ترامب يعد بإلغاء القانون الذي يسمح لمواليد أمريكا بالحصول على حق المواطنة.. والصحف تهاجم
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 03:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قطع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعدا مثيرا للجدل ومشكوكا بقانونيته، بإلغاء حق المواطنة للأشخاص الذين يولدون في أمريكا لأبوين غير أمريكيين أو مهاجرين غير شرعيين، وذلك في ظل سياسته الصارمة ضد المهاجرين، وقبل أسبوع من الانتخابات النصفية الأمريكية، وفقًا لما أعلنته صحيفة واشنطن بوست.
وأكد ترامب خلال مقابلته مع أحد مستشاريه القانونيين، أنه ينوي إلغاء حق المواطنة للأطفال الذين يولدون على الأراضي الأمريكية لأبوين غير أمريكيين أو مهاجرين غير شرعيين.
وستشكل هذه الخطوة خرقا للدستور الأمريكي، الذي تمت صياغته قبل 150 عاما، وتضمن جملة: "جميع الأشخاص المولودين أو المجنسين في أمريكا، يمتلكون حق المواطنة في الولايات المتحدة".
وقال الرئيس الأمريكي عن هذه القضية: "نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح المواليد حق المواطنة، فيأتي شخص ويرزق بمولود، ثم يصبح هذا المولود أمريكيا لمدة 85 عاما، ويتمتع بكل هذه المميزات"، وأضاف قائلا: "إنه أمر سخيف ويجب أن نوقفه".
وأشار المركز المتخصص بدراسات الهجرة، إلى أن عدة دول حول العالم تسمح بحق المواطنة لمواليدها ومن ضمنها كندا، وبالتالي فإن الولايات المتحدة الأمريكية قد لا تكون "الدولة الوحيدة" التي تطبق هذا القانون.
ما الشروط التي يجب توافرها لتطبيق القانون
وأكد ترامب خلال مقابلته مع أحد مستشاريه القانونيين، أنه ينوي إلغاء حق المواطنة للأطفال الذين يولدون على الأراضي الأمريكية لأبوين غير أمريكيين أو مهاجرين غير شرعيين.
وستشكل هذه الخطوة خرقا للدستور الأمريكي، الذي تمت صياغته قبل 150 عاما، وتضمن جملة: "جميع الأشخاص المولودين أو المجنسين في أمريكا، يمتلكون حق المواطنة في الولايات المتحدة".
وقال الرئيس الأمريكي عن هذه القضية: "نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح المواليد حق المواطنة، فيأتي شخص ويرزق بمولود، ثم يصبح هذا المولود أمريكيا لمدة 85 عاما، ويتمتع بكل هذه المميزات"، وأضاف قائلا: "إنه أمر سخيف ويجب أن نوقفه".
وأشار المركز المتخصص بدراسات الهجرة، إلى أن عدة دول حول العالم تسمح بحق المواطنة لمواليدها ومن ضمنها كندا، وبالتالي فإن الولايات المتحدة الأمريكية قد لا تكون "الدولة الوحيدة" التي تطبق هذا القانون.
ما الشروط التي يجب توافرها لتطبيق القانون
ولكي يتم تطبيق هذا القانون لابد من إيجاد طريقة لتعديل المادة الرابع عشر للدستور، والتي تنص على أن: "جميع الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة، والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون الولايات المتحدة والدولة التي يقيمون فيها. "
ولكن لا يمكن إلغاء مادة أو أجراء تعديلات الدستورية من خلال العمل الرئاسي، حيث يمكن تغييرها أو إلغاءها فقط من قبل الأغلبية الساحقة في الكونجرس أو الولايات، مع تصويت ثلثي مجلسي الكونجرس أو من خلال مؤتمر دستوري الذي دعا إليه ثلثا المجالس التشريعية في الولايات.
قدم بعض المحافظين منذ فترة طويلة الحجة القائلة بأن التعديل الرابع عشر كان يقصد به أن ينطبق فقط على المواطنين والمقيمين الدائمين، وليس المهاجرين الذين هم موجودون في البلاد.
فيما قال مايكل أنطون، المتحدث السابق باسم مجلس الأمن القومي، إن مجرد الولادة داخل الحدود الجغرافية للولايات المتحدة يمنح تلقائيا المواطنة الأمريكية هو سخف، تاريخيا، دستوريا، فلسفيا وعمليا.
