نقيب الفلاحين: قطاع الزراعة أكثر القطاعات مساهمة في النشاط الاقتصادي للدولة
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 01:00 م
آية محمد
طباعة
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن قطاع الزراعة أكثر القطاعات مساهمة في معدل النشاط الاقتصادي للدولة، كما أنه أكبر القطاعات استيعابًا للأيدى العاملة، حسب نتائج بحث القوى العاملة، الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بشأن احتلال نشاط الزراعة وصيد الأسماك المركز الأول من حيث ارتفاع نسبة مشاركة المشتغلين، إذ استحوذ هذا القطاع على 21.4% من إجمالى المشتغلين بالدولة خلال الربع الثالث من العام الجاري؛ ليتصدر قائمة أكثر القطاعات مساهمة في معدل النشاط الاقتصادي للدولة.
قطاع الزراعة أكثر القطاعات مساهمة في النشاط الاقتصادي
وأضاف "أبوصدام" أن هذه النتيجة تثبت الأهمية الكبيرة لهذا القطاع بما يستدعي ضرورة الاهتمام الشديد به وعدم إهماله، خاصة أن هذا القطاع الحيوي يساهم بأكثر من 17% من الناتج القومي المحلي في الاقتصاد المصري، وأكثر من 20% من الصادارات المصرية، لافتًا إلى أن 57% من سكان مصر يقيمون بالريف، كما أن قطاع الزراعة يعد من أنسب القطاعات التي يمكن الاعتماد عليها لزيادة وتدعيم الوجود المصري بالقارة الأفريقية،
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الإهمال الذي أصاب القطاع الزراعي في السنوات الأخيرة كان سببه التقارير الخاطئة التي كانت وما زالت تضع قطاع الزراعة والعاملين به دون المكان اللائق بهم، مؤكدًا أن مصر لن تصل إلى المكانة المرجوة دون النهوض والاهتمام بالقطاع الزراعي والعاملين به، ولن تنهض دولة ونصف أهلها يعانون من التهميش والإهمال.
قطاع الزراعة أكثر القطاعات مساهمة في النشاط الاقتصادي
وأضاف "أبوصدام" أن هذه النتيجة تثبت الأهمية الكبيرة لهذا القطاع بما يستدعي ضرورة الاهتمام الشديد به وعدم إهماله، خاصة أن هذا القطاع الحيوي يساهم بأكثر من 17% من الناتج القومي المحلي في الاقتصاد المصري، وأكثر من 20% من الصادارات المصرية، لافتًا إلى أن 57% من سكان مصر يقيمون بالريف، كما أن قطاع الزراعة يعد من أنسب القطاعات التي يمكن الاعتماد عليها لزيادة وتدعيم الوجود المصري بالقارة الأفريقية،
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الإهمال الذي أصاب القطاع الزراعي في السنوات الأخيرة كان سببه التقارير الخاطئة التي كانت وما زالت تضع قطاع الزراعة والعاملين به دون المكان اللائق بهم، مؤكدًا أن مصر لن تصل إلى المكانة المرجوة دون النهوض والاهتمام بالقطاع الزراعي والعاملين به، ولن تنهض دولة ونصف أهلها يعانون من التهميش والإهمال.