الشارع الإيراني هو الضحية بعد عقوبات واشنطن
الأحد 04/نوفمبر/2018 - 02:35 م
آية محمد
طباعة
ضاعفت واشنطن العقوبات الأمريكية على إيران، حتى بدأ الاقتصاد يتدهور ويعاني ويتمزق، وأصبح في طريقه إلى النهيار، ونجد أن الشعب الإيراني والشارع والمواطن هو الذي يدفع الثمن، لأنه المتضرر الوحيد من تلك الحرب الدائرة.
وقد فاقم إعلان هذه العقوبات "المدمرة" كما وصفها ترامب، من تدهور العملة الإيرانية التي خسرت سبعين في المئة من قيمتها مقابل الدولار في عام واحد، وأجبر الشركات الأجنبية على مغادرة ايران.
أما إعادة العمل بالحظر النفطي اعتبارًا من الاثنين فاغرقت البلاد في الانكماش وتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي الى تراجع الاقتصاد العام 2019 بنسبة 3,6%.
وبسبب القلق حيال الوضع الاقتصادي، اضطر فكري إلى وقف وارداته منذ اكثر من عام بعدما كان يزود زبائنه بمضخات وحفارات صناعية أوروبية منذ 47 عاما.
ويوضح لفرانس برس "تراجعت المبيعات بنسبة تسعين في المئة في الاشهر الستة الاخيرة. البازار برمته يعاني".
الواقع ان كل السلع في ايران، من الادوية الى قطع غيار الطائرات مرورا بزجاجات البلاستيك، مرتبطة بشبكة الاستيراد العالمية، ما يعني ان انهيار العملة وعودة العزلة يهددان كل فئات المجتمع.
ولمساعدة الايرانيين في مواجهة التضخم المتزايد، بدأت الحكومة بتوزيع حصص غذائية على نحو نصف المواطنين.
وقد فاقم إعلان هذه العقوبات "المدمرة" كما وصفها ترامب، من تدهور العملة الإيرانية التي خسرت سبعين في المئة من قيمتها مقابل الدولار في عام واحد، وأجبر الشركات الأجنبية على مغادرة ايران.
أما إعادة العمل بالحظر النفطي اعتبارًا من الاثنين فاغرقت البلاد في الانكماش وتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي الى تراجع الاقتصاد العام 2019 بنسبة 3,6%.
وبسبب القلق حيال الوضع الاقتصادي، اضطر فكري إلى وقف وارداته منذ اكثر من عام بعدما كان يزود زبائنه بمضخات وحفارات صناعية أوروبية منذ 47 عاما.
ويوضح لفرانس برس "تراجعت المبيعات بنسبة تسعين في المئة في الاشهر الستة الاخيرة. البازار برمته يعاني".
الواقع ان كل السلع في ايران، من الادوية الى قطع غيار الطائرات مرورا بزجاجات البلاستيك، مرتبطة بشبكة الاستيراد العالمية، ما يعني ان انهيار العملة وعودة العزلة يهددان كل فئات المجتمع.
ولمساعدة الايرانيين في مواجهة التضخم المتزايد، بدأت الحكومة بتوزيع حصص غذائية على نحو نصف المواطنين.