لوبيتيجي والأخطاء التي أدانته في مدريد
الإثنين 29/أكتوبر/2018 - 09:05 م
عبدالرحمن السيد
طباعة
أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية الأخطاء العديدة التي ارتكبها جوليان لوبيتيجي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني خلال الفترة الماضية حتى كارثة كلاسيكو الأرض التي هزت أرجاء مدريد.
وقالت ماركا: "يبدو أن جولين لوبيتيجي قد كتب آخر قصصه في كتاب تاريخ ريال مدريد، أكمل كتابتها بالكثير من الأخطاء، تماما مثل فترة إشرافه على الفريق ، قراراته الأخيرة، على مايبدو في هذه اللحظة، كانت قرارات خاطئة .
وأضافت: "قبل الكلاسيكو، لم يعلم كيف يحفز لاعبيه لمباراة بهذه الأهمية، واختار تشكيلةً أساسيةً مكونةً من لاعبين بعيدين عن مستواهم مثل رافاييل فاران وغاريث بيل ، تغييراته بإقحام لوكاس فاسكيز لم تجدي نفعها وكان الفريق بحاجة ماسة لتغييرات أخرى في وقت مبكر.
وتابعت ماركا: "بالرغم من أن اللاعبين قد دعموا مدربهم علنا، لكن يبدو أن رسالته لم تصل إليهم ، ما قاله المدرب قبل المباراة عن اعترافه أن الفريق لم يقدم ردة الفعل المطلوبة".
وولصلت الصحيفة المقربة من ريال مدريد : بالرغم من أن اللاعبين دعموا مدربهم علنا، لكن يبدو أن رسالته لم تصل إليهم.. ما قاله المدرب قبل المباراة عن اعترافه أن الفريق لم يقدم ردة الفعل المطلوبة.
وأدرفت ماركا: "حتي الأن على الأقل، لم يعرف لوبيتيجي كيف يكتسب هذا الاحترام ، ترك فينيسوس في المدرجات يتم اعتباره نقطة سلبية في التواصل مع الإدارة، بعد قراره باستبعاد اللاعب المتكرر .
وأكملت: "يجب على لوبيتيجي توضيح لماذا آمن بقدرات ألفارو أودريوزولا ثم جعله الخيار الرابع في مركز الظهير الأيمن بعد داني، ناتشو وفاسكيز رغم أنه استدعاه بنفسه لقائمة المنتخب الإسباني. بدأ بناتشو ضد برشلونه، ثم لوكاس فاسكيز كبديل .
وألمحت ماركا: "القرارات الأكثر جدلا كانت اعتماده الدائم على لاعبين من الواضح أنهم بعيدون تماما عن مستواهم، مثل رافاييل فاران بعد أدائه المذهل في كأس العالم، أو بيل الذي يبدو فاقدا للثقة ويعاني من مشاكل لياقية وبدنية منذ ديربي مدريد .
واستكملت: "ضد برشلونة، لم يحاول لاعبو ريال مدريد القتال حتى الشوط الثاني، مثلما حدث ضد ليفانتي ومباريات أخرى هذا الموسم.. بين الشوطين وبعد بعض التغييرات، بدأ الفريق برسم صورة مغايرة، لكنها لم تكن كافية ولم يكن هناك بدائل قوية لاستبدال إيسكو المتعب أو بيل الغائب".
وأنهت ماركا: "بعيدا عن الإحصائيات، لم يتمكن لوبيتيجي من استخراج أفضل ما لدى لاعبيه أمثال توني كروس، لوكا مودريتش أو حتى مارسيلو ، من الواضح أنه لم يعد قادرا على منح ريال مدريد الطاقة أو النجاح الذي حققه مع المنتخب الوطني الإسباني".