تقرير يتهم أستراليا بتعمد تجاهل انتهاك اللاجئين لردع المهاجرين المستقبليين
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 11:58 ص
اتهم تقرير مشترك أصدرته منظمتا "العفو الدولية" و"هيومان رايتس ووتش" اليوم /الأربعاء/ الحكومة الأسترالية بالتجاهل المتعمد لحوادث الاعتداء التي تجري بحق طالبي اللجوء في مخيمات جزيرة ناورو النائية، وذلك في مساع لردع اللاجئين المستقبليين عن محاولة السفر إلى البلاد بالقوارب.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن "المحتجزين" بجزيرة ناورو التي ترسل إليها أستراليا طالبي اللجوء يتم حرمانهم من الرعاية الصحية، والاعتداء عليهم جسديا من قبل السكان المحليين على الجزيرة، فضلا عن محاولة العديد منهم الانتحار.
وأوضحت الشبكة أن باحثي المنظمتين تمكنوا من دخول البلاد الشهر الماضي وقضاء 12 يوما في إجراء مقابلات مع 84 لاجئا وطالب لجوء قالوا إنهم يعانون من حالات قلق شديد واكتئاب وفقدان الذاكرة على المدى القصير، كما قال العديد من البالغين والأطفال إنهم أرادوا الانتحار.
وأكد التقرير أن كل من تم سؤالهم قالوا إنهم أو أحد أفراد أسرهم قد تعرض للترويع أو التحرش أو الاعتداء الجسدي من قبل المحليين بما في ذلك التعرض للرشق بالزجاجات والحجارة والسرقة تحت تهديد السكاكين، كما أكدت العديد من النساء تعرضهن للاعتداء الجنسي.
كما أعرب الكثير من المحتجزين عن خوفهم الشديد من ممارسة الحق الذي أتيح لهم العام الماضي بالخروج من المخيمات والتحرك بالجزيرة خلال النهار.
ووصفت رئيسة فريق البحث في منظمة العفو الدولية آنا نيستات - في بيان - سياسة أستراليا في إبعاد اللاجئين بالقسوة المفرطة، موضحة أن "قليل من الدول تذهب إلى هذا الحد في إلحاق الأذى بشكل متعمد بأفراد يسعون نحو الأمن والحرية".
من جانبها، نفت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية الكثير من المزاعم الواردة بالتقرير، كما انتقدت المنظمتين لعدم استشارة الحكومة أثناء إعداد التقرير وقبل نشر مزاعم من هذا النوع، فيما لم تستجب لتساؤلات حول المزاعم التي تنفيها.
ورغم أن اتهامات الانتهاكات تلاحق استراليا، إلا أنها تؤكد جدوى سياستها في إنقاذ الأرواح عبر إزالة ما يحفز المهاجرين لبدء رحلتهم الخطرة للعبور من إندونيسيا إلى أستراليا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن "المحتجزين" بجزيرة ناورو التي ترسل إليها أستراليا طالبي اللجوء يتم حرمانهم من الرعاية الصحية، والاعتداء عليهم جسديا من قبل السكان المحليين على الجزيرة، فضلا عن محاولة العديد منهم الانتحار.
وأوضحت الشبكة أن باحثي المنظمتين تمكنوا من دخول البلاد الشهر الماضي وقضاء 12 يوما في إجراء مقابلات مع 84 لاجئا وطالب لجوء قالوا إنهم يعانون من حالات قلق شديد واكتئاب وفقدان الذاكرة على المدى القصير، كما قال العديد من البالغين والأطفال إنهم أرادوا الانتحار.
وأكد التقرير أن كل من تم سؤالهم قالوا إنهم أو أحد أفراد أسرهم قد تعرض للترويع أو التحرش أو الاعتداء الجسدي من قبل المحليين بما في ذلك التعرض للرشق بالزجاجات والحجارة والسرقة تحت تهديد السكاكين، كما أكدت العديد من النساء تعرضهن للاعتداء الجنسي.
كما أعرب الكثير من المحتجزين عن خوفهم الشديد من ممارسة الحق الذي أتيح لهم العام الماضي بالخروج من المخيمات والتحرك بالجزيرة خلال النهار.
ووصفت رئيسة فريق البحث في منظمة العفو الدولية آنا نيستات - في بيان - سياسة أستراليا في إبعاد اللاجئين بالقسوة المفرطة، موضحة أن "قليل من الدول تذهب إلى هذا الحد في إلحاق الأذى بشكل متعمد بأفراد يسعون نحو الأمن والحرية".
من جانبها، نفت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية الكثير من المزاعم الواردة بالتقرير، كما انتقدت المنظمتين لعدم استشارة الحكومة أثناء إعداد التقرير وقبل نشر مزاعم من هذا النوع، فيما لم تستجب لتساؤلات حول المزاعم التي تنفيها.
ورغم أن اتهامات الانتهاكات تلاحق استراليا، إلا أنها تؤكد جدوى سياستها في إنقاذ الأرواح عبر إزالة ما يحفز المهاجرين لبدء رحلتهم الخطرة للعبور من إندونيسيا إلى أستراليا.