أكد الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الأمر الوحيد المنهي عن تركه في الكفن ودفنه مع الميت هو المشغولات الذهبية والأحجار الكريمة، كالدبلة والخاتم والقرط.

جاء ذلك خلال إجابته عن سؤال: «كيف نقوم بالصلاة على الميت ودفنه؟»، إن صلاة الجنازة على الميت تتتم بأداء أربع تكبيرات، وإذا أدى الإمام خمس تكبيرات أو ست في صلاة الجنازة فلا شيء في ذلك والصلاة صحيحة، لكن الأربع تكبيرات هي المعمول به والمتبع في صلاة الجنازة.

وأضاف أنه يتم دفن الميت كأنه مُصلي يرقد على يده اليمنى، في اتجاه القبلة، مشيرًا إلى أنه لو تم فك رباط الكفن أو تركه فلا شيء في ذلك، وإذا كان من يحملون نعش المرأة المتوفاة محرم أو أجانب فلا شيء في ذلك وإذا كان الناقل غير محرم فلا شيء في ذلك أيضًا.

وتابع: وإذا تم وضع الشعر الذي سقط من الميت أثناء تغسيله في الكفن أو لم يوضع فلا شيء، وإذا كان الميت امرأة وتم ترك ماسك للشعر في رأسها وتكفينها به، فلا شيء.

جدير بالذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، قال إن صلاة الجنازة على الميت من حقوق المسلم لأخيه المسلم، والتي حث عليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.