مسئول روسي: الوضع الميداني في حلب عصيب وشائك
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 03:37 ص
أكد الدكتور زياد سبسبي، نائب رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، أن الوضع الميداني في مدينة حلب السورية عصيب وشائك.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن سبسبي مساء أمس الثلاثاء قوله إن المجموعات المسلحة المرتبطة بجبهة النصرة الإرهابية، وتنظيم "داعش" لم ولن يرضوا بالخسارة المفاجئة التي تعرضوا لها عندما اضطروا للانسحاب من منطقة الليرمون وبني زيد، مؤكدًا أن من تبقى منهم لقي مصيره وتمت تصفيته.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الوضع في حلب قريب من المأساة الإنسانية، مشيرًا إلى أن السلطات الروسية تخاطب وتعرض على البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدبلوماسية القيام بزيارات ثنائية لمناطق الصراع في حلب أو ريف دمشق ليطلعوا بأنفسهم أن ما يدور في سوريا ليس بالحرب بين السلطات السورية والشعب وإنما صراع قوى إقليمية تريد أن تستخدم سوريا لتصفية الحسابات.
وشدد "سبسبي" على أن الوجود الروسي كان ضرورة قصوى للحفاظ على الأمن القومي الوطني لروسيا الاتحادية على حد قوله، مبينًا أن المنظمات الإرهابية تكلمت بشكل واضح بأنها ستجد معبر دخول للأراضي الروسية وخاصة القوقاز.
جاءت هذه التصريحات بعد بعد زيارة المسئول الروسي إلى حلب والتي تناولت التطورات الميدانية الأخيرة والملف الإنساني والسياسي والملف العسكري فيما يخص التعاون بين موسكو ودمشق.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن سبسبي مساء أمس الثلاثاء قوله إن المجموعات المسلحة المرتبطة بجبهة النصرة الإرهابية، وتنظيم "داعش" لم ولن يرضوا بالخسارة المفاجئة التي تعرضوا لها عندما اضطروا للانسحاب من منطقة الليرمون وبني زيد، مؤكدًا أن من تبقى منهم لقي مصيره وتمت تصفيته.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الوضع في حلب قريب من المأساة الإنسانية، مشيرًا إلى أن السلطات الروسية تخاطب وتعرض على البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدبلوماسية القيام بزيارات ثنائية لمناطق الصراع في حلب أو ريف دمشق ليطلعوا بأنفسهم أن ما يدور في سوريا ليس بالحرب بين السلطات السورية والشعب وإنما صراع قوى إقليمية تريد أن تستخدم سوريا لتصفية الحسابات.
وشدد "سبسبي" على أن الوجود الروسي كان ضرورة قصوى للحفاظ على الأمن القومي الوطني لروسيا الاتحادية على حد قوله، مبينًا أن المنظمات الإرهابية تكلمت بشكل واضح بأنها ستجد معبر دخول للأراضي الروسية وخاصة القوقاز.
جاءت هذه التصريحات بعد بعد زيارة المسئول الروسي إلى حلب والتي تناولت التطورات الميدانية الأخيرة والملف الإنساني والسياسي والملف العسكري فيما يخص التعاون بين موسكو ودمشق.