شكري: مكانة «زويل» العلمية لم تثنه يوما عن الانشغال بوطنه
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 03:34 ص
نعى وزير الخارجية سامح شكري ببالغ الحزن وعميق الآسي العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل الذي رحل عن عالمنا امس الثلاثاء بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مسيرة حافلة من العطاء لمصر والعالم.
وأعرب شكري عن صادق المواساة باسمه وباسم جميع أبناء وزارة الخارجية لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، مؤكداً أن أحمد زويل كان وسيظل نموذجا تقتدي به الأجيال في إنجازاته العلمية التي توجت بفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء عام ١٩٩٩، ليصبح أول مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة الدولية المرموقة في مجال الكيمياء، فضلا عما تحلي به من قيم أخلاقية وإنسانية رفيعة، جعلت منه بحق خير ممثل لمصر في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف وزير الخارجية أن مكانة الدكتور زويل العلمية على المستوى الدولي لم تثنه يوما عن الانشغال بوطنه في كل الأوقات، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، التي حرص فيها كل الحرص على أن يخرج مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى أرض الواقع كصرح شامخ لأبناء مصر علماء المستقبل، ليحمل اسم هذا العالم الجليل الذي حفر اسمه بأحرف من نور بين رجالات مصر العظماء، وليظل ميراثه العلمي والأخلاقي والإنساني حيا بيننا.
واختتم شكري بالقول "رحم الله الفقيد والهم أسرته وتلامذته ومحبيه في مصر والعالم اجمع الصبر والسلوان".
وأعرب شكري عن صادق المواساة باسمه وباسم جميع أبناء وزارة الخارجية لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، مؤكداً أن أحمد زويل كان وسيظل نموذجا تقتدي به الأجيال في إنجازاته العلمية التي توجت بفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء عام ١٩٩٩، ليصبح أول مصري وعربي يفوز بهذه الجائزة الدولية المرموقة في مجال الكيمياء، فضلا عما تحلي به من قيم أخلاقية وإنسانية رفيعة، جعلت منه بحق خير ممثل لمصر في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف وزير الخارجية أن مكانة الدكتور زويل العلمية على المستوى الدولي لم تثنه يوما عن الانشغال بوطنه في كل الأوقات، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، التي حرص فيها كل الحرص على أن يخرج مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى أرض الواقع كصرح شامخ لأبناء مصر علماء المستقبل، ليحمل اسم هذا العالم الجليل الذي حفر اسمه بأحرف من نور بين رجالات مصر العظماء، وليظل ميراثه العلمي والأخلاقي والإنساني حيا بيننا.
واختتم شكري بالقول "رحم الله الفقيد والهم أسرته وتلامذته ومحبيه في مصر والعالم اجمع الصبر والسلوان".