الخارجية اليابانية: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار الشرق الأوسط
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 02:34 م
أكدت وزارة الخارجية اليابانية في تقرير "الكتاب الأزرق" حول السياسات الخارجية، على دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوصفها أحد أكبر الدول بالمنطقة.
وسلط التقرير، الذي يتضمن النشاط الدبلوماسي وعلاقات البلاد الخارجية في الفترة من يناير 2015 وحتى مارس من العام الجاري، الضوء على التطورات السياسية في مصر، وخاصة الانتخابات البرلمانية باعتبارها المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق، واللقاءات رفيعة المستوى بين مسئولي البلدين، على رأسها اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ومباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا.
كما أفرد التقرير مساحة معتبرة لتوضيح الوضع الأمني في بحر الصين الجنوبي والشرقي، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، لأهميتها الجغرافية والاقتصادية بالنسبة لليابان التي تحصل على أكثر من 80 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من دول المنطقة.
وتحدث التقرير عن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومساعدة اللاجئين في العراق وسوريا والدول المجاورة والدور الياباني في هذا الصدد، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة من الحكومة اليابانية حوالي 1.2 مليار دولار منذ عام 2011، وكذلك مخاطر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي وُصف بأنه "مجموعة من المتطرفين تسيئ استغلال العقيدة الدينية لإنكار فكرة الحدود بين الدول وتُجند مسلحين من عدة دول باستخدام الدعاية المضللة عبر الإنترنت".
وتطرق التقرير إلى وضع الدبلوماسية اليابانية وسعي طوكيو الحثيث لتدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول، فمنذ أن تولى رئيس الوزراء شينزو آبي مهام منصبه زار 86 دولة ومنطقة، وعقد قرابة 400 اجتماع قمة، كما زار وزير الخارجية فوميو كيشيدا، 65 دولة ومنطقة وعقد 604 اجتماعًا مع مسئولين أجانب، منها 247 مع وزراء خارجية مما عزز وضع اليابان على الساحة الدولية.
وحدد التقرير ثلاث دعائم للسياسة الخارجية اليابانية وهي تعزيز التحالف الياباني الأمريكي، الذي وُصف بأنه في أفضل أحواله على الإطلاق وتوطيد العلاقات مع دول الجوار وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الأمر الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الياباني.
وسلط التقرير، الذي يتضمن النشاط الدبلوماسي وعلاقات البلاد الخارجية في الفترة من يناير 2015 وحتى مارس من العام الجاري، الضوء على التطورات السياسية في مصر، وخاصة الانتخابات البرلمانية باعتبارها المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق، واللقاءات رفيعة المستوى بين مسئولي البلدين، على رأسها اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ومباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا.
كما أفرد التقرير مساحة معتبرة لتوضيح الوضع الأمني في بحر الصين الجنوبي والشرقي، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، لأهميتها الجغرافية والاقتصادية بالنسبة لليابان التي تحصل على أكثر من 80 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من دول المنطقة.
وتحدث التقرير عن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومساعدة اللاجئين في العراق وسوريا والدول المجاورة والدور الياباني في هذا الصدد، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة من الحكومة اليابانية حوالي 1.2 مليار دولار منذ عام 2011، وكذلك مخاطر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي وُصف بأنه "مجموعة من المتطرفين تسيئ استغلال العقيدة الدينية لإنكار فكرة الحدود بين الدول وتُجند مسلحين من عدة دول باستخدام الدعاية المضللة عبر الإنترنت".
وتطرق التقرير إلى وضع الدبلوماسية اليابانية وسعي طوكيو الحثيث لتدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول، فمنذ أن تولى رئيس الوزراء شينزو آبي مهام منصبه زار 86 دولة ومنطقة، وعقد قرابة 400 اجتماع قمة، كما زار وزير الخارجية فوميو كيشيدا، 65 دولة ومنطقة وعقد 604 اجتماعًا مع مسئولين أجانب، منها 247 مع وزراء خارجية مما عزز وضع اليابان على الساحة الدولية.
وحدد التقرير ثلاث دعائم للسياسة الخارجية اليابانية وهي تعزيز التحالف الياباني الأمريكي، الذي وُصف بأنه في أفضل أحواله على الإطلاق وتوطيد العلاقات مع دول الجوار وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الأمر الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد الياباني.