اليونيسيف تعرب عن قلقها بشأن الأطفال العالقين نتيجة تصاعد العنف في حلب السورية
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 10:47 م
أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها الشديد بشأن سلامة جميع الأطفال العالقين جراء تصاعد العنف في مدينة حلب بشمال سوريا.
ودعا المدير الإقليمي لليونيسف سعد حوري - في بيان صحفي وزعه المكتب الإقليمي للمنظمة ومقره عمان اليوم الثلاثاء - لحماية جميع الأطفال في حلب، لافتًا إلى أن تصاعد هذا الصراع يضع الأطفال في ظروف مروعة، ستكون لها تبعات وخيمة بالنسبة لهم لسنوات قادمة.
وقال حوري إن القتال العنيف في المناطق المكتظة بالسكان في غرب المدينة قد اجبر 25,000 شخص على النزوح، مشيرًا إلى أن الأسر النازحة تحتمي في المساجد والجامعات والحدائق العامة.
وفيما يتعلق بالجزء الشرقي من المدينة، أشار حوري إلى أن هناك 300 ألف شخص، ثلثهم من الأطفال، عالقون منذ أوائل يوليو المنصرم.
وطالب حوري أطراف النزاع بالسماح بالوصول باستمرار ودون عوائق إلى الأطفال وعائلاتهم، أينما تواجدوا في جميع أنحاء المدينة.
وشدد على أن اليونيسف تحث الأطراف المتنازعة في سوريا على الالتزام بواجباتها القانونية لحماية الأطفال وجميع المدنيين.
ودعا المدير الإقليمي لليونيسف سعد حوري - في بيان صحفي وزعه المكتب الإقليمي للمنظمة ومقره عمان اليوم الثلاثاء - لحماية جميع الأطفال في حلب، لافتًا إلى أن تصاعد هذا الصراع يضع الأطفال في ظروف مروعة، ستكون لها تبعات وخيمة بالنسبة لهم لسنوات قادمة.
وقال حوري إن القتال العنيف في المناطق المكتظة بالسكان في غرب المدينة قد اجبر 25,000 شخص على النزوح، مشيرًا إلى أن الأسر النازحة تحتمي في المساجد والجامعات والحدائق العامة.
وفيما يتعلق بالجزء الشرقي من المدينة، أشار حوري إلى أن هناك 300 ألف شخص، ثلثهم من الأطفال، عالقون منذ أوائل يوليو المنصرم.
وطالب حوري أطراف النزاع بالسماح بالوصول باستمرار ودون عوائق إلى الأطفال وعائلاتهم، أينما تواجدوا في جميع أنحاء المدينة.
وشدد على أن اليونيسف تحث الأطراف المتنازعة في سوريا على الالتزام بواجباتها القانونية لحماية الأطفال وجميع المدنيين.