بعد مرور 3 أيام على زيارة السيسي إلى برلين .. سببين وراء الصمت الإعلامي الإسرائيلي
الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 01:13 م
دعاء جمال
طباعة
3 أيام والرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية إلأى ألمانيا، حيث تستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القمة الاستثمارية في برلين ومن ثم يحضرها القادة الأفارقة، ولكن كان المثير للانتباه هو الصمت الذي يخيم على الإعلام الإسرائيلي رغم مرور تلك المدة ولم تنطق ببنت شفة عن القمة أو أثارها على المنطقة العربية.
لذا رصدت "بوابة المواطن" في تقريرها الأسباب وراء تكتم الإعلام العبري حول تلك القمة، وكان من بين تلك الأسباب ما يلي:
الهولوكوست:
يبدو أن تلك القمة قد ذكرت الكيان الصهيوني بما حدث لهم على أيدي الألمان بما يسمونه "الهولوكوست" وهي المحرقة التي قام بها الألمان النازيون ضد اليهود.
وتعرف الهولوكوست بالأسم العبري "השואה" وهو أحداث النازي والتي تعرف بأنها إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قٌتِل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي -حسب زعم الصهاينة- على يد النظام النازي لأدولف هتلر والمتعاونين معه.
لذا رصدت "بوابة المواطن" في تقريرها الأسباب وراء تكتم الإعلام العبري حول تلك القمة، وكان من بين تلك الأسباب ما يلي:
الهولوكوست:
يبدو أن تلك القمة قد ذكرت الكيان الصهيوني بما حدث لهم على أيدي الألمان بما يسمونه "الهولوكوست" وهي المحرقة التي قام بها الألمان النازيون ضد اليهود.
وتعرف الهولوكوست بالأسم العبري "השואה" وهو أحداث النازي والتي تعرف بأنها إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قٌتِل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي -حسب زعم الصهاينة- على يد النظام النازي لأدولف هتلر والمتعاونين معه.
الهولوكوست
وعلى الرغم من إدعاء اليهود بحدوث تلك المحرقة، إلا أنه إذا تمعنت عزيزي القارئ فيما يُقال ستجد أن الرقم الذي أظهره اليهود وهو 6 مليون يهودي هو رقم مبالغ فيه وأن الهدف الأساسي منه هو استغلال ألمانيا وتغريمها الأموال حتى يومنا وإلا يصبحون "معادون للسامية".
أحداث النازي
الغواصات الألمانية:
ومن الممكن أن يكون سبب التكتم الإعلامي الإسرائيلي الثاني حول القمة الاستثمارية في برلين هو قضية الغواصات والسفن الحربية الألمانية والمتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو.
القضية 3000 ، وهي قضية فساد وصفت بالأكبر في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث تعود بدايات هذه القضية إلى يوم 31 أكتوبر 2016 حين أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الكنيست التوقيع في وقت قريب على مذكرة تفاهم بين تل ابيب وبرلين لشراء ثلاث غواصات جديدة وسفينة حربية مضادة للغوّاصات لحماية منشآت الغاز الاسرائيلية والتي ستحل مكان الغواصات القديمة التي ستخرج من الخدمة في حلول سنة 2030.
ولكن المثير للجدل أنه وبعد مرور أقل من أسبوعين على هذا الاعلان، خرج تحقيق أجرته القناة العاشرة الاسرائيلية ليكشف النقاب عن وجود شبهات فساد في هذه الصفقة وتحديداً في ما يتعلق بشراء هذه الغوّاصات.
تفقد الغواصات
وكانت شبهات الفساد قد تمحورت حول لقاء محامي نتنياهو، وهو ابن عمه ويدعى دافيد شمرون مع رجل الأعمال ميخائيل غنور وهو مندوب الشركة الألمانية "تيسنكروب" وسفير المانيا في برلين مرات عدة خلال المرحلة الحساسة من المفاوضات الخاصة بهذه الصفقة.
وبعد تلك اللقاءات قام بنيامين نتنياهو بإلغاء المناقصة الدولية التي كانت أعدتها الحكومة الإسرائيلية لشراء الغواصات وبعدما وضعت دفتر الشروط تحضيراً لإجراء هذه المناقصة ومن ثم قام نتنياهو بتوقيع مذكرة تفاهم لشراء الغواصات من نوع "دولفين" مع الشركة الألمانية "تيسنكروب".
وتصل قيمة تك الصفقة إلى ما يقارب 1.8 مليار دولار، وحوالي ثلث قيمة تلك الصفقة بدعم من ألمانيا تحت بند الهبة السابقة التي منحتها ألمانيا الى اسرائيل.
بنيامين نتنياهو
اهتمام عالمي بالقمة الاستثمارية..
وفي سياق منفصل، نجد أن دول العالم أجمع اهتمت بشكل كبير بتلك القمة، فنجد أن صيفة "واشنطن بوست" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيتين كانا قد علقا على زيارة الرئيس السيسي مؤكدين أن تلك الزيارة سوف تتضمن القضايا التي تتعلق بالهجرة غير الشرعية، والأزمة المتفاقمة في كل من ليبيا وسوريا، علاوة على أبرز ما يتعلق بالأتحاد الإفريقي.
الصحف العالمية
فيما سلطت وسائل الإعلام البريطانية وعلى رأسها كل صحيفة "جارديان" و"إندبندنت" و"ديلي ميل" على اللقاء بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية وأهم القضايا التي ستناقش بينهما، مؤكدين أن تلك الزيارة تعد دليلا على أن مصر تسير على خطى النهضة والتقدم.
الخلاصة..
نجد أن مصر وخطواتها في الملف الخارجي أصبح يؤرق تل أبيب بشكل كبير، وبشكل خاص تلك الزيارة إلى ألمانيا والتي ذكرتهم بما حدث في الماضي وفي الوقت الحاضر.