فيديو| ملكش حجه.. إكسسوارات عم محمد تهزم الإعاقة
السبت 10/نوفمبر/2018 - 05:31 م
نيرمين الشال
طباعة
حينما يتعرض الإنسان لحادث يجبره على التخلي عن ممارسة حياته بشكل سوي ، ويؤثر على طريقة كسبه للعيش ؛ وقد يتسبب ذلك في هزة نفسية تشعره بالدونية، والعجز ، حتى أن البعض يتجه نحو العزلة ويرى فيها دواء لحالته .
إكسسوارات عم محمد تهزم الإعاقة
ولكن عم محمد يضعنا أمام حقيقة مختلفة تمامًا فالرجل ذو الـ 50 عاما رب لأسرة تتكون من 5 أفراد هو وزوجته و 3 أبناء جميعهم في مراحل التعليم المختلفة.
ولكن عم محمد يضعنا أمام حقيقة مختلفة تمامًا فالرجل ذو الـ 50 عاما رب لأسرة تتكون من 5 أفراد هو وزوجته و 3 أبناء جميعهم في مراحل التعليم المختلفة.
شاء القدر أن يتعرض منزله لحادث حريق أتى على كل محتويات المنزل، وتسبب في إصابته بحروق بالغة استغرقت شهورًا طويلة حتى شفي منها ولكن القدر شاء أن يصاب " عم محمد " بعجزً في يديه.
وظل الأب يناجي ربه أملا في أن يمده الله بالقوة ليستمر في تدبير قوت زوجته وأولاده حماية لهم من التسول والتشرد .
بدأ عم محمد يطرق أبواب الرزق دون جدوى، فالجميع يرفض تشغليه فكل صنعة تحتاج إلى عملا يدوي، وسرعة في أدائها .
بدأ عم محمد يطرق أبواب الرزق دون جدوى، فالجميع يرفض تشغليه فكل صنعة تحتاج إلى عملا يدوي، وسرعة في أدائها .
ومع استمرار ضغوط الحياة وهموم المعيشة الثقيلة، قرر أن لا يطرق مزيدًا من الأبواب، وبدأ يفكر كيف يصنع لنفسه مهنة خاصة به دون الاستعانة بأحد.
وجد " عم محمد " أن كل مشروع يحتاج إلى رأس مال وهذا شيء بعيد المنال بالنسبة له، فما كان منه إلا أن نظر حوله ليقع اختياره على مهنة صناعة المشغولات اليدوية والاكسسوار الخاصة بالفتيات.
ولاقى عم محمد تشجيعًا كبيرًا من جيرانه الذين كانوا هم أول زبائن قاموا بالشراء منه، بجانب أبناءه وزوجته.
وجد " عم محمد " أن كل مشروع يحتاج إلى رأس مال وهذا شيء بعيد المنال بالنسبة له، فما كان منه إلا أن نظر حوله ليقع اختياره على مهنة صناعة المشغولات اليدوية والاكسسوار الخاصة بالفتيات.
ولاقى عم محمد تشجيعًا كبيرًا من جيرانه الذين كانوا هم أول زبائن قاموا بالشراء منه، بجانب أبناءه وزوجته.
ومرت الشهور والأعوام ليجد " عم محمد " نفسه وقد ذاع صيته كأحد أفضل صناع المشغولات اليدوية والاكسسوار للفتيات والسيدات، وهو يستعمل يديه اللاتان تحملان مظهر العجز، ولكنهما في واقعهما يعملان أفضل بكثير من آلاف الاصحاء.
أما " عم محمد " نفسه فيقول: سأظل أعمل وابيع الإكسسوار بسعر رمزي اعترافا مني بفضل الله علي لأنه مد يديه لي عندما أغلقت في وجى كل الأبواب، بعد الحادث كنت أظن أني سأموت متعفن في فراشي، والأن أنا أجوب جميع محافظات مصر وتطلب مشغولاتي لدى المئات من الزبائن، بفضل ثقتي في الله وأدعوا كل شخص تعرض لحادث، أن يفكر ويعيد النظر سيجد أن الفرج يأتي دائما عندما يهزم الانسان اليأس، ويتحلى بالعزيمة.
أما " عم محمد " نفسه فيقول: سأظل أعمل وابيع الإكسسوار بسعر رمزي اعترافا مني بفضل الله علي لأنه مد يديه لي عندما أغلقت في وجى كل الأبواب، بعد الحادث كنت أظن أني سأموت متعفن في فراشي، والأن أنا أجوب جميع محافظات مصر وتطلب مشغولاتي لدى المئات من الزبائن، بفضل ثقتي في الله وأدعوا كل شخص تعرض لحادث، أن يفكر ويعيد النظر سيجد أن الفرج يأتي دائما عندما يهزم الانسان اليأس، ويتحلى بالعزيمة.