كثرة النوافذ في غرفة الأطفال تجعلهم متمردين .. سها عيد توضح لـ" بوابة المواطن " السبب
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 12:32 م
أسماء حامد
طباعة
حذرت الدكتورة سها عيد خبيرة الفينج شوي، علم طاقة المكان، من كثرة النوافذ في غرفة طفلك، قائلة :" إذا كان يوجد فى الغرفة أكثر من نافذتين وباب واحد فقط، فإن علم الفينج شوي، يؤكد إن أبناءك سيصبحون أكثر ميلا للتمرد وعدم سماع الكلام من الأبوين".
كثرة النوافذ في غرفة الأطفال تجعلهم متمردين
كثرة النوافذ في غرفة الأطفال تجعلهم متمردين
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": " أن النوافذ الكثيرة في المنزل أوالغرفه تعبر عن سيطرة الأبناء على الوالدين والأبواب تمثل أوليا الامر سواء الأم أوالأب ".
وكشفت:"النسبة الصحيحة في الغرفة شباك إلى باب واحد وفِي غرف المعيشة اثنين شباك إلى باب".
حيث فسرت سها عيد خبيرة طاقة المكان، إن هذة المعلومة نفسًيا صحيحة فجميعنا نتذكر مدارسنا الابتدائية، فعندما كان المدرس يوجه لى ملاحظة حين كنت أتهامس مع زميلاتي كنت التفت نحو النافذة وأنظر إلى الشارع، كما لو إن لاشيء يحدث كانت النوافذ تغطى على اهتمامنا وانتباهنا، وهكذا كان تأنيب المدرس لا أهمية له ويذهب هباء منثورا".
واستطردت: "أن هذه القاعدة تؤكد جانب أخر على أن وجود نوافذ كثيرة، تشغل الانسان فى بعض الحالات، عن أي أمور عصيبة أوفي أوقات الشدة فالطاقات الملطفه المنبعثه منها تهون علينا الكثير من الأمور".
كما أوضحت :"ومع ذلك علينا أن نستفيد من هذه القاعدة القديمة وأن نتذكر بأن المنظر يجذب اهتمامنا فى الوقت الذى لا يوجد ضرورة لذلك، ولكن هناك مسألة هامة، فعندما نتحدث مع طفل علينا أن نجلسه فى مكان بعيد عن النافذة لكى يركز على حديثنا ولا يلتهي عنه بالنظر إلى الشارع"، مشيرة :" إلى إن الفينج شوي، عبارة عن فن يساعد على توزيع وتنظيم الأشياء والأثاث، فإذا كان من الصعب تغيير وضعية النافذة، فيمكن تغيير مكان جلوس الإنسان أو الاستفاده من دخول الإضاءة والشمس الساطعة منه ".
وتابعت :" وإذا كانت النافذة مقابل باب المدخل مباشرة يصرف نظرنا عن الاهتمام بالغرفة نفسها، ويسرع من جريان طاقتنا الإيجابية الي الخارج بطريقه سريعه سلبية".
وكشفت:"النسبة الصحيحة في الغرفة شباك إلى باب واحد وفِي غرف المعيشة اثنين شباك إلى باب".
حيث فسرت سها عيد خبيرة طاقة المكان، إن هذة المعلومة نفسًيا صحيحة فجميعنا نتذكر مدارسنا الابتدائية، فعندما كان المدرس يوجه لى ملاحظة حين كنت أتهامس مع زميلاتي كنت التفت نحو النافذة وأنظر إلى الشارع، كما لو إن لاشيء يحدث كانت النوافذ تغطى على اهتمامنا وانتباهنا، وهكذا كان تأنيب المدرس لا أهمية له ويذهب هباء منثورا".
واستطردت: "أن هذه القاعدة تؤكد جانب أخر على أن وجود نوافذ كثيرة، تشغل الانسان فى بعض الحالات، عن أي أمور عصيبة أوفي أوقات الشدة فالطاقات الملطفه المنبعثه منها تهون علينا الكثير من الأمور".
كما أوضحت :"ومع ذلك علينا أن نستفيد من هذه القاعدة القديمة وأن نتذكر بأن المنظر يجذب اهتمامنا فى الوقت الذى لا يوجد ضرورة لذلك، ولكن هناك مسألة هامة، فعندما نتحدث مع طفل علينا أن نجلسه فى مكان بعيد عن النافذة لكى يركز على حديثنا ولا يلتهي عنه بالنظر إلى الشارع"، مشيرة :" إلى إن الفينج شوي، عبارة عن فن يساعد على توزيع وتنظيم الأشياء والأثاث، فإذا كان من الصعب تغيير وضعية النافذة، فيمكن تغيير مكان جلوس الإنسان أو الاستفاده من دخول الإضاءة والشمس الساطعة منه ".
وتابعت :" وإذا كانت النافذة مقابل باب المدخل مباشرة يصرف نظرنا عن الاهتمام بالغرفة نفسها، ويسرع من جريان طاقتنا الإيجابية الي الخارج بطريقه سريعه سلبية".
