وكذلك استعراض استخدامات التقنية الحديثة، لرفع كفاءة المجرى الملاحي، والوحدات الملاحية، وإنشاء موانئ نهرية، واستخدام مساعدات ملاحية وفق معايير حديثة، لضمان تسهيل وانسياب عمليات النقل بين البلدين .

وكشف طربق، أهمية تبادل تدريب الكوادر العاملة بسلطة الملاحة النهرية بالسودان من مهندسي وفنين بالمعهد الإقليمي للنقل النهري بالهيئة العامة للنقل النهري في مصر، وأيضا تدريب الكوادر العاملة بالهيئة العامة للنقل النهري بمصر من مهندسي وفنين بسلطة الملاحة النهرية بالسودان.

والجدير بالذكر، أن الدكتور عبد العظيم طربق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل النهري ترأس الاجتماع الخامس للجنة الفنية المصرية - السودانية المشتركة، في مجال النقل النهري والملاحة النهرية .

كما تم استعراض الوضع الحالي للهيئة العامة للنقل النهري، وسلطة الملاحة النهرية وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية.

وكذلك عرض توصيات اجتماع اللجنة الفنية المصرية - السودانية المشتركة السابق، في مجال النقل النهري والملاحة النهرية، ومناقشة المتطلبات الجديدة، في الاجتماع الحالي .


وعلى جانب أخر كان هناك اجتماع مشترك يضم المهندس محمد عبد العال حجاج ، رئيس مجلس ادارة الاعمال الهندسية البورسعيدية ، احدى شركات هيئة قناة السويس .م. رحاب محمد فوزي ، م. ايهاب محمد سلطان.

وذلك لاستعراض الخدمات المقدمة من هيئة قناة السويس، في انشاء الوحدات الملاحية ، والمعديات ، المساعدات الملاحية، لرفع كفاءة المجرى الملاحي باستخدام التقنية الحديثة، التي تهدف إلى تقليل التكاليف والزمن.

بالإضافة لاجتماع آخر مشترك مع اللواء سمير عبد القادر، العضو المنتدب من قبل شركة نما للملاحة، المهندس محمد حمامة.

وذلك لمشاركة الشركات الاستثمارية في تفعيل خدمة نقل الركاب السياحية، في البلدين المصرى والسودان .

وذكر اللواء سمير عبد القادر، العضو المنتدب من قبل شركة نما للملاحة ، أن حجم استثمارات شركة نما للملاحة في السودان ، اربعة مليارات ريال سعودي ، وهي تسعى لتزويد استثمارتها في السودان.

وقد تناقش لواء. مصطفى عامر ، نائب رئيس مجلس ادارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، المهندس محمد عبد العال حجاج ، رئيس مجلس ادارة الاعمال الهندسية البورسعيدية ، احدى شركات هيئة قناة السويس، ودار حديث شيق وممتع حول التصميمات الجديدة بالسفن المذمع بنائها بمعرفة هيئة قناة السويس، طبقا لتوصيات وزيري النقل بالبلدين وفي اللجنة الوزارية قبل انعقاد القمة المصرية السودانية بالخرطوم.

وقدم عامر ، نبذة عن انشاء هيئة وادي النيل ، وانشطتها، واستعرض سيادته الأعمال والمشاريع الهيئة، تشجيعا للقطاع الخاص والعام ، والمستثمرين من الجانب المصري، والسوداني ، للاستثمار في مجال النقل النهري.

وأفاد المهندس يسن محمد محمود، رئيس سلطة الملاحة النهرية، تهدف اللجنة الفنية المصرية - السودانية المشتركة، في مجال النقل النهري والملاحة النهرية ، في اجتماعها الحالي للوصول للريادة، لدول الأقليم في مجال النقل النهري، وتحقيق أعلى درجات التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، والمعلومات، مما يحقق أعلى درجات السلامة للوحدات النهرية ومستخدميها، لافتا إلى أنه الأمر الذي يشجع المستثمرين والممولين لدعم مشروعات النقل النهري بالبلدين.

وصرح الدكتور أسامة سلمان محمد أحمد ، العلاقات الخارجية، هيئة النقل النهري، أن الروح التعاونية بين البلدين ساعدت في تحقيق كل اجندة الاجتماع وفتحت مجالات اخرى ، تم تضمينها من خلال برتوكول تعاوني مشترك لفترة زمنية تحقق اهداف التدريب ، والبنية الداخلية ، بالاضافة الى الاستثمارات والدعم الفني كل هذه البنود من شانها أن تضع الأسس والأطر للمشروع الاقليمي vicmed وتضع الريادة والبنية الاولى لهذا المشروع.

وذكر محمد عوض سيد، المستشار القانوني لوزارة النقل والتنمية العمرانية، أن النقل النهري من اقدم المشاريع في دول حوض النيل ، ولكنه لم يجد الاهتمام والتطور المطلوب ، رغم انه هو الانفع، والاجدى، والأرخص والأمن ، ووسيلة متاحة لجميع طبقات المجتمعي السوداني والمصري ، والاهم الاوفر اقتصاديا.

وأضاف سيد، ما تم اليوم يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح يحث ان تتزامن معه الحملة الاعلامية والترويج الكافئ لجذب القطاع الخاص، لافتا، إلى أن الاجتماع تطرق لقضايا ذات أولوية في البيئة التحتية، وتأهيل، وتدريب الكوادر، وتشجيع الاستثمار.

وأوضح سيد أن نجاح النقل النهري نتاج رؤية القيادة في البلدين في تطوير هذا القطاع ، وتشجيع البحث العلمي والتدريب لتطويره لمواكبة التطورات العالمية ، وأضاف أنه يظل النقل النهري هو الرابط بين الدول الممتدة من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط وهو الرابط الشعبي والامتداد الثقافي لهذه الدول.