى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعيد القمة بمشاركة الزعماء الأربعة.