الإسلامية المسيحية تحذر: "الولاء للثقافة" قانون عنصري يكمل قانون القومية
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 09:00 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء، من مصادقة الكنيست الاسرائيلي بالقراءة الأولى على مشروع قانون "الولاء في الثقافة" والذي يهدف إلى منع الميزانيات عن هيئات ومؤسسات ترفض بنود الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، ورموزها، المشمولة في مشروع القانون.
وأشارت الهيئة في بيان تسلمت " بوابة المواطن الإخبارية " نسخة منه، الى خطورة القانون المصادق عليه مؤخرًا والذي يمس الثقافة الفلسطينية ويقوم على إغلاق المؤسسات "في حال رفضها الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، أو التحريض على العنصرية والعنف والإرهاب، أو دعم الكفاح المسلح والإرهاب، أو اعتبار يوم الاستقلال كيوم حداد، أو تحقير العلم الإسرائيلي ورموز الدولة".
ومن جانبه أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على طغيان دولة الاحتلال اسرائيلي ونقضها لكافة المواثيق والأعراف الدولية من خلال اقرار المزيد من القوانين العنصرية المتطرفة ضد كل ما هو عربي فلسطيني.
واشار عيسى الى ان القانون الجديد"الولاء في الثقافة" هو امتداد لقانون القومية العنصري، والذي يستهدف العرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو قانون لإسكات كل صوت عربي حر وإغلاق المؤسسات العربية التي تواجه مخططات الاحتلال وقوانينه العنصرية.
وحذرت الهيئة في بيانها من الهجمة الاسرائيلية المسعورة على كل ما هو عربي فلسطيني داخل "إسرائيل"، حيث باتت تسخر قوانينها العنصرية لتهميشهم وكتم أي صوت لهم، داعية للوقوف بالمرصاد لكل الإجراءات التهويدية والقوانين العنصرية الباطلة.
وأكد الأمين العام على أن إسرائيل ماضية بسرقتها للأرض الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، تارةً بالهدم والتهجير وسلب الأراضي، وتارةً اخرى بالاستيطان، وأخيرًا إصدار القرارات والقوانين التي تحاول من خلالها إثبات أحقيتها بالأرض العربية الفلسطينية المسلوبة عنوة فظهر قانون القومية وقانون الولاء للثقافة.
وأشارت الهيئة في بيان تسلمت " بوابة المواطن الإخبارية " نسخة منه، الى خطورة القانون المصادق عليه مؤخرًا والذي يمس الثقافة الفلسطينية ويقوم على إغلاق المؤسسات "في حال رفضها الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، أو التحريض على العنصرية والعنف والإرهاب، أو دعم الكفاح المسلح والإرهاب، أو اعتبار يوم الاستقلال كيوم حداد، أو تحقير العلم الإسرائيلي ورموز الدولة".
ومن جانبه أكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على طغيان دولة الاحتلال اسرائيلي ونقضها لكافة المواثيق والأعراف الدولية من خلال اقرار المزيد من القوانين العنصرية المتطرفة ضد كل ما هو عربي فلسطيني.
واشار عيسى الى ان القانون الجديد"الولاء في الثقافة" هو امتداد لقانون القومية العنصري، والذي يستهدف العرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو قانون لإسكات كل صوت عربي حر وإغلاق المؤسسات العربية التي تواجه مخططات الاحتلال وقوانينه العنصرية.
وحذرت الهيئة في بيانها من الهجمة الاسرائيلية المسعورة على كل ما هو عربي فلسطيني داخل "إسرائيل"، حيث باتت تسخر قوانينها العنصرية لتهميشهم وكتم أي صوت لهم، داعية للوقوف بالمرصاد لكل الإجراءات التهويدية والقوانين العنصرية الباطلة.
وأكد الأمين العام على أن إسرائيل ماضية بسرقتها للأرض الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، تارةً بالهدم والتهجير وسلب الأراضي، وتارةً اخرى بالاستيطان، وأخيرًا إصدار القرارات والقوانين التي تحاول من خلالها إثبات أحقيتها بالأرض العربية الفلسطينية المسلوبة عنوة فظهر قانون القومية وقانون الولاء للثقافة.