نساء لا تنسى .. هنريتا لاكس صاحبة الـ 11000 براءة اختراع
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 10:30 ص
أمل عسكر
طباعة
هنريتا لاكس، وهي التي ارتبطت بـ 11،000 براءة اختراع و60،000 مقال طبي وساهمت في اكتشافات طبية أنقذت ملايين البشر.
وكانت فتاة سمراء البشرة، ولدت في عام 1920، عاشت حياة هادئة في مقاطعة رونوك في فرجينيا بأمريكا، كانت تملك ابتسامة ساحرة تجعلها شخصية ودودة لأي شخص تقابله.
وفي عام 1950 ذهب إلى المستشفى لتكتشف بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم، بعد زواج دام فترة طويلة رزقت خلالها بخمسة أطفال، لجأ الأطباء في مستشفى "جون هوبكنز" إلى خياطة مادة الراديوم المشعة على النتوءات السرطانية لديها.
و لكن في فترة لاحقة تم أخذ عينة منها وأرسلت للعالم “جورج جاي” الذي اكتشف أن خلاياها لا تموت “شبه خالدة”، ويعود الفضل إلى هذه الخلايا في الوصول إلى لقاح شلل الأطفال والعلاج الكيماوي للسرطان وبداية لعلوم الاستنساخ، وسببًا في تقنية إنجاب أطفال الأنابيب، ويوجد اليوم نحو 20 طن من خلاياها التي تم تنميتها في مختبرات العلوم الطبية.
لكن هنريتا عادت مرة أخرى للمستشفى لتراجع حالتها الصحية، لكن في قسم الملونين، وهذا مخالف لما كان يتم به معاملة السود في هذا الوقت، وتنخفض وزنها في المستشفى من 64 كجم إلى 45 كجم، وبدأت الآلام تتغلب عليها واستسلمت لها وماتت في أكتوبر 1951.
وكانت فتاة سمراء البشرة، ولدت في عام 1920، عاشت حياة هادئة في مقاطعة رونوك في فرجينيا بأمريكا، كانت تملك ابتسامة ساحرة تجعلها شخصية ودودة لأي شخص تقابله.
وفي عام 1950 ذهب إلى المستشفى لتكتشف بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم، بعد زواج دام فترة طويلة رزقت خلالها بخمسة أطفال، لجأ الأطباء في مستشفى "جون هوبكنز" إلى خياطة مادة الراديوم المشعة على النتوءات السرطانية لديها.
و لكن في فترة لاحقة تم أخذ عينة منها وأرسلت للعالم “جورج جاي” الذي اكتشف أن خلاياها لا تموت “شبه خالدة”، ويعود الفضل إلى هذه الخلايا في الوصول إلى لقاح شلل الأطفال والعلاج الكيماوي للسرطان وبداية لعلوم الاستنساخ، وسببًا في تقنية إنجاب أطفال الأنابيب، ويوجد اليوم نحو 20 طن من خلاياها التي تم تنميتها في مختبرات العلوم الطبية.
لكن هنريتا عادت مرة أخرى للمستشفى لتراجع حالتها الصحية، لكن في قسم الملونين، وهذا مخالف لما كان يتم به معاملة السود في هذا الوقت، وتنخفض وزنها في المستشفى من 64 كجم إلى 45 كجم، وبدأت الآلام تتغلب عليها واستسلمت لها وماتت في أكتوبر 1951.