حول العالم.. العثور على جثة بشرية داخل سفارة الفاتيكان وترامب يتلقى درسًا قاسيًا

الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 11:32 ص

دعاء جمال

استيقظ العالم اليوم الأربعاء على انفجار مدوي وقع أمام الأمن الفيدرالي في روسيا والذي أسفر عن مصرع شخص وإصابة 3 آخرين، فيما برر جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمته اليشعة بقتل 3 أطفال فلسطينيين بأنه قد استهدفهم بالخطأ أثناء غاراته على قطاع غزة، فيما لقن مهاجريين غير شرعيين درسًأ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن ينساه.

انفجار أمام مقر الأمن الفيدرالي..

نشرت شبكة "روسيا اليوم" صورًا للانفجار الذي وقع أمام مقر الأمن الفيدرالي في مقاطعة أرخانغلسك شمال غربي روسيا.
وأسفر هذا التفجير عن مصرع شخص فيما أصيب ثلاثة آخرين، حيث وصف محافظ أرخانغلسك إيغور أورلوف الحادث للصحفيين بأنه عمل إجرامي.

وأضاف إيغور أورلوف أن أجهزة الأمن تعمل على تحديد نوع العبوة المتفجرة التي استخدمت، وتتخذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.

وأشار أورلوف إلى أن سلطات المقاطعة عززت الإجراءات الأمنية في مقرات الأمن والمؤسسات العامة بمدينة أرخانغلسك على خلفية الحادث.

الأمن الروسي

جيش الاحتلال يعترف..

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بأنه استهدف قاصرين فلسطينيين بالخطأ، وذلك عبر إحدى غاراته على قطاع غزة.

وكان هذا هو المبرر الذي قاله عقب حالة الغليان التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية بعد مقتل ثلاثة فتية في ضربة جوية في القطاع مؤخرا.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه ظنّ أن الفتية الثلاثة الذين أعمارهم بين 13 و14 عاما حسب وزارة الصحة في غزة، كانوا يزرعون قنبلة قرب السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

وأضاف: "الجنود رصدوا مجموعة من ثلاثة مشبوهين يقتربون بوضع القرفصاء وبما يثير الشكوك، من الحدود مستفيدين من الظلام وضبطوا بينما كانوا يخربون السياج ويحفرون".

وتابع: "الثلاثة كانوا يتحركون بالطريقة نفسها التي سجلت في حوادث سابقة قام خلالها إرهابيون بوضع عبوات ناسفة في المكان نفسه".

ويذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت الأحد الماضي، مقتل "ثلاثة أطفال" من وادي السلقا بقصف جوي إسرائيلي، هم خالد بسام محمود أبو سعيد 14 عاما وعبد الحميد محمد أبو ظاهر 13 عاما ومحمد إبراهيم عبد الله السطري 13 عاما.

قوات الاحتلال الاسرائيلي

المهاجرين غير الشرعيين وترامب..

كشفت صحيفة "إلبريوديكو دي ميكسيكو" المكسيكية، ان المهاجرين غير الشرعيين واجهوا تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أرسل أكثر من 5000 جندي إلى الحدود الجنوبية، والتي تعتبر أكثر من التي نشرت في سوريا، لم يمنعهم من السعي الوصول إلى الولايات المتحدة من خلال المكسيك.

ويتكون الفوج من 2000 شخص تمكنوا من السباحة عبر السلاسل والطوافات الإنسان، الأقوياء نهرسوتشايتى، وهم على وشك أن تبدأ رحلتهم شمالا، بينما تنتظر فرقة أخرى دخول الجسر الدولي الذي يقسم تيكون-أومان، بين الولايات المتحدة وجواتيمالا والمكسيك، وقرر تركوا الخط وعبور القوارب والسباحة في النهر.

وفي السابق، أخبرهم مسؤولو الهجرة عبر مكبرات الصوت أنه "لا توجد طريقة تمكنهم من دخول المكسيك بشكل غير منتظم"، وذهبت قافلة ثانية أمس إلى تاباتشولا، ولكن بعد 10 كيلومترات من السفر، في بلدة فرونتيرا هيدالغو، قرر أن يستريح ويستمر يوم الأربعاء

وغادرت المجموعة الأولى، التي غادرت في الثاني عشر من سان بيدرو سولا ووصلت إلى المكسيك بعد سبعة أيام، اليوم قبل الفجر من سانتياغو نيلتيبيك إلى جوشيتان، في المنطقة التي تضررت بشدة من الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 8.2 درجة بمقياس 19 درجة في سبتمبر 2017، مقتربين من الحدود الأمريكية المكسيكية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

جثة بشرية داخل سفارة الفاتيكان ..

أفادت وكالة أنسا الإيطالية اليوم الأربعاء بالعثور على بقايا جثة بشرية، وذلك خلال خلال أعمال ترميم وبناء في أحد مباني سفارة ( البعثة الدبلوماسية) الفاتيكان في روما.

وأوضحت الوكالة الإيطالية أنه قد تم إيجاد أجزاء من عظام بشرية، والتي قد تعود إلى ايمانويل أورلاندي.

وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أنه قد تعود تلك العظام إلى أورندي والتي اختفت في عام 1983، وكانت أبنة أحد موظفي وتحمل جنسية هذه المدينة المقدسة وعاشت بداخلها.

وقالت الوكالة إن الفتاة اختفت قبل 35 عاما، خلال عودتها من مدرسة للموسيقى تقع خلف أسوار الفاتيكان. ولم تعثر الشرطة على أي أثر للفتاة المفقودة حينذاك ولا على أي دليل يثبت وفاتها.

وأشارت الأنباء، إلى أن المدعي العام لمدينة روما، جيوسيبي بينياتون، أمر بتحديد عمر وجنس وتاريخ وفاة (صاحب الجثة)، المعثور على رفاته في مبنى السفارة البابوية، لتحديد هل تعود كل بقايا العظام لشخص واحد أم لا.