نظمت مؤسسة بهجة الثقافية، اليوم الثلاثاء، مؤتمر تحت مسمى "هي مصر" للاحتفال بالذكرى رقم 45 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، بمقر المنتدى الثقافي المصري بجاردن سيتي، وذلك لتكريم أسر شهداء الواجب الوطني من الجيش والشرطة.

وحضر الاحتفالية الفنان عمرو رمزي، وأستاذة ولاء سمير المنسق العام رئيس مجلس الأمناء، والفنان عصام إسماعيل، والإعلامي محمد عبدالله، وأستاذ مصر مصطفي علي رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الافروأسيوية الثقافيه، وأيضا اللواء بحري عثمان عباس فهمي بطل حرب أكتوبر المجيدة، ونجلا سامي أرملة الشهيد عميد عامر عبد المقصود.

وفى بداية افتتاح المؤتمر تقدمت ولاء سمير مقدمة مؤتمر "هى مصر" وطالبت الحضور بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الوطن، وتقديم كل التحية لشهداء الوطن، قائلة: " إلي أطهر وما فينا ةإلى أيقونة الوطن جميع الشهداء الذين لم يفكروا سوى في شئ واحد هو الوطن"، ثم بدأت في تكريم أمهات وزوجات الشهداء.

وتسلم بطل حرب أكتوبر المجيدة اللواء حربي عثمان درع التكريم في بداية افتتاح الموتمر، كما تسلم التكريم ذوي الشهداء، وجاء ضمنهم والدة الشهيد المقدم محمد جمال الدين مأمون التى تسلمت درع التكريم، وتسلمت أرملة الشهيد البطل مقدم مهندس أيمن كمال درع التكريم وكذلك أرملة الشهيد سلمي مصطفي، وتسلمت أيضا درع التكريم أرملة منال هارون عن روح الشهيد عقيد أركان حرب أحمد هارون.

وتسلمت أرملة الشهيد أحمد حسن رشاد غنيم درع التكريم، وتسلمت أرملة الشهيد إيهاب مرسي صادق درع التكريم أستاذة منى امين، وتسلمت والدة الشهيد رائد محمد جودة الحاجة منال صابر درع التكريم، كما تسلمت والدة الشهيد الرائد مصطفي يسري الحاجة وفاء السيد درع التكريم.

وتسلمت هاجر طاهر والدة البطل الشهيد النقيب أحمد حسين فهمي درع التكريم، وتسلمت الحاجة علوية السيد أحمد والدة الشهيد العقيد محمد محمود درع التكريم، كما تسلمت أرملة أستاذة نجلا سامي درع التكريم عن روح الشهيد عميد عامر عبد المقصود.

ووجه الفنان عمرو رمزي كلمة للأطفال أبناء الشهداء قائلًا: ""الابطال الحقيقين اباءكم فلا يوجد سوبر مان أو بات مان لأنهم هم السبب في أن نعيش اليوم في سلام وأمان"، مشيرًا إلى أنهيترك كل شئونه ليحضر مثل هذا التكريم العظيم، كما دعى لزيارة المتحف الحربي لمعرفة قصص الابطال هناك.

وأشار عمرو رمزي، إلى أنه تم البدء في تسجيل حلقتين في الراديو بالفعل وسيتم استكمال التسجيل ويدعي البرنامج "رمضان 30 يوم 30 شهيد".

وطالبت أحد اقارب الشهداء من وزارة التربية والتعليم، أن يتم إلقاء الضوء على قصص الشهداء حتى يعلم كل الناس وكل الطلبة القصص الحقيقية لهؤلاء الطلاب، وردت الأستاذة ولاء مؤكده على أنه سيتم تصوير تقارير مع ذوي الشهداء في شتى المحافظات حتى يراها الجميع وتحقق عديد من المشاهدات.

وقالت عفاف شاش، أن ابنها الشهيد كان عمره 23 سنة عندما استشهد، مطالبة بضرورة عمل مسلسلات يعرض فيها أمجاد أبنائهم من الشهداء، متابعة: " ياريت كان عندى لدي أكثر من ولد كنت قدمتهم للبلد"، وطالبت من الأعلام عمل برنامج ويعرض يوميا قصص الشهداء حتى يتعلم الشباب الرجولة.

وهناك اقتراح آخر أن يتم عمل قناه مخصصة للشهداء تعرض قصص هؤلاء الابطال وذويهم من أبنائهم وزوجاتهم، حتي يرى الأبناء أبطال آبائهم، لأن مسلسل واحد لا يكفي لعرض قصص الشهداء الابطال.