العراق تعرض فيلم "النبي محمد" رغم انتقادات الأزهر
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 08:14 م
وافقت العراق على عرض فيلم "النبي محمد"، الذي يروي السيرة حياة الرسول، على الرغم من الانتقادات اللاذعة بسب تحريمه.
يعرض الفيلم في العاصمة الإيرانية طهران منذ أغسطس 2015، إلا أنه تم توقيع عقد مؤخرًا، يتيح عرض الفيلم بالمدن العراقية للمرة الأولى، في تاريخ العلاقات الفنية والثقافية بين البلدين على الإطلاق.
تم توقيع العقد بحضور جابر الجابري ، وكيل وزارة الثقافة العراقية في طهران ، والذي زار العاصمة الإيرانية خصيصًا لهذا لأمر، ويأتي هذا رغم رفض الأزهر للفيلم، كأكبر مؤسسة سنيّة اعترضت على العمل الفني.
وتناقلت الأنباء بأن الفيلم تم عرضه بالفعل في بغداد ومدن عراقية أخرى، بالتنسيق مع الملحقية الثقافية الإيرانية بالعاصمة العراقية.
وقد رد مخرج الفيلم، مجيد المجيدي، على الاعتراضات عليه بأن العمل ملتزم بعدم إبراز وجه الرسول، صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة الكرام.
ومع ظهور الفيلم للعلن، أعلن الأزهر الشريف رفضه لتجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تُمس بأيِّة صورة في الوجدان الديني.
واعتبر الأزهر الشريف، في بيان له، أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصًا من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها، مشددا على رفضه تجسيد النبي في الفيلم الإيراني.
وأوضح أن رفضه تجسيد الأنبياء لا يقتصر على منع إظهار وجوههم بشكل واضح في هذه الأعمال، ولكن تجسيد الأنبياء صوتًا أو صورة أو كليهما في الأعمال الدرامية والفنية أمر مرفوض، لأنه ينزل بمكانة الأنبياء من عليائها وكمالها الأخلاقي ومقامها العالي في القلوب والنفوس إلى ما هو أدنى بالضرورة.
وأشار الأزهر إلى أنه ليس جهة منع للأعمال الفنية، ولكنه يبدي الرأي المستند على الشرع الحنيف في مثل هذه الأعمال، أمَّا قرارات المنع والإجازة فهي مسئولية جهات أخرى.
يعرض الفيلم في العاصمة الإيرانية طهران منذ أغسطس 2015، إلا أنه تم توقيع عقد مؤخرًا، يتيح عرض الفيلم بالمدن العراقية للمرة الأولى، في تاريخ العلاقات الفنية والثقافية بين البلدين على الإطلاق.
تم توقيع العقد بحضور جابر الجابري ، وكيل وزارة الثقافة العراقية في طهران ، والذي زار العاصمة الإيرانية خصيصًا لهذا لأمر، ويأتي هذا رغم رفض الأزهر للفيلم، كأكبر مؤسسة سنيّة اعترضت على العمل الفني.
وتناقلت الأنباء بأن الفيلم تم عرضه بالفعل في بغداد ومدن عراقية أخرى، بالتنسيق مع الملحقية الثقافية الإيرانية بالعاصمة العراقية.
وقد رد مخرج الفيلم، مجيد المجيدي، على الاعتراضات عليه بأن العمل ملتزم بعدم إبراز وجه الرسول، صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة الكرام.
ومع ظهور الفيلم للعلن، أعلن الأزهر الشريف رفضه لتجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تُمس بأيِّة صورة في الوجدان الديني.
واعتبر الأزهر الشريف، في بيان له، أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصًا من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها، مشددا على رفضه تجسيد النبي في الفيلم الإيراني.
وأوضح أن رفضه تجسيد الأنبياء لا يقتصر على منع إظهار وجوههم بشكل واضح في هذه الأعمال، ولكن تجسيد الأنبياء صوتًا أو صورة أو كليهما في الأعمال الدرامية والفنية أمر مرفوض، لأنه ينزل بمكانة الأنبياء من عليائها وكمالها الأخلاقي ومقامها العالي في القلوب والنفوس إلى ما هو أدنى بالضرورة.
وأشار الأزهر إلى أنه ليس جهة منع للأعمال الفنية، ولكنه يبدي الرأي المستند على الشرع الحنيف في مثل هذه الأعمال، أمَّا قرارات المنع والإجازة فهي مسئولية جهات أخرى.