مقاتلتان بريطانيتان تقصفان مجمعا رئيسيا لتدريب عناصر داعش في الموصل
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 11:55 ص
قصفت مقاتلتان بريطانيتان من طراز (تورنادو) مركزا لتدريب عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الموصل العراقية، طبقا لوزارة الدفاع البريطانية.
وأوضحت الوزارة البريطانية اليوم /الأربعاء/ أن الضربة جزء من هجوم منسق للتحالف على المجمع، الذي يضم العديد من المجندين الجدد للتنظيم الارهابي.
وأشاد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، بالهجوم، قائلا "داعش يفقد أتباعه وأراضيه منذ أشهر، وعمليات القصف مثل تلك تظهر بأننا والائتلاف لدينا عزم لا يتزعزع للقضاء عليه".
وأضاف "يمكن لمقاتلي داعش، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، أن يروا أنهم يشكلون أهدافا داخل هذه الطائفة."
وخلال زيارته لقاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري أمس، أعلن فالون - أيضا - عن نشر قوات إضافية للمملكة المتحدة في العراق لدعم المجهود الحربي ضد داعش في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضحت وزارة الدفاع - في بيان - أن المدربين العسكريين يمثلون الموجة الأولى من أحدث مساهمة للمملكة المتحدة في حملة مكافحة داعش، لافتة إلى أن مقرهم سيكون في قاعدة الأسد الجوية حيث سيتم تدريبهم على مكافحة العبوات الناسفة، والإسعافات الأولية ومهارات المشاة.
وقال وزير الدفاع "ستعزز هذه القوات من الحملة ضد داعش. وتؤكد أن بريطانيا تزيد من جهودها، ولا نتراجع عن التزاماتنا الدولية، في أعقاب الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي."
وأوضحت الوزارة البريطانية اليوم /الأربعاء/ أن الضربة جزء من هجوم منسق للتحالف على المجمع، الذي يضم العديد من المجندين الجدد للتنظيم الارهابي.
وأشاد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، بالهجوم، قائلا "داعش يفقد أتباعه وأراضيه منذ أشهر، وعمليات القصف مثل تلك تظهر بأننا والائتلاف لدينا عزم لا يتزعزع للقضاء عليه".
وأضاف "يمكن لمقاتلي داعش، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، أن يروا أنهم يشكلون أهدافا داخل هذه الطائفة."
وخلال زيارته لقاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري أمس، أعلن فالون - أيضا - عن نشر قوات إضافية للمملكة المتحدة في العراق لدعم المجهود الحربي ضد داعش في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضحت وزارة الدفاع - في بيان - أن المدربين العسكريين يمثلون الموجة الأولى من أحدث مساهمة للمملكة المتحدة في حملة مكافحة داعش، لافتة إلى أن مقرهم سيكون في قاعدة الأسد الجوية حيث سيتم تدريبهم على مكافحة العبوات الناسفة، والإسعافات الأولية ومهارات المشاة.
وقال وزير الدفاع "ستعزز هذه القوات من الحملة ضد داعش. وتؤكد أن بريطانيا تزيد من جهودها، ولا نتراجع عن التزاماتنا الدولية، في أعقاب الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي."