حكاية اليوم العالمي للولادات المبكرة لإنقاذ حديثي الولادة من الموت
السبت 17/نوفمبر/2018 - 12:13 م
أسماء حامد
طباعة
يحتفل العالم في 17 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للولادات المبكرة، بهدف التوعية بمخاطر الولادة المبكرة وخفض حالات الولادة المبكرة سنويا مع الرعاية الفعالة ومنخفضة التكلفة.
حكاية اليوم العالمي للولادات المبكرة
ويرجع تارخ الاحتفال بهذا اليوم عندما بدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة منذ عام 2011، حيث شاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ومؤسسة مارش أوف ديمز ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية العاملة في إفريقيا ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.
ولكن قبل تغير هذا اليوم في عام 2011 إلى اليوم العالمي للولادات المبكرة، كان يسمى باليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة.
حيث عقد أول اجتماع لمؤسسة الآباء الأوروبيين المعنية بالولادة المبكرة عام 2008 بروما في إيطاليا، وحينها قرر ممثلو مؤسسات الآباء أن يقيموا يومًا للتوعية للأطفال المولودين ولادة مبكرة وأسرهم. وتم اختيار يوم 17 من نوفمبر لأن ابنة مؤسس المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ولدت يوم 17 نوفمبر 2008 بعد أن فقد ثلاثة توائم ولدوا ولادة مبكرة في شهر ديسمبر من عام 2006.
ومن ثم احتفلت المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة والمؤسسات الأوروبية الشريكة بـ اليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة" الأول.
وفي عام 2011 بعد اشراك كافة المؤسسات السابقة في الاحتفال باليوم، تم تغيير أسم "اليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة" وأصبح اسمه اليوم العالمي للولادات المبكرة.
وكانت ذكرت منظمة الصحة العالمية، :"إن الولادة قبل الأوان هي أكبر قاتل في العالم للأطفال حديثي الولادة ، ما يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص كل عام ، ولكن يمكن إنقاذ 75٪ من دون رعاية عالية التقنية أوباهظة الثمن".
وأضافت "يعتقد الناس أن الأطفال المبتسرين يحتاجون إلى رعاية مكثفة وعالية التقنية، ولكن لدينا أساليب بسيطة تعمل حقًا وستوفر مئات الآلاف من الأرواح" ، كما تقول الدكتور جوي لاون، دكتوراه في الطب ، من منظمة أنقذوا الأطفال حديثي الولادة. الطبيب المعالج".
ويذكر إن يولد ما يقرب من 15 مليون طفل ولادة مبكرة سنويًا وهذا يعني أنه يولد طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة في جميع أنحاء العالم، وأيضا ويقدر أن 39 دولة من أعلى الدول دخلاً في العالم يمكنها خفض ما يقرب من 58 ألف حالة ولادة مبكرة سنويًا إذا ما طبقت وسائل وقائية تحول دون الولادة المبكرة، وهذا يحقق وفورات تكاليف اقتصادية تبلغ 3.0 مليارات دولار أمريكي تقريبًا.
حكاية اليوم العالمي للولادات المبكرة
ويرجع تارخ الاحتفال بهذا اليوم عندما بدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة منذ عام 2011، حيث شاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ومؤسسة مارش أوف ديمز ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية العاملة في إفريقيا ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.
ولكن قبل تغير هذا اليوم في عام 2011 إلى اليوم العالمي للولادات المبكرة، كان يسمى باليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة.
حيث عقد أول اجتماع لمؤسسة الآباء الأوروبيين المعنية بالولادة المبكرة عام 2008 بروما في إيطاليا، وحينها قرر ممثلو مؤسسات الآباء أن يقيموا يومًا للتوعية للأطفال المولودين ولادة مبكرة وأسرهم. وتم اختيار يوم 17 من نوفمبر لأن ابنة مؤسس المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ولدت يوم 17 نوفمبر 2008 بعد أن فقد ثلاثة توائم ولدوا ولادة مبكرة في شهر ديسمبر من عام 2006.
ومن ثم احتفلت المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة والمؤسسات الأوروبية الشريكة بـ اليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة" الأول.
وفي عام 2011 بعد اشراك كافة المؤسسات السابقة في الاحتفال باليوم، تم تغيير أسم "اليوم العالمي للتوعية بالولادة المبكرة" وأصبح اسمه اليوم العالمي للولادات المبكرة.
وكانت ذكرت منظمة الصحة العالمية، :"إن الولادة قبل الأوان هي أكبر قاتل في العالم للأطفال حديثي الولادة ، ما يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص كل عام ، ولكن يمكن إنقاذ 75٪ من دون رعاية عالية التقنية أوباهظة الثمن".
وأضافت "يعتقد الناس أن الأطفال المبتسرين يحتاجون إلى رعاية مكثفة وعالية التقنية، ولكن لدينا أساليب بسيطة تعمل حقًا وستوفر مئات الآلاف من الأرواح" ، كما تقول الدكتور جوي لاون، دكتوراه في الطب ، من منظمة أنقذوا الأطفال حديثي الولادة. الطبيب المعالج".
ويذكر إن يولد ما يقرب من 15 مليون طفل ولادة مبكرة سنويًا وهذا يعني أنه يولد طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة في جميع أنحاء العالم، وأيضا ويقدر أن 39 دولة من أعلى الدول دخلاً في العالم يمكنها خفض ما يقرب من 58 ألف حالة ولادة مبكرة سنويًا إذا ما طبقت وسائل وقائية تحول دون الولادة المبكرة، وهذا يحقق وفورات تكاليف اقتصادية تبلغ 3.0 مليارات دولار أمريكي تقريبًا.