بمشاركة 700 شاب وفتاة.. محافظ البحيرة يشهد مبادرة ابني وطنك بمجمع دمنهور الثقافي
الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 11:26 م
محمد وجيه
طباعة
أقامت مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، اليوم، قافلة شبابية بمشاركة أكثر من 700 شاب وفتاة بمجمع دمنهور الثقافي، تحت عنوان "ابني وطنك"، بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والمهندس حازم الأشموني السكرتير العام المساعد، والدكتور إبراهيم خضر مدير مديرية الشباب والرياضة، ورؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات الخدمية وممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة، وتستهدف القافلة 4000 شاب وفتاة في 30 مركز شباب بمدن وقرى المحافظة في الفترة من 12/11/2018 وحتى 24/2/2019، وذلك وفقا لبرنامج زمني بواقع مركزي شباب كل أسبوع.
وأكد مدير مديرية الشباب والرياضة، أن المديرية استهدفت هذا العام 33 ألف شاب في برامج التأهيل والبرامج التكنولوجية وأكثر من 1300 شاب وفتاة في أنشطة الجوالة على مستوى مراكز الشباب، كما تفعل المديرية العمل التطوعي من خلال مراكز الشباب و23 هيئة رياضية داخل المحافظة.
وأعربت نائب المحافظ، عن سعادتها بهذه المبادرة وسط هذه النخبة المميزة من الشباب لتدشين مبادرة فريدة من نوعها ومحاورها، وقدمت النصح للشباب بضرورة الانخراط في المبادرات والمنتديات، مشيرة إلى أن الداعم الأكبر للشباب هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، إيمانا منه أنهم هم المخزون الحقيقي للوطن وتجلى ذلك بالمؤتمرات الشبابية الدورية برئاسته والتوصيات الجادة التي تدخل حيز التنفيذ، كما عبرت عن ثقتها المطلقة في شباب محافظة البحيرة وحثهم على التفاعل مع قضايا وهموم الوطن.
وأكد المحافظ، أن المبادرة اليوم تستهدف توعية وتثقيف وبناء الإنسان ثقافيا ورياضيا واجتماعيا، فالتنمية البشرية هي أهم ركائز التنمية المستدامة وإعادة بناء الإنسان المصري هو المهمة الأساسية للدولة في الوقت الحاضر وتدعيمهم من خلال توفير البرامج والمشاريع التي تساهم في تنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم وصقل مواهبهم واستثمار طاقاتهم.
وأوضح أن المبادرة تستهدف التعرف على دور الشائعات وتأثيرها السلبى كوباء يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن فمروجو الشائعات يستغلون حرية الرأي والتعبير التي تسود المجتمع لنشر تلك الشائعات ولكن لابد ان يكون هناك تفرقة بين حرية الرأي والكذب على الناس ولابد ان يكون هناك دور لوسائل الإعلام فى تكوين الوعي الاجتماعي وعرض الحقائق بكل موضوعية للحد من الشائعات.
ودعا المحافظ، إلى ضرورة استفادة الشباب من مبادرة التنمية المحلية والمجتمعية "مشروعك" واستثمار الوقت والجهد للشباب المقبل على العمل وتقديم القروض اللازمة لتنفيذ مشروعاتهم، مؤكدا أن مشكلة الزيادة السكانية لابد من العمل على حلها لخلق أجيال سليمة قادرة على تحمل المسؤولية المجتمعية ومساندة القيادة السياسية الرشيدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى حياة الفرد ولابد من تنمية الوعي وتغيير الثقافات والعادات والتقاليد المصرية الموروثة.
وأكد مدير مديرية الشباب والرياضة، أن المديرية استهدفت هذا العام 33 ألف شاب في برامج التأهيل والبرامج التكنولوجية وأكثر من 1300 شاب وفتاة في أنشطة الجوالة على مستوى مراكز الشباب، كما تفعل المديرية العمل التطوعي من خلال مراكز الشباب و23 هيئة رياضية داخل المحافظة.
وأعربت نائب المحافظ، عن سعادتها بهذه المبادرة وسط هذه النخبة المميزة من الشباب لتدشين مبادرة فريدة من نوعها ومحاورها، وقدمت النصح للشباب بضرورة الانخراط في المبادرات والمنتديات، مشيرة إلى أن الداعم الأكبر للشباب هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، إيمانا منه أنهم هم المخزون الحقيقي للوطن وتجلى ذلك بالمؤتمرات الشبابية الدورية برئاسته والتوصيات الجادة التي تدخل حيز التنفيذ، كما عبرت عن ثقتها المطلقة في شباب محافظة البحيرة وحثهم على التفاعل مع قضايا وهموم الوطن.
وأكد المحافظ، أن المبادرة اليوم تستهدف توعية وتثقيف وبناء الإنسان ثقافيا ورياضيا واجتماعيا، فالتنمية البشرية هي أهم ركائز التنمية المستدامة وإعادة بناء الإنسان المصري هو المهمة الأساسية للدولة في الوقت الحاضر وتدعيمهم من خلال توفير البرامج والمشاريع التي تساهم في تنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم وصقل مواهبهم واستثمار طاقاتهم.
وأوضح أن المبادرة تستهدف التعرف على دور الشائعات وتأثيرها السلبى كوباء يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن فمروجو الشائعات يستغلون حرية الرأي والتعبير التي تسود المجتمع لنشر تلك الشائعات ولكن لابد ان يكون هناك تفرقة بين حرية الرأي والكذب على الناس ولابد ان يكون هناك دور لوسائل الإعلام فى تكوين الوعي الاجتماعي وعرض الحقائق بكل موضوعية للحد من الشائعات.
ودعا المحافظ، إلى ضرورة استفادة الشباب من مبادرة التنمية المحلية والمجتمعية "مشروعك" واستثمار الوقت والجهد للشباب المقبل على العمل وتقديم القروض اللازمة لتنفيذ مشروعاتهم، مؤكدا أن مشكلة الزيادة السكانية لابد من العمل على حلها لخلق أجيال سليمة قادرة على تحمل المسؤولية المجتمعية ومساندة القيادة السياسية الرشيدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والارتقاء بمستوى حياة الفرد ولابد من تنمية الوعي وتغيير الثقافات والعادات والتقاليد المصرية الموروثة.