مسئول ليبي سابق: استعادة السيادة الوطنية ممكنة بشرط أن يتنازل الجميع للوطن
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 05:02 م
قال مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة عبدالرحمن شلقم إن استعادة السيادة الوطنية ممكنة بشرط أن يتنازل الجميع للوطن، مطالبًا بـ"تجاوز الخلاف والعراك العبثي على أشلاء الوطن".
وأضاف شلقم - على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اليوم - أنه خلال الحملة العالمية على الإرهاب "الكل له دوافعه ومبرراته".
ورأى أن القصف الأمريكي على مواقع (داعش) في سرت هو مجرد "عملية في حرب طويلة عالمية، لها مكوناتها العسكرية والأمنية والسياسية، بغض النظر على من دعا ومن استجاب، وأنه على ضوء هذا الطوفان العالمي فإن قراءة مفهوم (السيادة) الذي فيه يختصمون ممكنة".
وتساءل شلقم "أين سيادتنا في هذا الخضم الدموي الذي تتخبط فيه بلادنا؟ أين مقوماتها وقدراتها ومناعتها؟"، ويضيف: "المعايير السياسية والاقتصادية والأمنية تضع ليبيا في خانة الدول الفاشلة، وأول ما يتلاشى في مستنقع الفشل هو السيادة، فهل نتجاوز (العراك) العبثي على أشلاء وطن يتلاشى؟".
ونوه شلقم بأن استعادة السيادة الوطنية ممكنة بشرط واحد هو تنازل الجميع لها ، أي التنازل للوطن.
وأضاف شلقم - على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اليوم - أنه خلال الحملة العالمية على الإرهاب "الكل له دوافعه ومبرراته".
ورأى أن القصف الأمريكي على مواقع (داعش) في سرت هو مجرد "عملية في حرب طويلة عالمية، لها مكوناتها العسكرية والأمنية والسياسية، بغض النظر على من دعا ومن استجاب، وأنه على ضوء هذا الطوفان العالمي فإن قراءة مفهوم (السيادة) الذي فيه يختصمون ممكنة".
وتساءل شلقم "أين سيادتنا في هذا الخضم الدموي الذي تتخبط فيه بلادنا؟ أين مقوماتها وقدراتها ومناعتها؟"، ويضيف: "المعايير السياسية والاقتصادية والأمنية تضع ليبيا في خانة الدول الفاشلة، وأول ما يتلاشى في مستنقع الفشل هو السيادة، فهل نتجاوز (العراك) العبثي على أشلاء وطن يتلاشى؟".
ونوه شلقم بأن استعادة السيادة الوطنية ممكنة بشرط واحد هو تنازل الجميع لها ، أي التنازل للوطن.