شيخ الأزهر يوضح حكم إجهاض الجنين المشوه
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 03:54 م
آية محمد
طباعة
أوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حكم إجهاض الجنين المشوه، أنه قول غير صحيح؛ لأن الحياة لا تخلو من الآلام بحال من الأحوال، وليس الحل في إباحة إجهاض الأجنة المشوهة.
شيخ الأزهر يوضح حكم إجهاض الجنين المشوه
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الختامية لملتقى تحالف الأديان، المنعقد حاليا في الإمارات، حيث قال : "القول بإباحة إجهاض الجنين المشوّه قول غير صحيح، لأن من المعلوم أن الحياة لا تخلو من الآلام بحال من الأحوال، وليس الحل في إباحة إجهاض الأجنة المشوهة وإنما في إنشاء مؤسسات اجتماعية لإيوائهم".
وأضاف شيخ الأزهر أن الإسلام أحاط قضية حفظ النسل وحقوق الأطفال بأحكام لم تتكرر فى أى منظومة اجتماعية أو ثقافية أو فلسفية، ويتجلى ذلك فى توجيه الوالد باختيار أم لا يُعيّر بها الطفل، ثم اختيار اسم لا يتسبب له فى أذى ولا يُسلمه فريسة للعزلة والانطواء والتوحد. ضاربا المثل بابنة عمر بن الخطاب "عاصية" التى بدّل الرسول اسمها لتصبح "جميلة".
وكانت فعاليات منتدى تحالف الأديان لأمن المجتمعات، بدأت صباح أمس الاثنين، تحت عنوان "كرامة الطفل في العالم الرقمي"، وذلك في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من القادة الروحيين لعدد من الأديان بدول العالم المختلفة.
ويهدف المنتدى -الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي- إلى مواجهة التحديات التي تؤثر على سلامة وأمن المجتمعات، وأبرزها: الاتجار بالبشر، والمخدرات، والعنف ضد الطفل وجرائم التطرف والإرهاب. وبحسب خطة العمل فإن المنتدى يستهدف استمرار الحوار العالمي بشأن حماية الطفل وكرامته في العالم الرقمي، وتحويله إلى خطوات ملموسة وحلول واقعية، عبر جمع القيادات الدينية المرموقة لضمان إحداث تأثير إيجابي على أمن المجتمعات، وتعزيز القادة الدينيين بالمعرفة لدعم كرامة الطفل في مجتمعاتهم.
شيخ الأزهر يوضح حكم إجهاض الجنين المشوه
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الختامية لملتقى تحالف الأديان، المنعقد حاليا في الإمارات، حيث قال : "القول بإباحة إجهاض الجنين المشوّه قول غير صحيح، لأن من المعلوم أن الحياة لا تخلو من الآلام بحال من الأحوال، وليس الحل في إباحة إجهاض الأجنة المشوهة وإنما في إنشاء مؤسسات اجتماعية لإيوائهم".
وأضاف شيخ الأزهر أن الإسلام أحاط قضية حفظ النسل وحقوق الأطفال بأحكام لم تتكرر فى أى منظومة اجتماعية أو ثقافية أو فلسفية، ويتجلى ذلك فى توجيه الوالد باختيار أم لا يُعيّر بها الطفل، ثم اختيار اسم لا يتسبب له فى أذى ولا يُسلمه فريسة للعزلة والانطواء والتوحد. ضاربا المثل بابنة عمر بن الخطاب "عاصية" التى بدّل الرسول اسمها لتصبح "جميلة".
وكانت فعاليات منتدى تحالف الأديان لأمن المجتمعات، بدأت صباح أمس الاثنين، تحت عنوان "كرامة الطفل في العالم الرقمي"، وذلك في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من القادة الروحيين لعدد من الأديان بدول العالم المختلفة.
ويهدف المنتدى -الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي- إلى مواجهة التحديات التي تؤثر على سلامة وأمن المجتمعات، وأبرزها: الاتجار بالبشر، والمخدرات، والعنف ضد الطفل وجرائم التطرف والإرهاب. وبحسب خطة العمل فإن المنتدى يستهدف استمرار الحوار العالمي بشأن حماية الطفل وكرامته في العالم الرقمي، وتحويله إلى خطوات ملموسة وحلول واقعية، عبر جمع القيادات الدينية المرموقة لضمان إحداث تأثير إيجابي على أمن المجتمعات، وتعزيز القادة الدينيين بالمعرفة لدعم كرامة الطفل في مجتمعاتهم.