حكاية صورة| معسكر الإنجليز في حي المعادي بالقاهرة سنة 1916
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 07:40 م
أسماء ملكه
طباعة
لكل صورة موضوع وحكاية ووراء كل حكاية صورة تظهر تفاصيل تلك الحكاية وما يخفي خلفها من قصة مثيرة، حكاية صورة يعرفنا على قصة تلك الصورة.
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب محافظة القاهرة عام 1916 وخاصة حي المعادي، فكانت من معسكر الإحتلال الإنجليزي والتي بدأت حملة فريزر أو الحرب الإنجليزية المصرية الأولى هي حرب دارت رحاها بين أعوام (1807-1809) بين قوات محمد علي باشا والقوات البريطانية وكانت جزءً من الحرب الإنجليزية العثمانية، والتي تم التحالف فيها مع المماليك، والتي انتهت الحملة بفشلها وانتصار المصريين.
والجدير بالذكر أن عام 1916 كان موعد الثورة العربية الكبرى، هي ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية، بدأت في الحجاز، حينما أطلق الشريف حسين طلقة واحدة من بندقيته، وذلك قبل فجر يوم التاسع من شعبان 1334 هـ - 10 يونيو 1916 في مكة المكرمة، وامتدت الثورة ضد العثمانيين بعد إخراجهم من الحجاز حتى وصلت سوريا العثمانية، وإسقاط الحكم العثماني فيها، وفي العراق؛ وذلك نتيجة للسياسة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، والتي تمثلت بالتجنيد الإجباري، ومصادرة الأملاك والأرزاق، ومن ثم مجاعة 1915، والسياسة القمعية لجمال باشا السفاح، الحاكم العسكري للولايات السورية العثمانية، إلى جانب تراكمات العلاقة المعقدة بين العرب، والأتراك منذ أواسط القرن التاسع عشر، وحتى مؤتمر باريس عام 1913.
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب محافظة القاهرة عام 1916 وخاصة حي المعادي، فكانت من معسكر الإحتلال الإنجليزي والتي بدأت حملة فريزر أو الحرب الإنجليزية المصرية الأولى هي حرب دارت رحاها بين أعوام (1807-1809) بين قوات محمد علي باشا والقوات البريطانية وكانت جزءً من الحرب الإنجليزية العثمانية، والتي تم التحالف فيها مع المماليك، والتي انتهت الحملة بفشلها وانتصار المصريين.
والجدير بالذكر أن عام 1916 كان موعد الثورة العربية الكبرى، هي ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية، بدأت في الحجاز، حينما أطلق الشريف حسين طلقة واحدة من بندقيته، وذلك قبل فجر يوم التاسع من شعبان 1334 هـ - 10 يونيو 1916 في مكة المكرمة، وامتدت الثورة ضد العثمانيين بعد إخراجهم من الحجاز حتى وصلت سوريا العثمانية، وإسقاط الحكم العثماني فيها، وفي العراق؛ وذلك نتيجة للسياسة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، والتي تمثلت بالتجنيد الإجباري، ومصادرة الأملاك والأرزاق، ومن ثم مجاعة 1915، والسياسة القمعية لجمال باشا السفاح، الحاكم العسكري للولايات السورية العثمانية، إلى جانب تراكمات العلاقة المعقدة بين العرب، والأتراك منذ أواسط القرن التاسع عشر، وحتى مؤتمر باريس عام 1913.