خطايا أنطونيو كونتي التي طردته من تشيلسي وجعلته منبوذا في الريال
الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 12:00 ص
عبدالرحمن السيد
طباعة
ابتعدت أسهم أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي عن تولي تدريب فريق ريال مدريد الإسباني خلال الساعات الماضية.
وترصد لكم بوابة "المواطن" خطايا أنطونيو كونتي التي طردته من تشيلسي الإنجليزي وأبعدته عن تولي زمام الأمور الفنية في قلعة سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة مدريد.
الشخصية التصادمية
يعد الإيطالي أنطونيو كونتي هو أحد أشهر وأبرز مدربي كرة القدم الأوروبية الذي يتمتع بشخصية تصادمية مع أبرز لاعبي فريقه بل أحياناً يصل الأمر إلي التصادم مع الجماهير وإطلاق تصريحات هجومية علي طرف مضاد سواء كان إدارة أو لاعبين أو منافس من المنافسين بالإضافة إلي طبيعته الإيطالية التي تتسم بالشخصية القوية وعدم تقبل فكرة التعارض ، ليكون هو الربان الأوحد للقارب والقائد الأول والأخير داخل الفريق .
الاستغناء عن عن اللاعبين أصحاب النفوذ
كان دائماً ما يصر كونتي على الإطاحة باللاعبين أصحاب النفوذ علي زملائهم بغرف خلع الملابس بالفريق.
وتعد أشهر حادثة تخص هذا الأمر، هو تصميم كونتي على إبعاد المهاجم الإسباني الخطير دييجو كوستا الذى كان سببا كبيرا فى حصول تشيلسي على لقب البريميير ليج وذلك بعد خلاف بين الثنائي.
الأزمة أن "تطفيش" كوستا لم يجد دعم كونتي عند الإدارة التى كانت ترغب فى الحفاظ على اللاعب، وكذلك الجماهير التى أعلنت عن استيائها فى إبعاده بهذا الشكل، وعودته فى النهاية لناديه السابق أتلتيكو مدريد .
عدم احترام اللاعبين
واحدة من أبرز سمات كونتي أن يري أن اللاعبين الشباب أصحاب القوة البدنية المرتفعة والالتحامات القوية هم الأفضل من نظرائهم أصحاب السن العالي والتاريخ الطويل رفقة النادي حيث دخل كونتي صاحب الشخصية التصادمية فى خلافات عديدة من نجوم الفريق على رأسهم سيسك فابريجاس الذى أبقى عليه كثيرا على مقاعد البدلاء حتى كاد أن يرحل لصفوف ميلان الإيطالي، وكذلك البرازيلي دافيد لويز مدافع الفريق الذى دخل فى خلافات معه جعله يخرج من حساباته والاعتماد على لاعبين ليس بمستواه الفنى مثل كريستنسين وأنطونيو روديجير، كذلك البرازيلي ويليان الذى دخل معه فى خلاف أيضا عقب نهائى كأس الاتحاد الانجليزي.
فلسفة لا تناسب عمالقة القارة
يعتمد كونتي علي خطة 3/4/3 والاعتماد علي ثلاثة مدافعين فقط مع تقدم وتراجع ظهيري الجنب خلال اللقاء ، ليكون الفريق أكثر دفاعاً وهو ما لا يتناسب مع غالبيه كبار أندية القارة العجوز نظراً لاعتمادهم علي التقدم والهجوم المباشر أو الاستحواذ على الكرة وتناقل الكرات القصيرة ليحقق أنطونيو الدوري الإنجليزي في الموسم الأول له مع البلوز ويفشل فشلًا ذريعًا في الموسم الثاني وتتم إقالته.
راموس وقادة ريال مدريد
رفض كل من سيرجيو راموس ، ومارسيلو ، وكريم بنزيما، ولوكا مودريتش وتيبوا كورتوا لاعبي ريال مدريد التعاقد مع كونتي نظراً لإدراكهم أنه صاحب شخصية قيادية وهم في المقابل أصحاب شخصية كبيرة داخل غرف خلع الملابس بالنادي الملكي ، خصوصاً بعدما كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بحصولهم على 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا خلال الخمس أعوام السابقة وهو ما لم يحققه أي ناد في تاريخ كرة القدم.