"الحب الحرام وممارسة الجنس داخل سيارة " 3 فضائح هددت عرش الاخوان في المغرب

الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 01:01 ص

دعاء جمال

فضيحة تلو الأخرى تنال من الجماعة الإرهابية في المغرب وكأنهم أصبحوا ماركة مسجلة للفضائح الأخلاقية والجنسية هناك، فلم يحرصوا على ما يدعون أن جماعتهم قائمة عليه وهو "الدين" ولكن كانت أخلاقهم مبتذلة ولا تمت للدين بصلة.

لذا رصدت "بوابة المواطن" أشهر الوقائع والفضائح الجنسية والتي كان أبطالها عناصر من تلك الجماعة التي دائما ما تريد تخريب البلاد فقط.

1- الوزيران العاشقان:

وكانت من أبرز الفضائح التي نالت من عناصر تابعة للجماعة الإرهابية كما أنها نالت من حكومة عبدالإله بنكران، هي قصة الوزيرين العاشقين، من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وهما سمية بنخلدون والحبيب الشوباني.

فقبل أن يتم إقالتهم من مناصبهم، تحدثت وسائل الإعلام المغربية بشكل كبير عن هذه العلاقة العاطفية والتي تجمع بين الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المغربي الحبيب شوباني وبين سمية بنخلدون، الوزيرة المغربية المنتدبة لدى وزاة التعليم العالي.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحديث عن تلك العلاقة تسببت في طلاق سمية بنخلدون من زوجها السابق، وتقدم الحبيب الشوباني لخطبتها بموافقة من زوجته الحالية بعد انتشار الخبر واحتجاج الطليق.

الوزيران العاشقان

2- ممارسة الجنس في السيارة:

أما عن ثاني تلك الفضائح فكانت في أغسطس عام 2016، عندما تم ضبط أجهزة الأمن المغربية قيادييْن في الحركة، هما الداعية عمر بنحماد، والداعية فاطمة النجار، في وضعية مخلة بالآداب داخل سيارة بضواحي العاصمة الرباط.

أما عن كلاهما، فلم يجدوا مبررً لهذه الفاحشة سوى أنهم متزوجين عرفيًا، وذلك على الرغم من أن الرجل متزوج وأب لعدة أطفال، والداعية النسائية أرملة لم يمضِ على وفاة زوجها وقت طويل.

ومن ثم سارعت الحركة إلى التبرؤ من فعلتهما وجمّدت عضويتهما؛ درءًا للفضيحة التي عرت حقيقة المنتسبين لهذه الجماعة الدعوية.

ممارسة الجنس في السيارة

3- الوزير والمدلكة:

وكانت الفضيحة الثالثة التي نالت من قيادي الجماعة الإرهابية هي الفعلة التي قام بها سوى محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ووزير التشغيل والإدماج المهني والذي تم تداول مطع فيديو له وهو يتجول ليلا في إحدى ليالي شهر رمضان الفضيل ممسكًا بيد سيدة شابة تصغره سنًا في العاصمة الفرنسية باريس.

أما عن تلك الفتاة العشرينية فهي مُدَلّكة سابقة للوزير، والتي كانت تتردد على بيته خلال الأشهر الأخيرة لتدليك قدمه التي أصيبت بكسر، ليسقط صريعًا في عشق ممنوع عاشاه في باريس.

وبسبب مكانته وضغط العائلة لم يجد يتيم مكنًا للاختلاء بعشيقته سوى السفر إلى فرنسا والتجول في شوارعها في عز شهر رمضان، دون أن تجمعهما علاقة شرعية.

وحاول الوزير العاشق تبرير فعلته فقال في تصريحات صحفية إن العلاقة التي تربطه بالمعنية بالأمر هي علاقة "خطبة رسمية" تنتظر التوثيق، ويعني ذلك أنه لم يطلق زوجته الأولى التي قال إنه يعيش مشاكل معها، إلا أن هذا المبرر لم تقنع المغاربة الذين عابوا عليه التناقض في الخطاب، والتنكر الواضح لزوجته، وللمرجعية الإسلامية وايديولوجية حزبه التي تحرّم ما أحله في باريس.