وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة، النائب مصطفى سالم، أن مثل هذه الأعمال الجبانة، من الاعتداء على دير الأنبا صموئيل فى المنيا، لن تؤثر على وحدة الصف المصري وأنها تعبر عن أيدى مرتعشة وارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة ويمتد بالأذى الى الابرياء.

وأكد سالم أن هذا الحادث لن يزيد المصريين إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب الأسود، واستكمال بناء دولتهم، وسيساند الجميع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دحر الإرهاب الذى يريد بدولتنا الشر بمعاونة بعض الأندال الجبناء أمثال الخفافيش، من داخل مصر، وأن حادث دير الأنبا صموئيل في المنيا سوف يزيد الشعب إصرار وعزيمة وتماسك.
فيما قدم التعازي لجميع ابناء مصر اقباط ومسلمين واهالي ضحايا الحادث داعيا لهم بالصبر، وان يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته.