وحظى عدد كبير من شباب محاقظات مصر في المشاركة في منتدى شباب العالم 2018، بينما تمنى عددًا كبيرًا من شباب الأقاليم المشاركة، وطالبوا بإعطاء الفرصة لهم الفترات المقبلة، ليعبروا عن أفكارهم وآراؤهم المستقبلية في بناء الوطن.

لذا "بوابة المواطن" تستعرض آراء شباب محافظة الدقهلية، عن محافظتهم في حين مشاركتهم في المنتدى وكيف يقوموا بتعريف محافظة الدقهلية للممثلي الدول المشاركة، ليعبر كل منهما عن المحافظة وما تتميز به عن باقي محافظات الجمهورية في السطور التالية:

يتحدث سيف الدين علي، طالب بالفرقة الرابعة بكلية صيدلة بجامعة المنصورة، عن محافظة الدقهلية، قائلا: بالنسبة لمحافظة الدقهلية معرفتي مقتصرة فقط على مدينة المنصورة كونها مدينتي التي ولدت وعشت فيها ولكونها العاصمة، قالمنصورة مدينة رغم صغرها نسبيا عن المحافظات الكبيرة إلا أنها متمدنة بشكل كبير للغاية، وفي تطور دائم في كل النواحي والمجالات المختلفة.

ويشير سيف، اعتقد ما دون المنصورة في الدقهلية هي مناطق ريفية أغلب سكانها يلجأوا للذهاب للمنصورة لتمدنها وتطورها، كما ان الدقهلية عموما بها مناطق أثرية كثيرة ولكنها مهملة بعض الشيء، من وجهة نظري أرى المنصورة من المدن الجميلة ف مصر فهي مختلفة عن باقي المدن، تشعر فيها بالألفة والراحة النفسية، أدعوكم لزيارتها.

ويتابع سيف، أدعوكم لزيارة المنصورة لزيارة الأماكن الأثرية والتقاط الصور التذكارية معها، وأيضا زيارة مكتبة مصر التي تعتبر من الأماكن الثقافية الراقية التي تحظى بمكان مميز على النيل مباشرة، كما أدعوكم لتناول الأطعمة المفضلة لديكم بالمطاعم المطلة على النيل ومشاهدة منظر رائع لغروب الشمس علي ضفاف النيل بالمنصورة.

تقول ولاء أحمد، 35 عاما، من أبناء مدينة المنصورة، المنصورة مشهورة بالواقعة التي تم فيها أسر الملك لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة، أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر عام 1248، إلا أنه هزم وتم أسره في المنصورة عام 1250، لذلك سميت بالمنصورة.

وتشير ولاء، المنصورة بها أحياء راقية كثيرة، لم أتحدث عن الجديد منها ولكن أتحدث على أصل المدينة مثل حي المختلط بالمعالم التاريخية والقصور التراثية مثل قصور أسكندر، وهذه القصور كان يجتمع بها المصريين والأجانب معا، لا تفوتوا زيارتها.

فيما تقول سالي أحمد، من أبناء مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، 28 عاما، محافظتي هي عروس الدلتا، تمتاز بالجمال وسميت قديما بجزيره الورد، نظرا لكثرة الورد على جانبي النيل وسميت المنصورة لانتصار أهلها على ملك فرنسا لويس التاسع وأسره في دار بن لقمان.

وتوضح علياء عيد، 26 عاما، محافظة الدقهلية مشهورة بالصروح الطبية، حيث يوجد بها مركز عالمي لجراحة وزراعة الكلى تحت قيادة الدكتور محمد غنيم رائد الكلى في مصر، بالإضافة إلى مستشفيات جامعة المنصورة التي تتميز بمهارة أطبائها، كما يوجد بالمحافظة مدينة جمصة السياحية فهي مصيف يتميز بشاطئه الرملي الواسع، كما تضمن المحافظة أنشطة متعددة منها الصيد في المنزلة، والزراعة في معظم المحافظة، والصناعة بالمنطقة الصناعية في جمصة ومصانع السماد، وأهم ما يمثل المنصورة حاليا الإكتشاف الأخير لكلية العلوم بجامعة المنصورة "منصوراصوص".