وتأتي مناقشته للفكرة بعد أن أعلنت الإدارة أنها تدفّق أكثر من خمسة آلاف جندي في الخدمة إلى الحدود الجنوبية، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التنفيذية في موسم الانتخابات، وهو ما بدأه ترامب في الوقت الذي يعمل فيه على تنشيط قاعدته المعادية للمهاجرين.
ردود الفعل الأمريكية على القانون
ولكن لا يمكن إلغاء مادة أو أجراء تعديلات الدستورية من خلال العمل الرئاسي، حيث يمكن تغييرها أو إلغاءها فقط من قبل الأغلبية الساحقة في الكونجرس أو الولايات، مع تصويت ثلثي مجلسي الكونجرس أو من خلال مؤتمر دستوري الذي دعا إليه ثلثا المجالس التشريعية في الولايات.
قدم بعض المحافظين منذ فترة طويلة الحجة القائلة بأن التعديل الرابع عشر كان يقصد به أن ينطبق فقط على المواطنين والمقيمين الدائمين، وليس المهاجرين الذين هم موجودون في البلاد.
فيما قال مايكل أنطون، المتحدث السابق باسم مجلس الأمن القومي، إن مجرد الولادة داخل الحدود الجغرافية للولايات المتحدة يمنح تلقائيا المواطنة الأمريكية هو سخف، تاريخيا، دستوريا، فلسفيا وعمليا.
وتأتي مناقشته للفكرة بعد أن أعلنت الإدارة أنها تدفّق أكثر من خمسة آلاف جندي في الخدمة إلى الحدود الجنوبية، وهي جزء من سلسلة من الإجراءات التنفيذية في موسم الانتخابات، وهو ما بدأه ترامب في الوقت الذي يعمل فيه على تنشيط قاعدته المعادية للمهاجرين.
ردود الفعل الأمريكية على القانون
أثار هذا الاقتراح الغضب بين جماعات الحقوق المدنية، والذي ووصفته كريستين كلارك، الرئيسة والمديرة التنفيذية للجنة المحامين للحقوق المدنية بموجب القانون، بأنه غير قانوني وهجومي.
وقالت السيدة كلارك في بيان: "بالإضافة إلى كونها غير دستورية، فإن مثل هذا الأمر التنفيذي سيؤدي إلى تفاقم التوترات العرقية، ويستغل المخاوف ويزيد من الاستقطاب في جميع أنحاء البلاد في لحظة تدعو إلى تعزيز الوحدة والاندماج".
وتابعت "إن نص وروح التعديل الرابع عشر يضع أولئك الذين ولدوا في هذا البلد على قدم المساواة، وأمر تنفيذي يفصل المواطنة سيخلق مجموعة دائمة من مواطني الدرجة الثانية ويدعو إلى التقاضي".
كما رفض بعض الجمهوريين اقتراح ترامب، وهو مؤشر على المخاطر السياسية للحزب الذي يحضر محاولة الرئيس لتأجيج مشاعر معادية للمهاجرين قبل اقتراع يوم الثلاثاء القادم.
وقال بوب هوغن، المرشح الجمهوري عن مجلس الشيوخ في نيوجيرسي، على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر ": "الرئيس مخطئ في هذا الأمر، "نحن أمة من المهاجرين التي تحسنت بفضل تنوع شعبها، وخاصة في نيو جيرسي، نحن بحاجة إلى إصلاح شامل للهجرة الآن ".
وقالت السيدة كلارك في بيان: "بالإضافة إلى كونها غير دستورية، فإن مثل هذا الأمر التنفيذي سيؤدي إلى تفاقم التوترات العرقية، ويستغل المخاوف ويزيد من الاستقطاب في جميع أنحاء البلاد في لحظة تدعو إلى تعزيز الوحدة والاندماج".
وتابعت "إن نص وروح التعديل الرابع عشر يضع أولئك الذين ولدوا في هذا البلد على قدم المساواة، وأمر تنفيذي يفصل المواطنة سيخلق مجموعة دائمة من مواطني الدرجة الثانية ويدعو إلى التقاضي".
كما رفض بعض الجمهوريين اقتراح ترامب، وهو مؤشر على المخاطر السياسية للحزب الذي يحضر محاولة الرئيس لتأجيج مشاعر معادية للمهاجرين قبل اقتراع يوم الثلاثاء القادم.
وقال بوب هوغن، المرشح الجمهوري عن مجلس الشيوخ في نيوجيرسي، على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر ": "الرئيس مخطئ في هذا الأمر، "نحن أمة من المهاجرين التي تحسنت بفضل تنوع شعبها، وخاصة في نيو جيرسي، نحن بحاجة إلى إصلاح شامل للهجرة الآن ".
