أهم ما جاء في كلمة وزير الخارجية خلال فعاليات جلسة ما بعد الحروب والنزاعات
الأحد 04/نوفمبر/2018 - 05:53 م
ياسمين شهاب
طباعة
صرح المستشار "أحمد حافظ" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الجلسة تناولت هذا الموضوع الهام عبر عدة محاور تشمل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل النهوض بالدول والمجتمعات في سياق ما بعد النزاعات والحروب، وذلك بمشاركة "ستيفان دى ميستورا" مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، و"غسان سلامة" مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، و"كريستيان دوسى" مدير مركز جنيف للدراسات الأمنية٬ إلى جانب وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية اللبنانية "بيار رفول".
وأوضح "حافظ" أن وزير الخارجية استعرض في بداية الجلسة ثوابت السياسة الخارجية المصرية في مجال بناء واستدامة السلام وإعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات، مؤكداً على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، والحرص على الدفع بالحلول السياسية لتسوية الأزمات وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، فضلاً عن إعطاء الأولوية للحلول الصادرة من المؤسسات الوطنية للدولة ومواطنيها بما يلبي طموحاتهم وآمالهم في مستقبل أفضل. كما أشار الوزير شكري إلى أهمية العمل على تعزيز مفهوم المواطنة داخل المجتمعات والبعد عن كافة أشكال التفرقة على أسس دينية أو طائفية.
وأضاف "حافظ" أن الوزير شكري أكد على أن مسألة إعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات لا يمكن أن يتم تناولها بعيداً عن إنهاء الصراع بشكل دائم، وبما يفتح المجال أمام المجتمع الدولي للمشاركة في جهود إعادة الإعمار وفقاً للقنوات الشرعية في تلك الدول وأولوياتها.
وذكر حافظ في تصريحاته أن الوزير شكري أكد أيضاً خلال الجلسة أن مصر لديها من القدرات والمقومات ما يمكنها من أن تقوم بدور فاعل في جهود إعادة البناء والإعمار في المنطقة وفقاً لأولويات واحتياجات الدول، ولما تمتلكه من رصيد كبير لدى الجميع يرتكز على سياسات مصر الرشيدة بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والسعي الدائم نحو بناء التوافق بين كافة الأطراف في الدول التي تشهد أزمات. كما أشار الوزير شكري إلى ضرورة إشراك الجميع في تلك المجتمعات في مرحلة إعادة البناء وفي مقدمتهم المرأة والشباب، داعياً الشباب للأخذ بزمام المبادرة وتحصيل العلم والاضطلاع بالمسؤولية التي ستؤول إليهم لبناء مجتمعاتهم.
اقرأ أيضا: مقتطفات من كلمة الرئيس السيسي في جلسة " أجندة ٢٠٦٣ أفريقيا "
وأوضح "حافظ" أن وزير الخارجية استعرض في بداية الجلسة ثوابت السياسة الخارجية المصرية في مجال بناء واستدامة السلام وإعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات، مؤكداً على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، والحرص على الدفع بالحلول السياسية لتسوية الأزمات وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، فضلاً عن إعطاء الأولوية للحلول الصادرة من المؤسسات الوطنية للدولة ومواطنيها بما يلبي طموحاتهم وآمالهم في مستقبل أفضل. كما أشار الوزير شكري إلى أهمية العمل على تعزيز مفهوم المواطنة داخل المجتمعات والبعد عن كافة أشكال التفرقة على أسس دينية أو طائفية.
وأضاف "حافظ" أن الوزير شكري أكد على أن مسألة إعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات لا يمكن أن يتم تناولها بعيداً عن إنهاء الصراع بشكل دائم، وبما يفتح المجال أمام المجتمع الدولي للمشاركة في جهود إعادة الإعمار وفقاً للقنوات الشرعية في تلك الدول وأولوياتها.
وذكر حافظ في تصريحاته أن الوزير شكري أكد أيضاً خلال الجلسة أن مصر لديها من القدرات والمقومات ما يمكنها من أن تقوم بدور فاعل في جهود إعادة البناء والإعمار في المنطقة وفقاً لأولويات واحتياجات الدول، ولما تمتلكه من رصيد كبير لدى الجميع يرتكز على سياسات مصر الرشيدة بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والسعي الدائم نحو بناء التوافق بين كافة الأطراف في الدول التي تشهد أزمات. كما أشار الوزير شكري إلى ضرورة إشراك الجميع في تلك المجتمعات في مرحلة إعادة البناء وفي مقدمتهم المرأة والشباب، داعياً الشباب للأخذ بزمام المبادرة وتحصيل العلم والاضطلاع بالمسؤولية التي ستؤول إليهم لبناء مجتمعاتهم.
اقرأ أيضا: مقتطفات من كلمة الرئيس السيسي في جلسة " أجندة ٢٠٦٣ أفريقيا "