الدكتورة سها عيد
الحفاظ على الطاقة المهدرة بالستائر أو قطع الديكور الفاصلة
لذلك شددت سها عيد :" إنه يجب أن يكون تركيزنا منصبا على الأماكن المخصصة أما للراحة أوللعمل فيجب أن تكون طاولة أو مكتب العمل مركز الاهتمام ، والسرير فى غرفة النوم هو المركز"، موضحة : "باختصار علينا أن لا نبدد اهتمامنا بأشياء أخرى جانبية ونوقف إسراع الطاقه المهدرة مع بعض الستائر الخفيفة علي النافذة أو قطعه ديكور فاصلة ".
وأكدت أن وضع ستائر شفافة تتمايل أمام النافذة المفتوحة تساعد على حل المشكلة، مثل أى شىء اخر على الأرض موضوع بين النافذة والمدخل إلى الغرفة، فكلما ساهمت حواسنا بالاحساس بالأشياء، كلما كان أفضل لبلوغ أهدافنا، مضيفة : وجود حوض من الماء أوسماع خرير نافورة جميعها تشغل نظرنا و بصرنا و تؤثر رائحة أعواد البخور العطرية والمعطرات في المكان على حاسة الشم لدينا وبالتالي التركيز على المكان ".
احذر من البنايات المريضة
وفي نفس الوقت تحذر سها عيد من البنايات المريضة ذلك المصطلح الذي تفضله كمرادف للمنازل ذات النوافذ الصماء أوالمغلقة بإحكام، أو التي لاتدخلها إضاءة الشمس وهي البنايات المريضه التي تتلوث بالدخان والجراثيم بدون وجود مجرى هواء نقى أو اضاءة شمسية في النهار، ويغطى الغبار الأمتعة وتتعفن وتسوء بها حاله ساكينيها".
واستكملت: فضلا عن الأخطاء الواضحة التى تهدد الصحة، فإن غياب الهواء النقى يؤدى إلى عواقب نفسية وخيمة، فنحن نصاب بالاعياء والإجهاد بسرعة ونفقد القدرة على التركيز ونصبح عصبيين، كما إن دماغ الإنسان بحاجة إلى أوكسجين من أجل القيام بالأعمال بشكل أفضل، واستنشاق الهواء الراكد يحد من قوة التفكير.
أقرأ أيضا لـ سها عيد
لذلك نصحت :" في هذه الحالة يمكنكم وضع نافورة داخلية صغيرة أوجهاز تهوية الماء متحرك يجدد الهواء الراكد فى الغرفة".
ودعت سها عيد الجميع:" عليكم أن تبتدعوا أساليب للتغيير، وأن تلجأو إلى أستحضار مناظر طبيعية ذات أبعاد جميلة وألوان ربيعية للإثاث والمفروشات وأصوات وروائح عطرية وأشياء تساعد على رفع معنوياتكم".
لذلك شددت سها عيد :" إنه يجب أن يكون تركيزنا منصبا على الأماكن المخصصة أما للراحة أوللعمل فيجب أن تكون طاولة أو مكتب العمل مركز الاهتمام ، والسرير فى غرفة النوم هو المركز"، موضحة : "باختصار علينا أن لا نبدد اهتمامنا بأشياء أخرى جانبية ونوقف إسراع الطاقه المهدرة مع بعض الستائر الخفيفة علي النافذة أو قطعه ديكور فاصلة ".
وأكدت أن وضع ستائر شفافة تتمايل أمام النافذة المفتوحة تساعد على حل المشكلة، مثل أى شىء اخر على الأرض موضوع بين النافذة والمدخل إلى الغرفة، فكلما ساهمت حواسنا بالاحساس بالأشياء، كلما كان أفضل لبلوغ أهدافنا، مضيفة : وجود حوض من الماء أوسماع خرير نافورة جميعها تشغل نظرنا و بصرنا و تؤثر رائحة أعواد البخور العطرية والمعطرات في المكان على حاسة الشم لدينا وبالتالي التركيز على المكان ".
احذر من البنايات المريضة
وفي نفس الوقت تحذر سها عيد من البنايات المريضة ذلك المصطلح الذي تفضله كمرادف للمنازل ذات النوافذ الصماء أوالمغلقة بإحكام، أو التي لاتدخلها إضاءة الشمس وهي البنايات المريضه التي تتلوث بالدخان والجراثيم بدون وجود مجرى هواء نقى أو اضاءة شمسية في النهار، ويغطى الغبار الأمتعة وتتعفن وتسوء بها حاله ساكينيها".
واستكملت: فضلا عن الأخطاء الواضحة التى تهدد الصحة، فإن غياب الهواء النقى يؤدى إلى عواقب نفسية وخيمة، فنحن نصاب بالاعياء والإجهاد بسرعة ونفقد القدرة على التركيز ونصبح عصبيين، كما إن دماغ الإنسان بحاجة إلى أوكسجين من أجل القيام بالأعمال بشكل أفضل، واستنشاق الهواء الراكد يحد من قوة التفكير.
أقرأ أيضا لـ سها عيد
لذلك نصحت :" في هذه الحالة يمكنكم وضع نافورة داخلية صغيرة أوجهاز تهوية الماء متحرك يجدد الهواء الراكد فى الغرفة".
ودعت سها عيد الجميع:" عليكم أن تبتدعوا أساليب للتغيير، وأن تلجأو إلى أستحضار مناظر طبيعية ذات أبعاد جميلة وألوان ربيعية للإثاث والمفروشات وأصوات وروائح عطرية وأشياء تساعد على رفع معنوياتكم".