صرحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن 1074 جمعية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين تحت التحفظ وجارى التحقيق معهم، موضحة أنه تم حل 570 منها وترحيل أموالها إلى صندوق إعانة الجمعيات مشيرة إلى أن أموالها كانت «قليلة جداً».
وقامت غادة والى بتقسيم جمعيات «الإخوان» إلى نوعين خلال ندوة «المصري اليوم» إما جمعيات كبرى لديها أنشطة كثيرة، وهذه تنقسم إلى أنشطة مرئية مثل المدارس وتسلمتها وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن تسليم 18 مستشفى إلى وزارة الصحة، وتسليم مساجد إلى وزارة الأوقاف، وتبقى مساعدات للأسر الفقيرة، من خلال شيكات يوقع عليها مدير المديرية، ورئيس لجنة ثلاثية مع مدير الجمعية، وهذه الجمعيات النشطة التي نديرها من خلال الوزارات المعنية لم نغلقها لأن هناك مواطنين أصحاب مصالح.
وأضافت ان هناك جمعيات أشهرت بعد الثورة ولها حسابات في بنوك وورق، وغالبًا ما يكون رئيس مجلس الإدارة غير موجود، وهذه الجمعيات نصفيها.