لن تصدق .. أسباب تدهور الحالة النفسية للأطفال
السبت 03/نوفمبر/2018 - 11:34 م
أمل عسكر
طباعة
انتشر خبر غريب حول سبب تدهور الحالة النفسية للأطفال، والذي رجح البعض سببه إلى مواقع التواصل الاجتماعي والجلوس أمام الشاشات.
أسباب تدهور الحالة النفسية للأطفال
أسباب تدهور الحالة النفسية للأطفال
وفقا لما نقلته مجلة "Preventive Medicine Reports"، قد اكتشف علماء أمريكيون، أن الأطفال دون سن 18 عاما الذين يقضون ساعة أو أكثر يوميا أمام شاشات الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة، بالإضافة إلى التلفزيون، يمكن أن يعانوا من مشاكل نفسية.
و العلماء لاحظوا صلة الوصل بين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات الذكية وحالته النفسية أقوى لدى المراهقين منها عند الأطفال.
وقاموا بتحليل نتائج بحث وطني للآباء حول صحة الأطفال في عام 2016، وسألوا عن وجود مشاكل في سلوك الطفل وحالته العاطفية ونموه، وكذلك كم من الوقت يقضيها أمام الشاشات، ونتيجة لذلك، كما لاحظ العلماء أنه حتى ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للطفل، وعلى وجه الخصوص، تظهر مشاكل في الحد من حب الاستطلاع، وضبط النفس، والاستقرار العاطفي، والتشتت، كذلك مشاكل في التواصل مع أقرانهم.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأطفال من عمر 14 إلى 17 عاما، فإن قضاء وقت أمام الشاشات لمدة سبع ساعات أو أكثر، تؤدي إلى الاكتئاب والقلق من نفس الفئة العمرية، من الذين يقضون أمام الشاشات ساعة واحدة يوميا وأيضا كثيرا ما يقع هؤلاء المراهقين تحت عناية متخصصين نفسيين.
و العلماء لاحظوا صلة الوصل بين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات الذكية وحالته النفسية أقوى لدى المراهقين منها عند الأطفال.
وقاموا بتحليل نتائج بحث وطني للآباء حول صحة الأطفال في عام 2016، وسألوا عن وجود مشاكل في سلوك الطفل وحالته العاطفية ونموه، وكذلك كم من الوقت يقضيها أمام الشاشات، ونتيجة لذلك، كما لاحظ العلماء أنه حتى ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للطفل، وعلى وجه الخصوص، تظهر مشاكل في الحد من حب الاستطلاع، وضبط النفس، والاستقرار العاطفي، والتشتت، كذلك مشاكل في التواصل مع أقرانهم.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأطفال من عمر 14 إلى 17 عاما، فإن قضاء وقت أمام الشاشات لمدة سبع ساعات أو أكثر، تؤدي إلى الاكتئاب والقلق من نفس الفئة العمرية، من الذين يقضون أمام الشاشات ساعة واحدة يوميا وأيضا كثيرا ما يقع هؤلاء المراهقين تحت عناية متخصصين نفسيين.