مسيرات العودة والمفاوضات المصرية.. متى يتوقف الدم الفلسطيني على حدود القطاع
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 12:31 م
سيد مصطفى
طباعة
مثلت مسيرات العودة والخسائر البشرية بها، والحرص على إستمرارها مع تجنب نزيف آخر من حمامات الدماء، أحد أبرز موضوعات الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة، والذي ضم مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية، اللواء أحمد عبد الخالق، والعميد همام أبو زيد، مع قيادات الفصائل الفلسطينية البارزة في القطاع، وتناول كيفية تقليل الخسائر البشرية من الشباب الفلسطيني المشارك بها.
مسيرات العودة
مسيرات العودة
مسيرات العودة
انطلقت مسيرات العودة الكبرى، مع الذكرى السنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس 2018، التي شملت مسيرات في العديد من المناطق في فلسطين وأخرى مناصرة لها، قَتل جيش الدفاع الإسرائيلي 16 فلسطينيا، وذلك عندما فتحَ النار على مظاهرةٍ كانت تجري على حدود قطاع غزة، وشملت مظاهرات حرق لإطارات مطاطية ورشق الحجارة وإستعمال الطائرات الورقية المشتعلة لحرق الحقول الزراعية في المستوطنات، جاءَت هذه المظاهرات في إطار دعوة للجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة، حيثُ دَعت إلى حراكٍ سلمي فلسطيني يبدأ يوم الجُمعة 30 مارس 2018 في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وأن تستمر حتى ذكرى النكبة الفلسطينية يوم 15 مايو 2018.
الموقف الإسرائيلي منها
الموقف الإسرائيلي منها
قابل الإحتلال الإسرائيلي المسيرات بعنف مفرط، حيث هدد وزير جيش الدفاع الإسرائيلي افيغادور ليبرمان المشاركين في مسيرات العودة، ودعى الأفراد إلى عدم المشاركة في المسيرات، كما توجه عضو حزب الليكود الإسرائيلي أورن حزان إلى الحدود لدعم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وجلبَ معه الشيبس والكولا والعصير، وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي المنطقة المتاخمة لقطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
ولم تتوقف جرائم الإحتلال على قتل وإصابة الفلسطينيين العزل، بل في مساءَ يوم المسيرات، أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالجنود الذين نفذوا عمليات القتل بحق المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما حملَ الرئيس الفلسطيني حكومة الاحتلال مسؤولية أرواح الذين ارتقوا برصاص الاحتلال على الشريط الحدودي، وطالب الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وفجرت الجمعات المتلاحقة لمسيرات العودة، الكثير من الدماء الفلسطينية، ففي الجمعة الأخيرة أصيب 115 فلسطينيا على الأقل، منهم اثنان بحالة خطيرة، بالرصاص الحى وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذى أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلى، على مجموعات من المواطنين المشاركين فى مسيرات سلمية على طول امتداد السياج الحدودى شرق قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
ولم تتوقف جرائم الإحتلال على قتل وإصابة الفلسطينيين العزل، بل في مساءَ يوم المسيرات، أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالجنود الذين نفذوا عمليات القتل بحق المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما حملَ الرئيس الفلسطيني حكومة الاحتلال مسؤولية أرواح الذين ارتقوا برصاص الاحتلال على الشريط الحدودي، وطالب الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وفجرت الجمعات المتلاحقة لمسيرات العودة، الكثير من الدماء الفلسطينية، ففي الجمعة الأخيرة أصيب 115 فلسطينيا على الأقل، منهم اثنان بحالة خطيرة، بالرصاص الحى وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذى أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلى، على مجموعات من المواطنين المشاركين فى مسيرات سلمية على طول امتداد السياج الحدودى شرق قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
قالت نسرين أبو عمرة، القيادية بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها تعتبر اللقاء الذي جمعها بالوفد المصري الذي زار غزة بأنه رائع، وتضمن اللقاء أن هناك تفاهمات بالاتفاق بمرحلة الهدوء، ضمن مسيرات العوده.
وأكدت أبو عمرة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الوفد المصري طالب بالإبتعاد عن السلك الحدودي، وإيقاف الادوات الشعبيه المستخدمه على الشريط الحدودي متل وحدات الارباك الليلي ووحدات الكوشوك وغيره، وجميعها من اجل حقن الدم الفلسطيني وتخفيف من نسبة الضحاي.ا
ووأضافت أبو عمرة، أن الوفد اعطى 3اسابيع مده لاثبات حسن النيه، وهذا الهدوء يقابله تحسين الاوضاع بالقطاع وتخفيف الاعباء عنهم وفتح المعابر.
وأكدت أبو عمرة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الوفد المصري طالب بالإبتعاد عن السلك الحدودي، وإيقاف الادوات الشعبيه المستخدمه على الشريط الحدودي متل وحدات الارباك الليلي ووحدات الكوشوك وغيره، وجميعها من اجل حقن الدم الفلسطيني وتخفيف من نسبة الضحاي.ا
ووأضافت أبو عمرة، أن الوفد اعطى 3اسابيع مده لاثبات حسن النيه، وهذا الهدوء يقابله تحسين الاوضاع بالقطاع وتخفيف الاعباء عنهم وفتح المعابر.
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، ان مسيرات الحدود على حدود قطاع غزة، استنفذت دورها في مقاومة الإحتلال الغاشم، مبينًا أنها تحتاج لنظرة أخرى يجب اعادة التقييم لنتاءجها
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن توالي وتكراره نفس النتاج الاسبوغي يعطي خسئر في الجانب الفلسطيني، ولذلك يجب تغيير اللعبة.
وأثنى مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، على دور الوفد المصري الذي زار غزة مؤخرًا، ومجهوداته في المصالحة الفلسطينية والتهدئة داخل قطاع غزة.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن توالي وتكراره نفس النتاج الاسبوغي يعطي خسئر في الجانب الفلسطيني، ولذلك يجب تغيير اللعبة.
وأثنى مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، على دور الوفد المصري الذي زار غزة مؤخرًا، ومجهوداته في المصالحة الفلسطينية والتهدئة داخل قطاع غزة.