قامت الحكومة الإسرائيلة بمحاولة غير مقنعة، لتبرير قتل الجيش الإسرائيلي لثلاثة أطفال في قطاع غزة، بعدم معرفة أن المستهدفين كانوا "مجرد فتية"، وأوضح الجيش الاسرائيلي أنه اعتقد أن الفتية الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم بين 13 و14 عاما حسب مصادر طبية في غزة، كانوا يزرعون قنبلة بالقرب من السياج الفاصل بين اسرائيل والقطاع.

ونشر ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي حول الحادث، إعترف فيه بما حدث قائلًا "الجنود رصدوا مجموعة من ثلاثة مشبوهين يقتربون بوضع القرفصاء وبما يثير الشكوك، من الحدود مستفيدين من الظلام"، موضحا أنهم ضبطوا بينما كانوا "يخربون السياج ويحفرون".

وتابع الجيش الإسرائيلي أن "الثلاثة كانوا يتحركون بالطريقة نفسها التي سجلت في حوادث سابقة قام خلالها إرهابيون بوضع عبوات ناسفة في المكان نفسه"، مضيفا أنه قام قبل أن يوجه الضربة الجوية "بإطلاق عيارات تحذيرية باتجاههم لكنهم لم يستجيبوا، والعسكريين "لم يتبين لهم أنهم فتية".

علقت ريم أبو جامع، نائب رئيس الإتحاد العربي للمراة المتخصصة، على إعتراف إسرائيل بإرتكابها جريمة قتل الثلاثة أطفال بقطاع غزة، أن إعتراف إسرائيل او إنكارها إرتكاب جرائمها مستمر، وجرائمها مستمرة.

وأكدت أبو جامع، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل تستغل إنشغال المجتمع بقضايا اخري وخاصة مقتل خاشقجي للقيام بجرائمها.

وأوضحت أبو جامع، أن قتل إسرائيل للأطفال بشكل علني واستهدافهم، اصبح نهج تتبعه لا يعنيها الحجر ولا الطفل، فهي عدوة الانسانية تعلم بانه لا حساب لها ما دام هناك دعم أمريكي وسكوت عربي

وأضافت، نائب رئيس الإتحاد العربي للمراة المتخصصة، أن السلطة الوطنية الفلسطينية مستمرة في مساءلة الاحتلال الصهيوني، في كل الجهات سواء بالمحاكم الدولية أو بنشر تلك الانتهاكات امام المؤسسات الدولية والإنسانية

وأردفت أبو جامع، أنه دوما المحتل لديه من يدافع عنه ويغض الطرف عنه، فلذلك إعترافه ببعض جرائمه يعبم أنه لن يضره في شيئ.

وبينت أبو جامع، أنه لا يفيد الاعتراف امام نقل الصورة صوت وصورة امام العالم بقتلهم الاطفال والصحفيين والمسعفين، فلا يوجد عدو غيرهم ولا محتل حتي يقتل، وولا يوجد من يمتلك الأسلحة والقذائف.

قال حنا عيسى،الأمين العام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أنه من الناحية السياسية الإجراء الإسرائيلي بالاعتراف بجريمتها بقتل الأطفال في غزة، هو ذر الرماد بالعيون، لذلك هي تريد ان تظهر اسرائيل كدولة ديمقراطية امام الراي العام العالمي وتعمل عكس ذلك تماما.

وأضاف عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن قتل الاطفال جريمة يعاقب عليها القانون الدولي الجنائي وبالتالي سيجدون مخرجا لعملية القتل لاحقا، ويعمل فقط لاسكات منظمات حقوق الانسان ويعلمون الاسرائبليون جيدا بان هذه المنظمات ستتابع امور اخرى لاحقا بارتكاب جريمة اخرى.

وأردف عيسى، أن سلطات الاحتلال تتعامل مع الفلسطينيين ومع المجتمع الدولي لانها تعلم بان امريكا تحميها بالفيتو، مبينًا الجنائية الدولية شكلية فقط لانها حتى تاريخه منذ تاسيسها لم تحاكم دجاجة واحدة وما رايك باسرائيل

وأوضح الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اذا ارادت ان تحاكم اشخاصها الطبيعيين اي الاسرائيليين الذي اقترفوا جرائم حرب - المحكمة بحاجة الى مائة مرحلة وكل مرحلة تحتاج الى خمس سنوات بمعنى بعد 500 سنة سنحاكمهم على طريقة هذه المحكمة اذا استمرت بالوجود علما - امريكا - اسرائيل - روسيا - الصين والهند. الخ هم غير اعضاء في نظام روما لسنة 1998م.