أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن الهبوط الذي شهدته منطقة الشادر بالطريق الدائري بمدينة أسيوط منذ عدة أيام تمثل في هبوط جزئي أمام مدخل الكوبري نتيجة تسرب المياه أسفل كمرة الكوبري ومع انخفاض منسوب المياه سحبت المياه معها التربة الناعمة أسفل الكوبري مما أدى إلى حدوث الهبوط الجزئي.
ونفى محافظ أسيوط في تصريحات صحفية له اليوم -ما نشر من أخبار في احدى الصحف المصرية هبوط كوبري الشادر في أسيوط مشيرا إلى سلامة الكوبري والهيكل الخرساني لكوبري الشادر مطالباً الصحف والمواقع الالكترونية بتحري الدقة في كل ما تقوم بنشره من أخبار أو معلومات مغلوطة منعا لحدوث بلبلة أو إثارة للرأي العام.
وأضاف المحافظ أنه فور الابلاغ عن الهبوط بالطريق قام على الفور بتوجيه رئيسة الحي وقوات الانقاذ السريع ومعدات المحافظة إلى مكان البلاغ لضمان سلامة المواطنين وسرعة التعامل مع الواقعة كما قام بتفقد موقع الهبوط وأطلع على إجراءات اصلاحه بصورة عاجلة.
وبالمعاينة والفحص تبين حدوث هبوط جزئي بعمق 3 متر وبقطر 50 سم أمام كوبري الشادر وتم تشكيل لجنة هندسية عاجلة ضمت مديرية الري والادارة الهندسية لحي غرب والدكتور حسن يونس أستاذ هندسة الطرق بجامعة أسيوط ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمهندس محمد محفوظ مدير فرع شركة
المقاولون العرب بأسيوط للعمل المتواصل للتحقق من سلامة الكوبري من الجانبين واتخاذ الاجراءات اللازمة لصيانته وضمان عدم تكرار الواقعة.
كما تم تشكيل لجنة هندسية لمراجعة كافة الكباري المجاورة لمعرفة تأثير ارتفاع منسوب المياه وتكلف شركة المقاولون العرب بالتنسيق مع الري وشركة المياه وحي غرب لإصلاح وصيانة الجزء الذي حدث به الهبوط فضلاً عن الكشف عن الجانب الآخر والعمل على تدعيمه وتدبيش جوانب الترعة.