واشنطن بوست: الغارات على سرت فصلا جديدا في حرب أوباما ضد "داعش"
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 12:14 م
علقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم /الثلاثاء/ على أول غارة جوية تنفذها الولايات المتحدة ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت الليبية، قائلة: "إن حملة سرت من شأنها أن تستهل فصلا جديدا في حرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد داعش ومخططه في إقامة إمارة له في شمال أفريقيا".
وأضافت الصحيفة أنه بينما تستمر الولايات المتحدة وطائرات التحالف الدولي في شن الغارات على داعش في سوريا والعراق لمدة سنتين حتى الآن، ظلت عملياتها ضد معاقل داعش في سرت –والتي وصفها المسئولون بأنها المعاقل الأقوى لدى التنظيم الإرهابي - قاصرة على عدد قليل من الأهداف منذ العام الماضي، بينها الهجوم الذي استهدف زعيم التنظيم في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن غارات واشنطن في سرت جاءت ضمن الجهود المبذولة لاستعادة السيطرة على سرت – التي سقطت في أيدي المسلحين مطلع العام الماضي وسعوا إلى تحويلها لإمارة من إمارات ما يسمونها بـ"الخلافة الإسلامية"، بينما نجحت القوات الموالية للحكومة الليبية منذ شهر مايو الماضي، وبالتعاون مع الميليشيات المسلحة في مدينة مصراته، في استهداف المسلحين من 3 جوانب في المدينة، كذلك في فرض حصار بحري لمنع تدفق المقاتلين، وفي غضون أسابيع، أعلنت الميليشيات تحرير أجزاء كبيرة من المدينة المحاصرة.
مع ذلك، واصل مقاتلو داعش الحفاظ على المقاومة الشرسة، من خلال نشر القناصة والقنابل على جوانب الطريق ونصب الفخاخ المتفجرة لاستهداف القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، مما أدى إلى تباطؤ تقدم هذه القوات ومنعها من بسط سيطرتها على المدينة بالكامل.
واليوم - حسبما ذكرت الصحيفة - لجأ بضع مئات من المسلحين إلى الاختباء في أماكن محدودة من المدينة، ويُعتقد أنهم مختبئون داخل المجمع الذي يقع على أطراف سرت وكان مشيدا في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي لاستضافة زعماء الاتحاد الأفريقي وغيرهم.
كما لفتت (واشنطن بوست) إلى أن المسلحين استخدموا سرت كقاعدة لتنفيذ عملياتهم للاستيلاء على مزيد من الأراضي ولشن هجمات على البنية التحتية للنفط في ليبيا.
وتقع سرت - وهي مسقط رأس القذافي- استراتيجيا على الهلال النفطي للبلاد؛ حيث تقع فيها معظم مصانع البتروكيماويات في البلاد، لذلك فإن تحرير سرت قد يسمح لليبيا، التي تعاني من أزمات مالية حادة - بتصدير وضخ المزيد من براميل النفط واستعادة قدر من الاستقرار الاقتصادي.
من جانبه، قال محمد الجرح، الباحث في المجلس الأطلسي وهو معهد للأبحاث في واشنطن، إن الطلب الذي تقدم به رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج إلى واشنطن لمساعدته في محاربة داعش جاء نتيجة استماتة التنظيم الإرهابي في الدفاع عن سرت، فوفقا لحكومة السراج، فإن عملية تحرير سرت التي تخوضها القوات الليبية أسفرت عن مقتل 250 مقاتلا وهي حصيلة كبيرة بالنسبة لقوات صغيرة الحجم.
في السياق ذاته، قال مسئولون ليبيون إن التباطؤ في إتمام عملية سرت يرجع للافتقار إلى الخبرة والعتاد المطلوبين في التعامل مع المتفجرات المتقدمة التي يزرعها المسلحون في المدينة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما تستمر الولايات المتحدة وطائرات التحالف الدولي في شن الغارات على داعش في سوريا والعراق لمدة سنتين حتى الآن، ظلت عملياتها ضد معاقل داعش في سرت –والتي وصفها المسئولون بأنها المعاقل الأقوى لدى التنظيم الإرهابي - قاصرة على عدد قليل من الأهداف منذ العام الماضي، بينها الهجوم الذي استهدف زعيم التنظيم في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن غارات واشنطن في سرت جاءت ضمن الجهود المبذولة لاستعادة السيطرة على سرت – التي سقطت في أيدي المسلحين مطلع العام الماضي وسعوا إلى تحويلها لإمارة من إمارات ما يسمونها بـ"الخلافة الإسلامية"، بينما نجحت القوات الموالية للحكومة الليبية منذ شهر مايو الماضي، وبالتعاون مع الميليشيات المسلحة في مدينة مصراته، في استهداف المسلحين من 3 جوانب في المدينة، كذلك في فرض حصار بحري لمنع تدفق المقاتلين، وفي غضون أسابيع، أعلنت الميليشيات تحرير أجزاء كبيرة من المدينة المحاصرة.
مع ذلك، واصل مقاتلو داعش الحفاظ على المقاومة الشرسة، من خلال نشر القناصة والقنابل على جوانب الطريق ونصب الفخاخ المتفجرة لاستهداف القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، مما أدى إلى تباطؤ تقدم هذه القوات ومنعها من بسط سيطرتها على المدينة بالكامل.
واليوم - حسبما ذكرت الصحيفة - لجأ بضع مئات من المسلحين إلى الاختباء في أماكن محدودة من المدينة، ويُعتقد أنهم مختبئون داخل المجمع الذي يقع على أطراف سرت وكان مشيدا في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي لاستضافة زعماء الاتحاد الأفريقي وغيرهم.
كما لفتت (واشنطن بوست) إلى أن المسلحين استخدموا سرت كقاعدة لتنفيذ عملياتهم للاستيلاء على مزيد من الأراضي ولشن هجمات على البنية التحتية للنفط في ليبيا.
وتقع سرت - وهي مسقط رأس القذافي- استراتيجيا على الهلال النفطي للبلاد؛ حيث تقع فيها معظم مصانع البتروكيماويات في البلاد، لذلك فإن تحرير سرت قد يسمح لليبيا، التي تعاني من أزمات مالية حادة - بتصدير وضخ المزيد من براميل النفط واستعادة قدر من الاستقرار الاقتصادي.
من جانبه، قال محمد الجرح، الباحث في المجلس الأطلسي وهو معهد للأبحاث في واشنطن، إن الطلب الذي تقدم به رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج إلى واشنطن لمساعدته في محاربة داعش جاء نتيجة استماتة التنظيم الإرهابي في الدفاع عن سرت، فوفقا لحكومة السراج، فإن عملية تحرير سرت التي تخوضها القوات الليبية أسفرت عن مقتل 250 مقاتلا وهي حصيلة كبيرة بالنسبة لقوات صغيرة الحجم.
في السياق ذاته، قال مسئولون ليبيون إن التباطؤ في إتمام عملية سرت يرجع للافتقار إلى الخبرة والعتاد المطلوبين في التعامل مع المتفجرات المتقدمة التي يزرعها المسلحون في المدينة.