بلوشستان .. بين سندان إيران ومطرقة باكستان
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 04:30 م
سيد مصطفى
طباعة
يعاني شعب البلوش من شتى إنتهاكات حقوق الإنسان، بعد أن قسمت أراضيه ما بين حكومات إيران وباكستان، فلا طائل لتلك السلطات سوى الإستفادة من خيرات الإقليم، وقمع حركاته التحررية، ولا يعلم الكثيرين في العالم عن مآسي هذا الشعب وعذاباته.
قال هريبار مري البلوشي، زعيم حركة بلوشستان الحرة، إنه يجب على الدول الأوروبية أن تتعلم من محاولات الاغتيال الأخيرة على أراضيها ضد المعارضين.من النظام الإيراني.
وعدد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، بعض من تلك المحاولات، ففي يونيو من هذا العام، اكتشف الفرنسيون مؤامرة من قبل الاستخبارات الإيرانية لقتل جماعات المعارضة في باريس، وفي يوليو، ألقي القبض على دبلوماسي إيراني على صلة بمؤامرة الاغتيال الفرنسية.
واستكمل زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه في سبتمبر، اعتقلت قوات الأمن السويدية رجلًا نرويجيًا من أصل إيراني كان يخطط لاغتيال زعيم عربي في الدنمارك.
تطرق زعيم حركة بلوشستان الحرة، إلى المشاريع الباكستانية في إقليم بلوشستان، مؤكدًا أنها تهدف إلى استعمار البلوش، وإغراق ميناء جوادر بالأجانب وتحويل السكان البلوش المحليين إلى أقلية على أرضهم الأصلية.
وأكد مري أن تلك المشاريع تعتبر جزء من سياسة القضاء على البلوش والاستيلاء على أراضيهم ومواردهم،هذه المشاريع هي مصدر الموت والدمار للبلوش، مؤكدًا مقاومتهم لتلك المحاولات التوسعية الاستعمارية.
وأضاف مري، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يتباهى بأنه يجب ألا يكون هناك صراع بين الدول الإسلامية وأن باكستان ترغب في لعب دور "إخماد هذه الحرائق". وينسى حقيقة أن باكستان هي التي بدأت هذه الحرائق.
وعدد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، بعض من تلك المحاولات، ففي يونيو من هذا العام، اكتشف الفرنسيون مؤامرة من قبل الاستخبارات الإيرانية لقتل جماعات المعارضة في باريس، وفي يوليو، ألقي القبض على دبلوماسي إيراني على صلة بمؤامرة الاغتيال الفرنسية.
واستكمل زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه في سبتمبر، اعتقلت قوات الأمن السويدية رجلًا نرويجيًا من أصل إيراني كان يخطط لاغتيال زعيم عربي في الدنمارك.
تطرق زعيم حركة بلوشستان الحرة، إلى المشاريع الباكستانية في إقليم بلوشستان، مؤكدًا أنها تهدف إلى استعمار البلوش، وإغراق ميناء جوادر بالأجانب وتحويل السكان البلوش المحليين إلى أقلية على أرضهم الأصلية.
وأكد مري أن تلك المشاريع تعتبر جزء من سياسة القضاء على البلوش والاستيلاء على أراضيهم ومواردهم،هذه المشاريع هي مصدر الموت والدمار للبلوش، مؤكدًا مقاومتهم لتلك المحاولات التوسعية الاستعمارية.
وأضاف مري، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يتباهى بأنه يجب ألا يكون هناك صراع بين الدول الإسلامية وأن باكستان ترغب في لعب دور "إخماد هذه الحرائق". وينسى حقيقة أن باكستان هي التي بدأت هذه الحرائق.
كشف عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة "free blushishstan movement"، أسرار الإنتهاكات ضد البلوش منها ما سحدث داخل السجون، حيث اندلعت اشتباكات بين السجناء من داخل سجن زهدان المركزي، والمسيطر عليه قوات الإحتلال الإيراني لبلوشستان.
وأوضح البلوشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حملة نشطاء البلوش، رصدت أن الاشتباكات حدثت داخل السجن بين سجناء من أبناء من البلوش وبين سجناء من زابلي إثر خلاف
وأضاف، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه استمر الاشتباكات بينهم عدة ساعات ولم يتدخل أجهزة الأمن إلا مؤخرًا وذلك بعد إصابة 29 شخص حيث تم نقلهم الى الحجر الصحي داخل السجن والمعتدين تم احتجازهم في سجون فردية.
وأردف البلوشي، أن أجهزة الأمن الايرانية لم يشكل لجنة للتحقيق حول ملابسات الحادثة "مؤكدا أن سجن زهدان المركزي لم يحظى بالدعم والاهتمام من اللجنة الأمنية وأن النشطاء مستهدفين بها".
