مخاوف من هجمات لداعش في أولمبياد ريو
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 07:01 م
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة البرازيلية تعمل بشكل وثيق مع السلطات الأميركية، من أجل كشف وإحباط أي هجمات إرهابية محتملة من قبل تنظيم داعش، خلال أولمبياد ريو، مع تزايد المخاوف من تعرض أكبر محفل رياضي في العالم لهجمات إرهابية.
ورغم سمعتها السيئة فيما يتعلق بالأمن الجنائي، بقيت البرازيل في مأمن نسبي من الأعمال الإرهابية التي ضربت عدة دول في معظم قارات العالم خلال السنوات الأخيرة، مع استبعاد السلطات إمكانية نمو متشددين من أبناء البلد.
لكن نظرية "الذئب المنفرد" التي تشير إلى احتمال تأثر الشباب بأفكار متطرفة، أشعرت الحكومة البرازيلية بالقلق من إمكانية شن هجمات خلال الأولمبياد، على غرار تلك التي شهدتها باريس أو بروكسل.
وخلال الأسابيع الماضية، ترجم تنظيم "داعش" حملاته الدعائية إلى البرتغالية وأعلن عن حاجته إلى متحدثين بهذه اللغة، وهي الرسمية في البرازيل، في خطوات ترجمها خبراء أمنيون بأنها مؤشر على احتمال شن هجمات إرهابية خلال الأولمبياد.
ففي 19 يوليو الماضي، دعا حساب تابع لـ"داعش" على "تليغرام" عن "حاجته انتقال ذئب منفرد إلى البرازيل الآن. التأشيرة والتذاكر وتكاليف السفر ستكون متوفرة".
وقبل أي حدث رياضي كبير تبرز المخاوف من الأعمال الإرهابية، لكن تسارع وتيرة الهجمات في عدة دول بالعالم مؤخرا أدى إلى رفع مستويات الاحتياط في ريو دي جانيرو.
وتتلقى قوات مكافحة الإرهاب البرازيلية تدريبات على يد قوات أميركية، على مواجهة الهجمات الكيماوية والبيولوجية، كما تقدم الولايات المتحدة بتقدي المساعدة لكشف أي هجمات محتملة على المطاعم والنوادي الليلية والأسواق، الواقعة في أماكن بعيدة نسبيا عن مواقع الدورة المؤمّنة جيدا.
ويعكس هذا التعاون عودة العلاقات بين البلدين، بعد الغضب الذي اجتاح البرازيل من واشنطن عام 2013، على خلفية تجسس أميركي على قادة سياسيين برازيليين، بمن فيهم الرئيسة السابقة ديلما روسيف.
وبدا التناغم البرازيلي الأميركي في أبهى صوره الشهر الماضي، عندما أعلن محققون برازيليون أنهم تلقوا مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في إحباط خطة لتنفيذ هجمات في البرزايل، على يد جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "المدافعن عن الشريعة".
وقال النائب العام في مدينة كوريتيبا البرازيلية رافايل بروم ميرون، إن "الأميركيين يلعبون دورا رئيسيا في الأماكن التي نسعى لاختبارها. لا أعرف كيف يحصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي على المعلومات، لكن يثبت أنها قيمة للغاية".
ورغم سمعتها السيئة فيما يتعلق بالأمن الجنائي، بقيت البرازيل في مأمن نسبي من الأعمال الإرهابية التي ضربت عدة دول في معظم قارات العالم خلال السنوات الأخيرة، مع استبعاد السلطات إمكانية نمو متشددين من أبناء البلد.
لكن نظرية "الذئب المنفرد" التي تشير إلى احتمال تأثر الشباب بأفكار متطرفة، أشعرت الحكومة البرازيلية بالقلق من إمكانية شن هجمات خلال الأولمبياد، على غرار تلك التي شهدتها باريس أو بروكسل.
وخلال الأسابيع الماضية، ترجم تنظيم "داعش" حملاته الدعائية إلى البرتغالية وأعلن عن حاجته إلى متحدثين بهذه اللغة، وهي الرسمية في البرازيل، في خطوات ترجمها خبراء أمنيون بأنها مؤشر على احتمال شن هجمات إرهابية خلال الأولمبياد.
ففي 19 يوليو الماضي، دعا حساب تابع لـ"داعش" على "تليغرام" عن "حاجته انتقال ذئب منفرد إلى البرازيل الآن. التأشيرة والتذاكر وتكاليف السفر ستكون متوفرة".
وقبل أي حدث رياضي كبير تبرز المخاوف من الأعمال الإرهابية، لكن تسارع وتيرة الهجمات في عدة دول بالعالم مؤخرا أدى إلى رفع مستويات الاحتياط في ريو دي جانيرو.
وتتلقى قوات مكافحة الإرهاب البرازيلية تدريبات على يد قوات أميركية، على مواجهة الهجمات الكيماوية والبيولوجية، كما تقدم الولايات المتحدة بتقدي المساعدة لكشف أي هجمات محتملة على المطاعم والنوادي الليلية والأسواق، الواقعة في أماكن بعيدة نسبيا عن مواقع الدورة المؤمّنة جيدا.
ويعكس هذا التعاون عودة العلاقات بين البلدين، بعد الغضب الذي اجتاح البرازيل من واشنطن عام 2013، على خلفية تجسس أميركي على قادة سياسيين برازيليين، بمن فيهم الرئيسة السابقة ديلما روسيف.
وبدا التناغم البرازيلي الأميركي في أبهى صوره الشهر الماضي، عندما أعلن محققون برازيليون أنهم تلقوا مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في إحباط خطة لتنفيذ هجمات في البرزايل، على يد جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "المدافعن عن الشريعة".
وقال النائب العام في مدينة كوريتيبا البرازيلية رافايل بروم ميرون، إن "الأميركيين يلعبون دورا رئيسيا في الأماكن التي نسعى لاختبارها. لا أعرف كيف يحصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي على المعلومات، لكن يثبت أنها قيمة للغاية".