وكشف مري البلوشي، أُنه تجرى عمليات إعادم لنشطاء البلوش من جانب إيران، حيث أعدم ميلاد نوري البلوشي شنقًا في سجن زهدان، مبينًا أن الناشط البلوشي أعتقل من قبل قوات الأمن الايرانية قبل عام في احدى المتاجر ببلوشستان المحتلة.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه لا توجد اي معلومات عن أسباب الاعتقال أو التهم الدقيقة التي ضده، مبينًا أن ميلاد نوري رجل متزوج ولديه طفلين.
وأوضح البلوشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حملة نشطاء البلوش، رصدت أن الاشتباكات حدثت داخل السجن بين سجناء من أبناء من البلوش وبين سجناء من زابلي إثر خلاف
وأضاف، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه استمر الاشتباكات بينهم عدة ساعات ولم يتدخل أجهزة الأمن إلا مؤخرًا وذلك بعد إصابة 29 شخص حيث تم نقلهم الى الحجر الصحي داخل السجن والمعتدين تم احتجازهم في سجون فردية.
وأردف البلوشي، أن أجهزة الأمن الايرانية لم يشكل لجنة للتحقيق حول ملابسات الحادثة "مؤكدا أن سجن زهدان المركزي لم يحظى بالدعم والاهتمام من اللجنة الأمنية وأن النشطاء مستهدفين بها".
وكشف مري البلوشي، أُنه تجرى عمليات إعادم لنشطاء البلوش من جانب إيران، حيث أعدم ميلاد نوري البلوشي شنقًا في سجن زهدان، مبينًا أن الناشط البلوشي أعتقل من قبل قوات الأمن الايرانية قبل عام في احدى المتاجر ببلوشستان المحتلة.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه لا توجد اي معلومات عن أسباب الاعتقال أو التهم الدقيقة التي ضده، مبينًا أن ميلاد نوري رجل متزوج ولديه طفلين.
وتطرق البلوشي، لمشاكل بلوشستان المحتلة من قبل باكستان، مبينًا أن منظمة العفو الدولية قدمت تقريرًا يفيد أنه لم تقدِّم حكومة باكستان المدنية الجديدة أي معلومات بشأن زهاء 200 حالة لأشخاص يعتقد أنهم محتجزون سرًا من قبل الحكومة.
وأوضح البلوشي، أن مئات الأشخاص قد ظلوا معتقلين في سياق ما يسمى "الحرب على الإرهاب"، أو جراء معارضتهم الداخلية، ويأتي هذا الفشل بالرغم من الوعود الكثيرة التي قطعها المسؤولون بتسوية أزمة الأشخاص المختفين في البلاد.
وبين البلوشي، أنه في أبريل، تعهد الوزير الأول لبلوشستان بتسوية قضايا الأشخاص المختفين من البلوش باعتبارها إحدى الأولويات، وفي مايو 2008، أعلن السناتور بابار أوان، أمين سر لجنة حزب الشعب الباكستاني الحاكم للمصالحة في بلوشستان، عن إنشاء لجنة برئاسة نوابزادا حاجي لاشكري لتعقب آثار الأشخاص المختفين في بلوشستان كجزء من الجهود لمعالجة المظالم التي عاناها البلوش.
جدير بالذكر، أن بلوشستان هي منطقة تاريخية في شبه القارة الآسيوية تضم أجزاء من غرب باكستان وشرق إيران وجنوب غرب أفغانستان، ومكران هي المنطقة التي تقع في أقصى جنوب بلوشستان، وهي عبارة عن شريط ساحلي يجاور بحر العرب ويتميز بالجبال والسهول الصحراوية القاحلة، والمدينة الرئيسية بمنطقة مكران هي ميناء جوادر.
وأوضح البلوشي، أن مئات الأشخاص قد ظلوا معتقلين في سياق ما يسمى "الحرب على الإرهاب"، أو جراء معارضتهم الداخلية، ويأتي هذا الفشل بالرغم من الوعود الكثيرة التي قطعها المسؤولون بتسوية أزمة الأشخاص المختفين في البلاد.
وبين البلوشي، أنه في أبريل، تعهد الوزير الأول لبلوشستان بتسوية قضايا الأشخاص المختفين من البلوش باعتبارها إحدى الأولويات، وفي مايو 2008، أعلن السناتور بابار أوان، أمين سر لجنة حزب الشعب الباكستاني الحاكم للمصالحة في بلوشستان، عن إنشاء لجنة برئاسة نوابزادا حاجي لاشكري لتعقب آثار الأشخاص المختفين في بلوشستان كجزء من الجهود لمعالجة المظالم التي عاناها البلوش.
جدير بالذكر، أن بلوشستان هي منطقة تاريخية في شبه القارة الآسيوية تضم أجزاء من غرب باكستان وشرق إيران وجنوب غرب أفغانستان، ومكران هي المنطقة التي تقع في أقصى جنوب بلوشستان، وهي عبارة عن شريط ساحلي يجاور بحر العرب ويتميز بالجبال والسهول الصحراوية القاحلة، والمدينة الرئيسية بمنطقة مكران هي ميناء جوادر.